كيف افوز بلقب سيدة قلبك بقلم الراقية وفاء غريب سيد أحمد

 كيف أفوز بلقب سيدة قلبك؟ 

سؤال سألته لنفسي مراراً

وعملت عليه كثيرا. 

تذوقت مر الرفض 

ورقصت

رقصة الموت كفراشةٍ تذهب لحتفها

عندما يتلألأ عشقي كنور نارٍ 

رأيته في أحلام اليقظة. 

كان الشوق كمحراثٍ يقلب أرض الخيال 

عندما زرعت فيه وردة 

تحمل ذكرى تملؤني بارتعاشةٍ

 تحول بيني وبينك في ألف عام. 

الحنين يختبأ

بين أنسجة وسادتي

عندما بللتها دموع يأسٍ 

لا تتذكر فيه الأماكن لنا بلقاء. 

دنوت منك 

ولا يزال أثر أنفاسك على وجهي

 في صدفةٍ مثلتها على نفسي

 عندما ثملت ذات مرة من العذاب. 

سيدة قلب مَنْ

وأنت وهم قرأته قبل النوم في كتاب. 

وفاء غريب سيد أحمد

21/6/2023

سراب بقلم الراقي سمير الأبيض

 سراب

دَدَني تبعثر في ظلام وصالي

واستوحل الهم الكئيب بحالي

وتبددت نار الهيام بخافقي

وتمزقت من يأسها آمالي

إني غريق في تباريح الهوى

قطعت سيوف الناكرين حبالي

وجعي تلاه الوجد في أعماقهِ

والشوق حطَّ على العذاب رحالي

ياأنكأ الطعنات من كف الجوى

فتكت بروح هواجسي وخيالي

وغدت جراحاً تستبد بكاهلي

من خائنٍ جعل الجحيم ظِلالي

ماكان لي ذنبٌ سوى أن الوفا

شيَمي وصدقي للحبيب كمالي

فلتخبروا من باع ودي أنني

مازلت أحيا والوفاء جمالي

🖋

ســميرالأبيض

اليمن

رحيل تلو رحيل بقلم الراقي ياسر عبد الفتاح

 رَحِيلٌ تِلوَ رَحِيل

رسمت في جوف البحر

        أنسامي

وهجرت في سِفر الهجر 

         آلامي

 وغدت في جنح الليل

        خطواتي

ترسي في شفير الهمس

       أرجائي

تلوح في عبير الخلا كل

        أفكاري 

 وقد ناع فيها خسيف

       أحوالي 

هيهات ما لك من ناصرٍ

       يناجي

بح صوتك وهاجر الفكر

       يراغي 

ونواح الشموع يقطر سيالا

      يحاكي 

غريب الروح أما كفاك حق

      هجراني

في أعالي السفين راسلت كل

       شطآني

وحق الربوع في حناياها بديع 

        وصالي

أوعيت المنى طلبا والموت يقطف

        جناني

حبونا وخطونا صغارًا ونبوغ الفكر

         يجاري

أحلامنا زرعناها وفكر نا الحالي لها

         يراعي

وصار جدار القبر حاجبًا عني الكلُّ

        ويداري

تلك سقطات الحياة وما لها عفو

          ندائي

أكفان حوت نبضي وأحملها قدرًا

         وأُواسي

جَلَدَ روحي وأقطابها تملؤني حُزنًا

          وحالي

وأفنانه غبرت غفوًا وذاع رحيله 

            بداري

رُحماك ربي فما لي غير سجودي لك

        واعترافي

بقلم / ياسر عبد الفتاح 

مصر/ منيا القمح

أنسجة الروح بقلم الراقي نعمه العزاوي

 أنسجةُ الرّوحِ:

تَحرّكَ القلمُ وطَوَّقَ مِعصَمِي

ولَم تَجِد بُدًا أنَامِلي

تَاقَ ذَرعًا فَكتَبَ أُمُورًا

بِغَيرِ عهدَتِي شَهِدَ مَقتَلِي

عَهدتُ عَزمًا أجبرُ مَقتًا

يَنوءُ مُتمَسّكًا لِكَسرِ مِحمَلِي

أُدَاهِنُ ظَالمِي وأضحَكُ فَخرًا

بِكُثرِ الحَصادِ يُسنُّ مِنجَلِي

بِوسَاعَة الأَرضِ يُضَيَّقُ خَاطِري

وأُفقُ السّماءِ بِسَماحِي يَمتَلِي

يَروغُ قَصدًا وِيُعَاودُ مكرَهُ

ليَفكَّ شِفَرَ مِحبَكِ مِغزَلِي

دُودةُ القَزِّ مُتفرّدةٌ بِدقّتِها

وأنسِجةُ الرّوحِ بالطّهرِ تَنجَلِي

يُعفّرُ وَجهَهُ بِشَعثِ نَفسِهِ

وَأنضَحُ لهُ العَفوَ بِندى أَمَلِي

هذهِ الدّنيا دَنيّةٌ بِشُخُوصِها

وعَليّةٌ إِذا مَا تَعَانَقتِ بالمِللِ

وَهكَذا تُسعدُ الحَياةُ إذا ما

تُزهِرُ الأرضُ بِسُموِ النِّحَلِ.

العراق. 

نعمه العزاوي.

ملاك بقلم الراقية لينا شفيق وسوف

 ملاك....

امتلكني فأسرت كل أشيائي

أغنيتني عن الكل

موالي من رأسي

إيقاع الروح والحب

عيشي اليومي بجمالك

بطلتك الرائعة والجميلة

اعتنقتك لأتحرر منك

لأعيش معك

عناق الروح والجسد

والحرية

أعيش اسمك جرساً

موسيقا يتكرر على مسمعي

خطواتي الوحيدة

عالمي الوحيد

ألوان الحياة السعيدة

نجمة الصباح بصباحي

ريشة احساس بيديه

قلمه الماسي عندما يكتب

بقلبه وروحه لعيني

بقلمي لينا شفيق وسوف

سيدة البنفسج سورية

تغريدة بقلم الراقي معمر السفياني

 (تغريدة)

أيتها القمحية المبذورة على قلبي.

لا تخافي ذبولك عليه.

بين زقيق الرياح..

إني دوما اسقيك حبي.

وأراك.

تكبرين كل 

يوم عليه في الجمال .

كعصفور انا 

يغرد كل صباح.

آه.

لو تسمعين تغريدي. 

لزهر.

على..

أغصان مشاعرك .

لأطعمتني حبا قبل أن أموت.

إنه الشوق يا صغيرتي.

لقد ايقظ نبضي 

فلا تنزعجي وإنت بينه.

هكذا عندما يفرد

الحنين عليّ جناحيه 

احلق إليك..

ولا أحط إلا بك على سفوح العين.

بقلم /معمر السفياني

أراك مغامرا بقلم الراقية أمل ابو الطيب محمد

 آراكَ مغـــامـــــــراً

لمـــاذا أنــتَ تــوغــــلُ فـي عــذابـــي 

تــريــدُ البـــعدَ أم تــرجــو عـقــابـــي 

ومـهمـــا كــنتَ تــَــرقــبُ مــــن ردودي

فـــذا وجـعـــي يـــدلُّ علــى خطــابـــي

أراكَ مــغامـــــراً فــي رســـمِ حَـــــرفـي

تــــرومُ الـهمــسَ كـي تغـــري شبـــابـــي

فـكنْ فـي طــرحِـكَ يــا نـــورَ عينــــي

رقـيــــقُ القـــلـبٓ مُـحتــــرمٌ نــقــابـــي

عـشـقتــكَ مـــذْ وجـــدتـكَ كـلَّ شــــيءٍ

بــهِ نـفســي تُـفيـــقُ مِــن الـغِــــيابِ 

فـــتغــــدو فــي جـنائــنهـــا كــطيـــــرٍ

يُـــرفْــرفُ عــاليـــاً فـــوقَ السـحا بِ

فَـــلا تـقســـو عـلـى كــبدٍ تلــظــىٰ

وأرخـــىٰ دمــعـــهُ عــنــدَ الــعتـــــابِ 

فَـــلا أمـــلٌ يـعـيـشُ مــع شجـــونــي

ولا شــمــسٌ تَــشــعُ مـــع الــضـبــابِ

حُـــروفــي فــي مــودتِهـــا تــعانـــي

وتَــأمــلَ أن تَـــراكَ بــوســطِ بـابــي

فــتـزهــــو فـي مُـعـانـقتــي كــأنّــي

بـــذاك الــيـــومُ قــد كـتـبَ كـتابـــي

بـقلـــم / أمـــل أبــو الطــيب مـحمــد

مـصــــــــر