بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

بجماليون بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 بجماليون

محمد حسام الدين دويدري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا سراباً بالجوى لا يبالي=ليت شعري بالهوى والليالي

صنتُ قلبي عن هواكِ ولكنْ=طيف حلمي من سناكِ شكا لي

كيف طرتِ من الخيال وصِرتِ=في فؤادي كوردة في الرمالِ

صار همّي أن أراكِ وأرنو=للأماني كيف ترجو وصالي

كنتِ عندي حقل عمرٍ مرجّى=حينما كان في هواك وبالي

ليتني لم أرتشف كأس وهمٍ=كاذبٍ لم يُحتَضَنْ في غِلالي

**=**

رُبَ ليلٍ صاغ من جانحيهِ=وهم صُبحٍ ممعن الانحلالِ

ليت شعري لم يزدني هموماً=فوق همّي أو يزيد انشغالي

لست أدري كيف صارت دمائي=تسترق من مقلتيكِ سؤالي

**=**

ليت شعري؛ أمن نوايا جُبِلتِ=من فنونٍ ومن عجين الخصالِ

لست أدري، ماذا أقول وجدّي=في رباها يبيد أعتى الجبالِ

هل جنونٌ أن أناجي حبيباً=قد صنعت قلبه من خيالي؟

.................

من مجموعة: بين التوهج والأفول

كتبت لي تقول بقلم الراقي وسام الحرفوش

 كتبتْ لي تقولُ :


ألا زلتَ تحبني 

يا سيدَ العشقِ ..؟!!

وقد طوى العمرُ ايامنا

وأنهكنا انتظارُ


ألا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

أم أنني اليومَ ..

بحتُ مشيبٍ ..

أو انكسارُ


فارقتني ... 

والقلبُ أولُّ زهره

و قد ذبلتْ بعدَ فراقكَ

 الورودُ و الأزهارُ


وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزّقهُ الحنينُ ..

وذاكَ القلبُ أشغلهُ

اِنفطارُ


فلمَ العَودُ .. 

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. 

قل لي ..

لتزيدَ اشتعال النارُ ؟!!!


أم جئتَ ترأفُ بعاشقةٍ

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

أحاكتهُ لهاَ الأقدارُ ؟!


فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

و أطيافكَ تجتاحني

و كأنها لي .. سُمّارُ


فبعدَ أن قطفتني وردةً

... طوبى لكَ

فأنا اليوم من سرابِ عشقكَ

.. صَبّارُ

......


فكتبتُ لهاَ : 


رسالتكِ حبيبتي 

أدمتْْ جوارحي ..

فدعيني أقولُ

إنْ نفعَ بقوليَ اختصارُ


حينَ أستجدي الكرى

في أرق ِ الزمان ..

وقد شاختْ بيننا

 الأعمارُ


أهدْهِدُ لجفنيَ المثقلِ

بأهدابِ ذكريات ٍ

شلّها النأيُّ ..

وأنهكها انتظارُ


أراقصُ الجرحَ بأدمعي

و تغسلني بما بقيَ

مني الاوهامُ والأقدارُ


ألملمُ وريقاتِ عمرٍ ذوتْ

و أعتصِرُ الحلمَ تغرّفاً

و الحلمُ يحبوهُ

اصطبارُ


و أرقبُ في سرابِ الآتي

أغنيةً ..

أو طيفاً يعودني

للقياكِ .. 

فكنتِ أنت ٍ الضحيةَ .. 

حين كنتُ أنا 

الجزّارُ


وما عرفتُ سيّدتي 

أنكِ كل الدنى

وما علمتُ كيف غدرني

بحرُ طيشيَ الغدّارُ


واليومَ .. أجرّ أشلائي

و أعودُك زائراً .. 

لمسقطِ قلبي ....

أليست ِ الأشواقُ

لنا .. زوّارُ


فدعيني أبيتُ ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبحُ قتيلَ الهوى

وفي حضنكِ سيدتي

أشتهي أن يزورني

الموتُ ..


 أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

وسام الحرفوش

حل الحياة صراع بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 ـ جلُ الحياةِ صراعٌ ـ 

.. ...................

  ـ كم آلمتني السنين التي

     عشتها ....!

    نعم أوجعتني أيامها كلها ..!

..

ـ وكم شردتني  

   جميع عقود حياتي.....!

   حتى اليسير لم أكتسبه 

    من ودها..

..

ـ وحتى شهور السنين 

  العجاف ـ لما مررتُ بها ـ 

  هي لم تكن لي 

  كنتُ لها ..

..

ـ وهذه ليالي أيام عمري 

   حين اضمحلت ترفض بقائي 

  وكنتُ أنا الحب في قلبها ..

..

ـ وساعات نهار وجودي 

   التي كانت مشعة فقد 

   حرمتني رونقها والبهاء..

..

ـ حتى دقائق عمري القصير 

   تقف واجمة إذا ما رأت

  دقات قلبي أشدو بها..

..

ـ وهذه ثواني شهيق 

  وزفير حياتي لأجلي أنا 

   تَختَصر عمرها ..

..

ـ وذرات أرضي التي 

  أنختُ حياتي لها كالبعير 

    تكنُ لأجلي حقداً دفيناً

   في جوفها ..

..

 ـ فجلُ الحياةِ صراعٌ

   وجلُ الصراعِ حياةٌ 

   إلا زُهاء ...

..

ـ أبو العلاء الرشاحي

 اليمن ..اب

ثبات وإصرار بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 ثبات وإصرار

صبرنا ياعذاب الصبر

 صبرنا

فوق صبر الصبر

 فوق الاحتمال

نكتوي

 نبكي

على من سقطوا

 ولكنا

مضينا لا انخذال

ندفن الأحباب

نأسى

نحترق نغتلي

نسقي بالدم الغالي الرمال

نبلع الأحجار 

جوعنا يطوي 

طفلنا يبكي 

لكنا

تحدينا المحال

 نتألم 

  نبكي

و نحزن 

إنما

حزننا حزن الرجال 

من جبال لحومنا

من تلال عظامنا

من سيول دمائنا

هذالصمود

هذا الشموخ 

هذا الخيال

لا تسل ما المنتهى

نحن هنا

إننا غزة في ثراها

اتقدنا في حشاها

ولدنا حقولاوسهولا وجبال

نبني فيها

 نحيا فيها أونموت

صرنا فيها كالروابي كالتلال

لانفارق سماها

نحن فيها

ظلام وبدور ونجوم

كلما يختفي نجم

 شهيد

يزيد الأخرى اشتعال

نور وحر وبرد 

وشموس

نحن أفياء الظلال

من أين 

إلى أين 

سنمضي

نحن من صنعنا البدء

إلى نهايات المسافات الطوال

اقتحمنا الدواهي

بشموخ 

أكلت منا

احتست 

وشربناها كفاحاونضال

اسألوا الموت عنا

أهل غزة

إنه يعرفنا

مسنا بالقتل 

وهزمناه قتال

أيها التاريخ سجل

أننا باقون 

صامدون 

ثابتون 

لن نهادن أو نساوم

أو نبارح لن نزول

سيزول الإحتلال

سيزول الإحتلال 

بقلم : عبدالحبيب محمد

ابوخطاب

حب الشام بقلم الراقي أدهم النمريني محب الشعر

 حبُّ الشـّام


ستبقى الأمّ فيها نستظِلُّ

"فَـ حبُّ الشـّامِ إرواءٌ وظلُّ"


إذا جفّ الحنانُ بكلّ صدرٍ

يميلُ بصدرها وردٌ وفلُّ


وتفضحُ صدرَها المملوءَ عطفـًا

دموعٌ فوقَ بسمتِها تَهلُّ


إذا بزغَتْ مع الإصباحِ شمسٌ

فَتلكَ الشّام في حُسْنٍ تطلُّ


أملُّ إذا تناءَتْ عن عيوني

ولستُ بحضنها دهرًا أملُّ


ستبقى الحبَّ في نبضاتِ قلبي

وحبُّ الشّامِ في قلبي يُجَلُّ


أنا الأشعارُ في صدري حنينٌ

وكلُّ حروفِها سيفٌ يُسَلِّ


أبيتُ على هُمومٍ كلَّ ليلٍ

ويصفعُ قلبيَ المكلومَ ذلُّ


متى ياشـامُ يجمعُنا لقاءٌ

ويأوي حلمَنا المذبوحَ ظلِّ


أدهم النمريني.

سأغتنم المباح بقلم الراقي د.علي المنصوري

 سأغتنم المباح 

وأكتب عن ذاك الشراع 

سفنية تسأل عن القاع 

فاعتصموا بصخور الوداع 

ليل غادره الطواف 

وقمر غفا بأحضان النجوم 

لتتسأل عما أكتب 

أكتب النثر المجهول

رمزيته بألف جواب 

كأنه وديعة في لُب الأعياد 

وحروف زفت في ليلة الأعراس

لينتشي عكاظ 

ويعود عنتره بنوق جمهرة

وذاك جميل يرتدي ثوب القصيد

تكبيرة شعر في جوف المساء 

وصلاة ترتل الحروف ضياء 

فهل للشعر سماء ؟

أم سنون تحتضن ألف دعاء 

سأحيل اللون لسجون الظلام 

وأُسس لسيف عنتره 

غمدا فيه الشعر بألف ميسرة 

ذاك نثر مجنون 

لحبيبة في شرنقتها 

أميرة 


د.علي المنصوري

حلمي الأعزل بقلم الراقي علي عمر

 حُلُمي الأعزلُ


بينَ تجاعيدِ ليلٍ هَرِمٍ 

لا زالَ حُلُمي الأعزلُ 

يرتَعِشُ بينَ مَخالِبِ

زَوابعِ الخوفِ والقلقِ


في غَياهِبِ كُهوفِهِ 

الباردةِ والمُظلِمةِ 

يقبَعُ تحتَ وَطْأةِ 

التَّعثُّرِ والتَّرنُّحِ والغَرَقِ


يتدحرَجُ ربيعُ أمانيهِ الخضراءِ 

على أرصفةِ وَيْلاتِ الزَّمنِ

بينَ لَسَعاتِ أشواكِ الأَرَقِ 


يُحارِبُ كَوابيسَ الشَّرِّ والهَلَعِ 

في حربٍ ضَروسٍ 

رِداؤُهُ منْ رَحيقِ الوَجَعِ 

يلوحُ في سمائِهِ دَوِيُّ رَعْـدٍ 

و جُنونٌ لَكَماتِ البرقِ

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

صلوات النبي صلى الله عليه وسلم بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 صلوات النبي ( صلى الله عليه وسلم)  ========== وهممت أكتب حاجتي فوجدت أقلامي دنت والحرف مني سائر نحو السطور بلا عنت ووجدتها قد سطرت نورا تلأ...