ألم الفقد !!!!
توحشني غربة الاشتياق
و ترمي بخيوطها الواهنة
بين لواعجي
تدق اجراس ذكراه
يتعلق ذاك الوميض
الخافت بالعيون الذابلة
التي انهكها وجع الفقد
تزهر براعم حبه
على وريقات قلبي
المتصابي
أفتش عنه بين قوارير
العطور
بين غصات الفؤاد
و بين تلك الشفاه المصفرة
الباسمة
يسترجع هذا الوتين
لحظات اللقى
و يعيد ولادتها
لا يمل من البوح
بالشوق
و لا يتعبه مخاض
الهجران
فعندما يعبر طيفه
بداخلي يتملكنى
شيء منه
تسكنني ريحه
الشقية
و يجرفني
عناده الى أرصفة
البقاء
يلقي بي غروره
بين ازقة الانزواء
الخاوية
المدثرة بلحاف
النسيان
عشقه صامت
و اذا غزل احرف
روى مدائني
بغيثه
يغريني ذاك
الاقتراب
يغريني اللجوء
اليه حينما
يضعفني
غيابه
اتكأ على غرابيل
مشاعره
فأبتاع سلل
من الجفاء الملحد
لحبي
لا تستريح اطرفي
إلا على وسادته
الدافئة بليالي
الانعزال
استفيق من حلمي
ان لم يشاركني
تفاصيله
أقسامه ذروة
الانتشاء
بظلامه الدامس
اكابر بضحكاتي
اليابسة بضفاف
الشفاه
ادس تلك الشحوب
المعلقة بخطوط
الجبين
آه من باكوره عشقي له
عالقة بين خصلات
هواه تابى النضوج
قطرات مائه شحيحة
و دموع الاشتياق
مذبوحة بين الاجفان
تأبى اغتسال هذه
الروح من مجاريها
لم تمر عليها مواسم
الربيع
لقد خالف غرامه
الطبيعة !!!
نسي طقوس الاعتكاف
فإنسل حبه من غمدي
مالي الا ان أفرغ
كؤس صبري بأعتابه
القاسية
اهرع
للاختباء بين تفاصيل
ملامحه الهرمة
أبحث عنه و أنا قربه
أفتش عن عنواني بين زوياه
حائرة اتودد الى اثر لقياه
أتنفسه بصدري
و كل شهقة تردد أنها
ترضاه
رضعضت من ثدي
الصد و اختلط بدمى
كيف انساه
فحبه ابرا وخزت راحتي
بغياهب الفؤاد
تبرم ياهذا فبقلبي
شيء به جميل
و انت لن ترى هذا الجمال
توحشني غربة الاشتياق
و ترمي بخيوطها الواهنة
بين لواعجي
تدق اجراس ذكراه
يتعلق ذاك الوميض
الخافت بالعيون الذابلة
التي انهكها وجع الفقد
تزهر براعم حبه
على وريقات قلبي
المتصابي
أفتش عنه بين قوارير
العطور
بين غصات الفؤاد
و بين تلك الشفاه المصفرة
الباسمة
يسترجع هذا الوتين
لحظات اللقى
و يعيد ولادتها
لا يمل من البوح
بالشوق
و لا يتعبه مخاض
الهجران
فعندما يعبر طيفه
بداخلي يتملكنى
شيء منه
تسكنني ريحه
الشقية
و يجرفني
عناده الى أرصفة
البقاء
يلقي بي غروره
بين ازقة الانزواء
الخاوية
المدثرة بلحاف
النسيان
عشقه صامت
و اذا غزل احرف
روى مدائني
بغيثه
يغريني ذاك
الاقتراب
يغريني اللجوء
اليه حينما
يضعفني
غيابه
اتكأ على غرابيل
مشاعره
فأبتاع سلل
من الجفاء الملحد
لحبي
لا تستريح اطرفي
إلا على وسادته
الدافئة بليالي
الانعزال
استفيق من حلمي
ان لم يشاركني
تفاصيله
أقسامه ذروة
الانتشاء
بظلامه الدامس
اكابر بضحكاتي
اليابسة بضفاف
الشفاه
ادس تلك الشحوب
المعلقة بخطوط
الجبين
آه من باكوره عشقي له
عالقة بين خصلات
هواه تابى النضوج
قطرات مائه شحيحة
و دموع الاشتياق
مذبوحة بين الاجفان
تأبى اغتسال هذه
الروح من مجاريها
لم تمر عليها مواسم
الربيع
لقد خالف غرامه
الطبيعة !!!
نسي طقوس الاعتكاف
فإنسل حبه من غمدي
مالي الا ان أفرغ
كؤس صبري بأعتابه
القاسية
اهرع
للاختباء بين تفاصيل
ملامحه الهرمة
أبحث عنه و أنا قربه
أفتش عن عنواني بين زوياه
حائرة اتودد الى اثر لقياه
أتنفسه بصدري
و كل شهقة تردد أنها
ترضاه
رضعضت من ثدي
الصد و اختلط بدمى
كيف انساه
فحبه ابرا وخزت راحتي
بغياهب الفؤاد
تبرم ياهذا فبقلبي
شيء به جميل
و انت لن ترى هذا الجمال
بقلم ح.مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .