بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 يوليو 2024

جنة الأحزان بقلم الراقي بوهيلي نور الدين

 جنة الأحزان


زارني طيف من هوى 

كلما زرت جناني بالوسن


جنات غضيضة الحلم 

أثثتها فوق تربة الشجن


لا ترى فيها للحاجبين

عقدة بدت عند الحزن


قطافها وصال وحب

ندى فوق ورد خد البان


عمارها فؤادي و الهوى

صبابة وذكرياتي كإنسان


ألملمها من حضن امي

صبيا أتبسم الى ذي الأوان


ثم أنثرها أزهارا ذوات

عصف بهي مكلل بالتيجان


انثرها في ردهات آلآمي

ثم ارويها من رحيق أحزاني


علها تبوح لي بمكنون

سر السعادة في بلدة الأماني


علها تأخذني جوار

من لم اكتوي بغدرها فأعاني


جوار امي تحت الثرى

أقبل راسها أشم عطر الحنان


أسمع همس الحب 

يتدفق زلالا صافي المعاني


ولعلها تهدني صراط الذين 

لم يكفروا بعد بطيبة الانسان 


بوهيلي.نورالدين

بنور العلم بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 بِنورِ العِلْمِ


تُحَيّرُني بِرَوْعَتِها الحُروفُ

إلَيْها بالنُّهى تُهْدى القُطوفُ

تُسافِرُ بالعُقولِ إلى خَيالٍ

تُرافِقُها إلى الأمَلِ الصُّفوفُ

وفي الأفُقِ البعيدِ هُناكَ نورً

أنارَ لَنا فَضائِلَهُ الرّؤوفُ

فَقُلْ رَبّي بِنورِ العِلْمِ زِدْني

فإنَّ العًقْلَ تَبْعَثُهُ الحُروفُ

وكُنْ فَطِناً بليغاً مُسْتَميتاً

تَهابُكَ في تَقَلُّبِها الظُّروفُ


نُجَدّدُ بالمُطالعَةِ اللّسانا 

ونَسْلُكُ في تَواصُلِنا البيانا 

نُعَلّمُ ذاتنا عِلْماً مُفيداً

فَنَصْنَعُ بالكِتابِ لَنا مكانا

وهذا مَخْرَجٌ يُنْهي انْحِطاطاً

تَغَلْغَلَ في الورى فبدا هوانا

كَأنّ غَباءَنا اسْتَقْوى عَلَيْنا

فَأصْبَحَ في الزّمانِِ لَنا زمانا

ولمْ نُدْرِكْ مَقامَ الوَقْتِ حَتّى

غَدْوْنا في طَبائِعِنا بِطانا


محمد الدبلي الفاطمي

وإن تسأل بقلم الراقي كامل سليم

 وإن تسأل

فاسألِ الشوق عني

حين الليل يجرح

مَسمعي بنواحه

لو كان قلبكَ مثل قلبي

ما نال الليل مني

ولا أوجعتني جراحه

لو غالي عليك حبي

ما هان عليك قلبي

ولا الهموم تركتها تجتاحه

طير الهوی يا بعد قلبي

في غرامكِ سابح

ماذا جَنی لتهيضَ

شدوه وجناحه

أسلمتهُ الروح وباب قلبي

فأضاع عامداً

مفتاحه


قلمي

صديقي الاول والاخير بقلم الراقية صباح حمدي

 صديقي الأول والأخير 

يا من أُبحر معه 

عبر الزمان والمكان 

وبين أرضٍ وسماء ...أطير 


كم أبهرتني أحرفاً بين دفتيك 

وأنارت كلماتُك روحي قبل عقلي 

وكم عشت معك روعة الأساطير 


وكم من مرةٍ هامت نفسي 

مع مواقفِ أنيس 

وتفتّق عقلي لروعة 

  فيكتور هوجو 

ومن كان للشعراءِ أميراً


يا نبع سعادتي وخِلّي الوفي 

كم أضفت لعمري أعمارًا 

   لم أكن لأعيشها .

  لولا صداقتنا المُمتدة 

عبر سنواتِ العمرِ الطويلِ 

#صباح حمدي

أطلقت سهامي بقلم الراقية كريمة السيد

 أطلقت سهامي نحو نبضك لتكون أسيري

ارتدت لتصيب قلبي دون قصد من تدبيري

 أنت الكائن بالجوار تتحدى قيودي بكل

                 حزمٍ وإصرار

 تتضاحك من أمري حين تنهار أسواري 

 بين يديك وتنساق أيامي بإشارة بعبارة 

           أو بنظرة من عينيك

 لتعلن الخضوع والمثول بين راحتيك

رجاءً لا تعلن العصيان حال الغضب

بل انتظر حتي أفصح لك عن السبب

لعلي أظفر بالعفو وأنالَ الرضا دون ملام 

               منك أو عتب

هذي عيناي تذرفان الدمع خاضعة وذاك 

 قلبي يهديك جميل نبضي ولسان حالي

             يغني عن سؤالي

ياليتك تمكث هادئا بين الروح والفؤاد

لتسعد بمزيد من الشوق والحب والوداد


ولنطوِي صفحة الهجران والعناد والسهاد 

ونخط فوق أسطر الحياة أروع قصة

  اشتياق عرفتها البشرية على الإطلاق 


قصة مستوحاة من إبداعات الطبيعة 

 البديعة كما خلقها الله جل جلاله فى علاه


 مع بسمة وهمسة و عدة نجاحات

  متواصلة وأفراح وأعياد متصلة

            ياليتك....ياليتك

...................

همسات بقلم كريمة السيد

إنا ها هنا لقاعدون بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸إنّا هاهنا لقاعدون 🇵🇸


(إنّا هاهنا لقاعدون) 


إإتزرتُ بالدماء، ومررتُ أمام الكل، والجمع سكون. 

وعدوي يمشي عارياأمامكم، ووضعتموه بالعيون! 

سأمشي عاريا أمام الجميع، وأغرز أصابعي

بكل العيون. 

وعلى نفطكم بصقتُ،أيهاالصابئون. 

أفتناياشيخ، هل يجوزالوضوءبالماءالممزوج بالطين؟ 

والطين تاريخنا الذي شربناه وإنا لحافظون. 

أفتنا في رؤيانا، إنارأينا

للطوفان عيون! 

تنزّ بالمُدى، فماجزاء من يخون؟! 

أم أمروك، بغضّ البصر

وفيضٍ من السكون؟! 

أفتنا ياشيخ:في العقيدة من نكون؟ 

ماحكمه من يجمع أشلاءأطفاله، الخاويةالبطون؟ 

ولايدري الأيادي، والرؤوس لمن تكون؟ 

ماحكمه من يصوم، وإفطاره دمع العيون؟ 

ماحكمهاالنساء، في

الخيام ومن يصون؟ 

ماحكمهاالأم، تقام فيها

المجازر، ليبقى الكل واقفون؟ 

ماحكمهاغزة، وفيهاخناجر

الغزاةوالمسلمون؟ 

أفتناياشيخ، أم قيل

لك، أُصمت، فإنناصابرون؟! 

أفتنا، فإننا صامدون! 

وإنّا هاهنا لقاعدون.

بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

صرخة وانعتاق بقلم الراقي أحمد الكندودي

 صرخة وانعتاق ***

باتت كونية

هي صرخة الشعوب...

وضد كل همجية

بل عالمية

لتحرير الإنسان

من مخالب الثعبان

صهينة وماسونية

ففي ملتها كل الخلق عبيد

وهي المختارة والأزلية

تمددت في الخريطة

اِحتالت ونصبت الفخاخ طريقة

هيمنت ونهشت كل عدالة وحرية

وهي القضية

احيت ضمائر الأحرار

صور القتل والنار

أيادي تهوى قتل الأبرياء بوحشية

وهي القضية

 أيقظت الخليقة من العبت والسباة

ازالت جدار الغفلة والمماة

ادركت أن طينتها انسانية...

وبالسلم معنية

بل خلقت لتحيا دون فواصل

قد أضناها شبح الموت والمقاصل

شاءت ان تزرع الرحمات والوئام ...

ليزهر السلام قطوفا ندية

وهي حرب غزة

صحوة ولكزة

كشفت وجه الذئاب ...

عشاق الدماء والتيه والسرمدية

وهي حرب غزة

لا تشبه الحروب

ثالوث القتل وأقلية

نصرها الله

هزمت طغاة اللحظ وزراع الآه 

تخلى عنها الأهل ...

ناصرها أحرار الأرض دون جغرافيا

حتى المليار اِختار الصمت وخبا نورها

فما جاد ولو بضماد ...

ولا واسى العيون الباكية

واليوم هي كونية

صرخة الإستنكار عالمية

ليتحرر الإنسان

من سلاسل الصهيونية....

والعبودية

باتت كونية

*** الأديب والشاعر: احمد الكندودي ***المغرب ***

عزيزة علي بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 عزيزة علي  ................ ما الذي ينقصها  وعيونها ببريقها لي  منطوقها إسمي  وحبها باللين يأتي  قلبها طيب كحالتي  وبسمتها اغواء ...