حِين تَبْعُد . . .
ارْكَب أَمْواج الْحُنَيْن . . . .
ويئن بداخلي الشَّوْق . . .
وتذبل الزُّهُور وَالرَّيَاحِين . . .
ويغرد الْعُصْفُور بِحُزْن . . .
كَأَنَّه مُقَيَّدٌ وَهُوَ حُرٌّ
وَكَأَنَّه سِجِّين . . .
حِين تَبْعُد تَبْعُد فَرْحَتِي . . .
وترحل أَعْوَام سعادتي
لِتَحِلّ لِلْحُزْن سِنِين . . . .
يَا انفاسي . . .
لاتجعل مَوْتِي . . . . عَلَى . . .
حُبُّك يَأْتِي ويحين . . . .
حِين تَبْعُد . . . . .
أَشْعَرَ بِأَنَّ زَمَانِي انْتَهَى
وَأَكُن عَلَى ذَلِكَ بِيَقِينٍ . . . .
واتطلع لِلسَّمَاء . . .
كَأَنَّك لفجري قَرِين . . . .
واتطلع لازهاري . . . .
كَأَنَّك عطرها . . .
يَفُوح فِي النَّسِيم كُلِّ حِينٍ
وَأَمْسَك قَلْبِي . . . .
واضلعي تَعْزِف مَعَه . . .
دقات . . . كَأَنَّهَا بُكَاء نايٍ
وأَنِينٌ . . .
رحيلك يُوجَع . . . . .
كوجع يَعْقُوبَ عَلَى يُوسُفَ
وَمَن حُزْنِه ذَهَبَ عَنْهُ
نُورِ الْعَيْنِ . . . .
وَجَع تَعَدَّى أَلَم الْمَوْت . . . .
وَبُكَاءٌ الْعُشَّاق عَلَى
احباءهم الراحلين . . . .
وَجَعِي لَا يَعْلَمُهُ إلَّا رَبِّي . . . .
وَهُوَ أَعْلَمُ بِحَالِي . . . .
وَوَحْدَة مِن يصبرني .
وَيُعَيِّن . . . . . . .
ارْكَب أَمْواج الْحُنَيْن . . . .
ويئن بداخلي الشَّوْق . . .
وتذبل الزُّهُور وَالرَّيَاحِين . . .
ويغرد الْعُصْفُور بِحُزْن . . .
كَأَنَّه مُقَيَّدٌ وَهُوَ حُرٌّ
وَكَأَنَّه سِجِّين . . .
حِين تَبْعُد تَبْعُد فَرْحَتِي . . .
وترحل أَعْوَام سعادتي
لِتَحِلّ لِلْحُزْن سِنِين . . . .
يَا انفاسي . . .
لاتجعل مَوْتِي . . . . عَلَى . . .
حُبُّك يَأْتِي ويحين . . . .
حِين تَبْعُد . . . . .
أَشْعَرَ بِأَنَّ زَمَانِي انْتَهَى
وَأَكُن عَلَى ذَلِكَ بِيَقِينٍ . . . .
واتطلع لِلسَّمَاء . . .
كَأَنَّك لفجري قَرِين . . . .
واتطلع لازهاري . . . .
كَأَنَّك عطرها . . .
يَفُوح فِي النَّسِيم كُلِّ حِينٍ
وَأَمْسَك قَلْبِي . . . .
واضلعي تَعْزِف مَعَه . . .
دقات . . . كَأَنَّهَا بُكَاء نايٍ
وأَنِينٌ . . .
رحيلك يُوجَع . . . . .
كوجع يَعْقُوبَ عَلَى يُوسُفَ
وَمَن حُزْنِه ذَهَبَ عَنْهُ
نُورِ الْعَيْنِ . . . .
وَجَع تَعَدَّى أَلَم الْمَوْت . . . .
وَبُكَاءٌ الْعُشَّاق عَلَى
احباءهم الراحلين . . . .
وَجَعِي لَا يَعْلَمُهُ إلَّا رَبِّي . . . .
وَهُوَ أَعْلَمُ بِحَالِي . . . .
وَوَحْدَة مِن يصبرني .
وَيُعَيِّن . . . . . . .
رَنا عَبْدِ اللَّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .