من أعظم الخيانات
خنت ذاتي لأجلك
وأصبحت عائمًا
ببحرك
تقذف بي الأمواج
ذات يمين وذات
شمال
تغرقني أحيانا
أمواج الشوق
والحنين اليك
تتلعثم شفتي
وتخرص لغة
التعبير
كانها جبال وقفت
على صدري و انزلت
كسواد الليل
فتتعثر اقدامي
عن المسير
تائه انا في مفترق
الطرقات أي الطرق
سأسلك انا
تنهيدة تتلوها تنهيدة
تقذفني في قعر الليل
المعتم فتداعبني اطيافك
وينزف
قلمي
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .