قصة قصيرة
غارق بالألوان
غارق بالألوان
يعيش رياض حياة هادئة بعد دوام العمل يعود لمنزله بصحبة زوجته وأبنائه يتمدد على أريكته يشاهد التلفاز وهكذا يقضى أيامه الرتيبة بلا كلل ، وفى إحدى سهراته الليلية أمام نافذة العالم التلفاز وبينما يقلب القنوات كما يقلب ورق نتيجة الأسبوع وجد رياض نفسه غاطساً بالماء والأعجب أنه يتنفس طبيعياً تحت الماء ولم يكد يفيق من عجب تنفسه إذا به يجد مارة حوله يعومون ويتنفسون مثله .خير اللهم اجعله خير ، هكذا قال ومازال فى بؤرة هذا التعجب حتى وجدهم يتحدثون صباح الخير أيها الأخ الكريم ، ، لم يصدق مايسمع وصمت برهه عله يفيق ، فكرروا سلامهم فرد السلام ، من أنت ؟ سأله أحدهم أجاب رياض من أنتم وكيف نتنفس هكذا ؟ قال أحدهم كيف وصلت هنا ؟ منذ أعوام ونحن نبحث عن بديل العيش على الأرض حاولنا الهرب إلى كواكب أخرى لكن لم نصمد فقام إحدى علمائنا بإكتشاف وحلل مياه البحر إلى أصولها من الهيدرجين والأكسجين وإستخلص الأوكسجين وصمم طريقه تذيبه فى الماء فيجعلنا نتنفس كما بالأرض .فوق بقى هأصحى إمتى ؟ قال رياض .فضحك من حوله .إسترسل رياض أنا من زمن آخر أم أن هذا حلم غريب وبينما يتجاذبون أطراف الحديث إذا برجل تبدو عليه ملامح الوقار يصيح بهم :
الرجل صادق وأنتم تضحكون من حوله؟.. أنا سمعت أحداثا أغرب من ذلك، بل وعشت أحداثا لا تخطر على البال. !!!
و هنا صمت الجميع صمتا مطبقا، وبدا على رياض ملامح السرور لأنه وجد أخيرا من يصدقه...
فاستطرد ربيع قائلا:
سأروي لكم قصة حدثت لي أنا شخصيا، في يوم من الأيام استيقظت كعادتي وعندما أردت أن أغسل يدي وجدتهما صفراوين بشكل مخيف ، ثم نظرت إلى وجهي فإذا هو كذلك وكل شيء من حولي أصفر حتى زوجتي وأولادي ، بل وقهوتي أيضا...فهرعت إلى الشارع فإذا بكل من حولي أصفر، التلميذ والشرطي والسيارات و.....كل شيء أصفر .. فقلت في نفسي لعل شيئا ما أصاب بصري..فسألت الناس من حولي: ماذا ترون ، ما هذا اللون ؟ فأجابوا جميعا : أصفر ..
ساد الصمت جميع الحاضرين وهم ينصتون باهتمام بالغ لهذه القصة العجيبة...
ثم أكمل ربيع: - هل تحبون أن أروي لكم القصة باللون الأحمر؟!!!!.
لم يستطع الأطباء المتواجدين خلف باب الغرفة كتمان ضحكاتهم مما سمعوا ،بالرغم من تعودهم على سماع قصص أغرب من الخيال في هذا المستشفى الخاص بالأمراض العقلية.
بقلم /
الرجل صادق وأنتم تضحكون من حوله؟.. أنا سمعت أحداثا أغرب من ذلك، بل وعشت أحداثا لا تخطر على البال. !!!
و هنا صمت الجميع صمتا مطبقا، وبدا على رياض ملامح السرور لأنه وجد أخيرا من يصدقه...
فاستطرد ربيع قائلا:
سأروي لكم قصة حدثت لي أنا شخصيا، في يوم من الأيام استيقظت كعادتي وعندما أردت أن أغسل يدي وجدتهما صفراوين بشكل مخيف ، ثم نظرت إلى وجهي فإذا هو كذلك وكل شيء من حولي أصفر حتى زوجتي وأولادي ، بل وقهوتي أيضا...فهرعت إلى الشارع فإذا بكل من حولي أصفر، التلميذ والشرطي والسيارات و.....كل شيء أصفر .. فقلت في نفسي لعل شيئا ما أصاب بصري..فسألت الناس من حولي: ماذا ترون ، ما هذا اللون ؟ فأجابوا جميعا : أصفر ..
ساد الصمت جميع الحاضرين وهم ينصتون باهتمام بالغ لهذه القصة العجيبة...
ثم أكمل ربيع: - هل تحبون أن أروي لكم القصة باللون الأحمر؟!!!!.
لم يستطع الأطباء المتواجدين خلف باب الغرفة كتمان ضحكاتهم مما سمعوا ،بالرغم من تعودهم على سماع قصص أغرب من الخيال في هذا المستشفى الخاص بالأمراض العقلية.
بقلم /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .