انا و هو و صديقي
التقيته صدفة
بالطريق
كان يمشي و عباراته
على خده تسكب
فسالته مابك
أيها الرفيق
فقال تعالي ننزوى
بمقهى و نتعاود
فإن ما جلسنا
رأيت الحبيب
و قلبه عليا من
حسرته تمزق
قلت إنه رفيق
فلا تحزن و تتعب
فوقعت في
حيرة تؤرق
أ أراضي ذاك
المنتحب أم المتحبب
ويعلم أنني
لكلاهما صديق
بفارق أني
لأحدهما أتوق و ارغب
فقررت أن
أجمعهما بطريق
و نتكلم ثلاثتنا
و لأخبارنا نتعقب
و لكل منا بداخة
جرح عميق
فبدانا بابتسامة
و بسلام نتخاطب
فهذا الصديق
جراحه تنطق
قال ان أباه
مريض به علة لن تطبب
حزن الصديق
حبيبي دموعه تصبب
فالهم يفرق
الأحباب أو يقرب
قال لي
حبيبي أنت الاصدق
سامحي قلب
إن ابتعدتي عنه يتصلب
فقلبي بك معلق
و ذكراك حرف
بين الشفاه
سعادة اترقب
فقلت سأدس
عطرك و أتعبق
و اذا اشتقت
لك أتنفس
هواك و لن أتعذب
بقلم ح.مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .