بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 سبتمبر 2021

مواجهة الوباء للشاعر المبدع الأستاذ خالد اسماعيل عطاالله

 مواجهةُ  الوباءِ


إِذَا    ضَرَب  الوباءُ   ديارَ    قومٍ 

فَمَا   وَلَجً  ٌ  بِها     أبداً       يفيدُ


فَإنْ  خَرَجوا   فَقَد  نَشَروا   بَلاءّ

عَوَاقِبُهُ       لِفَاعِلِهِ           شَدِيدُ


فَلو  صَبَروا   على  سَقَمٍ   لَنَالوا

بِهِ     فَرُجَاٌ      يُعَانِقُهُ       رَغِيدً  


وَلَو  سَمِعُوا   لِنَاصِحِهِم.    بِصَبرٍ

فَقد  نَجَحُوا  ، تَصَرُفُهُم    رَشِيدُ


تَمَاسّكُهُم      يُثَبِتُهُم       جَميعَاً

نَجَاتُهُمُ        لِسَالِكِهَا         مَزِيدُ


وَجَاهِلُهُم      سَٕيَعقُبُهُ       زَوَالٌ

طَبيبُهُم   فَذو     ثِقَةٍ        وَليدٌ


تَعَلُقُهُم       بِخالِقِهِم        نَجَاةٌ

وَنُصرَتُهُ         لِطائِعِهِ       تَزيدُ 


فَلو  رَضِيَ  الورَى بقَضاءِ  ربّي

فإِنّ  ثَوَابَهُم   فَرَجٌ   وَ     عِيدٌ


خالد إسماعيل عطاالله

تحيا بلا زمن بقلم الشاعر المبدع الحسن عباس مسعود

 تحيا بلا زمن 

(مواساة لأبي الطيب المتنبي) ومجاراة للأخطل الصغير

  شعر الحسن عباس مسعود 

يــسـافـر الــمــرء لــلأحــلام إن رغــبـا

ويــركـب الـمـوج والأهــوال والـشـهبا


ولــيـس يـقـصـيه حـــد عـــن تـطـلعه

حــتـى إذا فـــارق الأوطــان واغـتـربا


" عـيدٌ  بأيــة  حــالٍ " كـنت تـرقـــبه؟

لا يـدرك الـمرء وقـت الـحزن مـا طـلبا

عـرفـت هـمـك يــا خــل الـقريض بـما

لــم يـفـهم الـقوم شـعرا أو وعـوا أدبـا

ولــم يـصب عـقلهم مـا نـفسنا نـظرت

فـــي حـلـمها وعـنـان الـمـهجة ارتـقـبا

يـا صاحِ لا تبتئس إذ في الهموم أسى

قـدْ قـدَّ ثـوب الـمنى بـالجور واسـتلبا

كـــن لــلـريـاح أخـــا وابــنــا لـغـيـمتها

ولــلـغـديـر صــديــقـا لــلـهـبـوب أبــــا

سـتـلتقي الأرض بـيـتا والـسـما سُـقُفا

وبـالـعـواصف أنـســـاما  وريــح صـبـا

ويـجـتـبـيـك بــتــرحـاب تـُــســرّ لــــه

من صدَّ حلمك في أمس النوى  وأبى

أمــا رأيــت كأن الـبـيد قد عـقـمــــــت

وبـعـد حـيـن تـسـوق الـتـمر والـرُطـبا

ومـــن أذاه صــدى أو تــاه فــي ظـمأ

مـلَّا الـكؤوس ومـن أحلى الهوى شربا

والـصـمت دنـدن فـي الأصـداء قـافية

مــن لـحـنها رقـص الـطير الـذي طـربا

وبــائـس الأرض مــن أوهـامـه بـرئـت

أنـفاســــه ثم من غـيث الـربيع ربـــــا

لـلـشمس صـبـح جـديـد تـسـتفيق بـه

حـتى وإن ضـوؤها خلف المغيب خبا

ووجــهـا الـحـلـو قـــد كــانـت تـزيـنـه

لـمـطلع الـصـبح مــا ولــى ومــا غـربـا

ولــلــربـوع ســيــأتـي أهــلــهـا زمــــرا

مــن بـعد حـيرتهم خـلف الـنوى غُـرَبا

إن" الـنـفـوس كــبـارٌ "فــي عـزيـمـتها

وبـالـنـكـوص صــغـار تـسـلـك الـهـربـا

والـقـلـب روض وزهـــر فـــي تـنـعـمه

وكـالـبـراكـيـن لـــمــا عـــزمــه نــشــبـا

كـأنـه وهْــو فــي كـهـف الـكـهولة فـي

طــفـولـة حــمـلـت أحــلامــه وصــبــا

مـا ضـر حـلم امـرئ إن سـاح في أفق

هــاجـت عـواصـفـها أو جـوهـا انـقـلبا

فـــلا يـضـيـع لأن الأرض مـــا رأفـــت

بـــه لـحـيـنٍ ومــجـدافُ الـكـفـاح نـبـا

فـخـذ مــن الـجـد مــا عــز الـكلام بـــه

ولا يـعـيـه الألــى قــد أفـعـموا الـكـتبا

لـلـشـعـر زهــــوة ســلـطـان وسـلـطـنة

أرى الـمـلـوك لــهـا لـــم يـبـلغوا الإربــا

لــكـل عـــرش زهــا تــاج الـمـلوك بــه

نــهـايـة خـطـهـا الـتـاريـخ مـــذ كـتـبـا


لــكــن قـصـائـدنـا تــحـيـا بـــلا زمـــن

ولا تــسـل حـيـنـها عــن سـرهـا سـبـبا

ولكن... كيف.. لا آتي بقلم أمين الحنشلي الشاعر المبدع

 ولكن.. كيف.. لا آتي

أنا ما جئت كي أتلو لها عينيك أبياتي 

          ولا  بالعشق كي  اسرد لها كلا حكاياتي

أنا ما جئت كي ألقي لها كلا خطاباتي 

           ولا بالعشق كي أبدي لها كلا حماقاتي 

دعي بالشعر ما خطت لك بالحب صفحاتي 

      دعي ماساقت الأحلام في أطياف مرآتي

وخلي عنك همس الشعر والأوزان مولاتي 

       أنا كالريح كالأعحصار كالطوفان  إذ آتي

انا حرفي زئير الريح في الآفاق إن هبت

     انا وهج الضياء والشمس كالبركان لوعاتي

ءمينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

كم من الوقت يكفيني بقلم الشاعر المبدع أحمد سليمان

 كم من الوقت يكفيني

كي أنسى خيباتي

ممزوجة بالندم

كل الاوراق تزهو باسمة

اوراقي مثقلة بأنين القلم

العتمة افواه حنين

تمضغ قصائد لم تكتب

لا يروي البحر عطش الروح

يزيد الضما ملح حرفي

شراع القوافي الصبر

امواج السطور ثمالة بالالم

كم من الوقت يكفيني

لاكون حكاية وطن 

اترك لجوئي

والتجأ اليك

ابني خيامي بساحات صمتك

أتسول من غيابك بقايا امل

لا تدرك كم موجع لي

سور من الحقيقة بيننا

يفصلك وطني انت

لاكون غريب على حدودك

اترقب سحابة أنفاسك

امسك  حبال عطرك

اراك ولا اراك

العين تحمل تفاصيل صورك 

وبداخلي قديس انت

مآذن الفجر 

أجراس النهار

ترتل حضورك

اشرب كؤوس وجودك

من زوبعة الريح حتى الثمالة

المس ما بين أضلعي منك

مخمور بانتظارك

كمن يجمع قطرات المطر بمناخل الطحين

سحابك رحل

وبقيت ضمآن

     احمد السليمان

رسالة سجين لأمة بقلم الشاعر المبدع د. محمد الإدريسي

 رِسالَةُ سَجينٍ لِأُمِّه

كَيْفَ أُقْنِعُ قَلْبا يَخافُ أنْ يُصِيبَهُ النِّسْيَان؟

كَيْفَ أُقْنِعُ الأقْدارَ أنَّ الظُّلْمَ سَبَبُهُ الحِيتَان   

أُمِّي لا تَذْرِفي دَمْعا إنَّ السِّجْنَ للشُّجْعَان

السَّجَّانُ اِحْتارَ كَيْفَ أُقاوِمُ ظُلْمَهُ السَّهْرَان 


أمَّاه مِنْكِ رَضَعْتُ حَلِيبا لَمْ يَذُقْهُ السَّجَّان

أنْتِ هُناكَ أنا هُنا في ظُلُمات هَذا المَكَان

يجُنُّ اللَّيْلُ في زِنْزانَتي في غِيَاب الاحْتِضَان

لَكِنَّ حَبْلَ الحُبِّ لَنْ يَتَمَزَّقَ إن طالَ الزَّمَان


لا تَحزَني لَنْ تَنالَ مِنْ عَزيمَتي طُغْمَةُ الطُّغْيَان

وا أمَّاهُ اِشْتَقْتُ لِنُور وَجْهِكِ لِيُنْسِيني الأحْزَان

هَفَا القَلْبُ لِرُؤْياكِ غِيابُكِ أَفْقَدَني الاطْمِئْنَان

فَهُنا يَضيعُ البَشَرُ تُهانُ تُذْبَحُ كَرامَةُ الإنْسَان


في غابَةٍ لا صَوْتٌ إلا أنِينُ تَعْذِيبِ الأبْدَان

هَوْلُ بُطْءِ الأيَّامِ يُنْسِي يُخَيِّبُ أمَلَ الأزْمَان    

العَيْشُ ماضٍ ما الحَياةُ إلاَّ قاعَةُ الامْتِحَان

في الأخِير سَتُنْشَرُ النَّتائِجُ يُبَلَّغُ الإعْلان


قِيلَ لَهُ تُهْمَتُكَ التَّفْكِيرُ دُونَ الاسْتِئْذان

سنُعَلِّمُكَ الأدَبَ لِأنَّكَ طَوِيلُ اللِّسَان

أنْتَ ضَيْفٌ حَتَّى تَسْألَ السَّيِّدَ الغُفْرَان

الحَقِيقَةُ قَاوَمَ اِسْتِبْدادَ مَنْ باعَ الأوْطَان


مَنْ أرادَ تَحْوِيلَهُ إلى ذاك الرَّجُلِ المُهَان

بِلا رَأيٍّ بِلا صَوْتٍ في حَظِيرَة الخِرْفان

في نَشْوَةٍ زَيْفِ النَّصْرِ تَغَطْرُسِ الشَّيْطَان

 سَتُنَظَّفُ الأوْطانُ مِنْ مُخَلَّفَات البُرْكَان 


حَضَنَتْ الأُمُّ الرِّسَالَةَ فَهاجَتْ دُموعُ الحَنَان

اِنْسابَتْ جَرَتْ تَدَفَقَّتْ فاضَتْ بِقُوَّة الوِدْيَان 

 تُقَبِّلَها تَشُمُّ رائِحَةَ اِبْنٍ حَبيبٍ وَراءَ القُضْبَان

 رَفَعَتْ يَدَيْها إلى السَّماء تَسْأَلُ الحَقَّ الدَّيَّان

  

العَدْلَ القِصَاصَ مِنَ الظَّالِم المُسْتَبِدِّ الخَوّان   

ما أنْجَبَتْ أمُّ السَّجينِ إلاَّ ثائِرا يَرْفُضُ الهَوَان

بَعْدَ الضَّبابِ تَسْطَعُ الشَّمْسُ لِتَحْرِقَ الجَبَان  

بَعْدَ العُقُودِ مِن الاسْتِبدادِ طَالَ فِيه الحِرْمَان

طنجة 25/09/2021

د. محمد الإدريسي

بمشاعري عبرت عن آمالي للشاعر المبدع د. أحمد الرفاعي

 بمشاعرى عبَّرتُ عن آمالِى

وسبقتُ ضوءَ الفجرِ فى أعمالِى


سَأَلَت دروبُ الصبحِ أين توجُّهِى

وأجبتُها بالصدقِ كلَّ سؤالِ


أهدَت لِىَ الأرضُ التحيةَ والدُّعا

ترجو الحفاظَ على الترابِ الغالِى


ومدامِعِى فاضت تؤكِّدُ أنَّنِى

سأُتِمُّ أعمالى بلا إهمالِ


مالت لىَ الأشجارُ إثرَ حنينها

والطيرُ فى الإصباحِ والآصالٍ

.................................

لم أتَّخِذ إلا الودادَ تَوَجُّها

أشدو من الأشعارٍ والأزجالِ


وأقولُ ياوطنى أحبك عاليا

تأتى مقدمةً بكل سٍجالٍ


فأجاب صوتٌ نابعٌ من داخلى

يدعو لكل تقدُّمٍ وكمالِ


يامرحبا بك يانسيمَ الصبحِ فى

هذا العبيرِ يهيم كلُّ خيالُى


أنا شاعرٌ لم أتَّخِذ لمقالتى

حُجُبا  بدا للضوء كلُّ مقالِى

.................................

بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..

أشقاء العشرة....!!! بقلم الشاعر المبدع إلياس أفرام إنسخده

 أشقاء العشرة..!!!

إلى ..

منْ أنجبـَتْهُم...كفرسانٍ...!!!

العشرةُ الخضراءُ..

بالمثلْ..

لمنْ  أرستهُم..

القواربُ الزرقاءُ..

كالرُّسلْ..

لأخي حياةً..

لا بالدماءِ

و مسدِ النَّسلْ

للأيادي ...البيضاء

الملطَّخة - أبداً- بالأملْ

للنُّفوسِ ..

التي تتعفّرُ بالوفاء

تترجمُ ..

الشفرة نسخةً طبقَ الأصلْ

يخرجُ الكَرَمُ من كرومـِـهـِـم

آسفاً ..

على التحدي مضمَّخاً بالخجلْ..

يقرأُ العمرُ علينا..بيانـَهُ :

من السنديانِ إلى حبَّةِ خردلْ

الأخُّ ينجبهُ الخضمُّ

و  لاتلدهُ  أوراقُ سجلْ

الأواصرُ ينسجـُها الملعبُ

و المشيمةُ -أحياناً-تنقطعُ و تندملْ

تدفنها الثّيابُ في الصرّةِ

فالحياةُ أنوالها دائبةُ العملْ

أيـُّها الحلمُ الذي لطَّخَ 

شفاه البَال..

أنا آمركَ : اكتملْ

أيُّها الرجاءُالذي عفَّرَ

أيادي النفسَ اهبطْ ..انزلْ

عصافيرنا  تنزو  في فخاخكَ

حَــرِّرْها..!!!

أو البوطَ انتعلْ..

إلى معاركٍ ..ندعوكَ

إن لم يُدوِّنْ حسامـُـكَ فيها تزعلْ...

يشرِّعُ لهُ الصّدرَ خصمٌ

يمشي على النَّصلِ نظمٌ

لا يشفعُ معه قضمٌ و لا هضمٌ

و لن يفيدكَ تسويفٌ أو تَمَهُّلْ ...

فلترفُ مزنـُكَ

مُزَقَ الفضاءِ

و عجِّلْ بغيثكِ..

الآنَ.. الآنَ اهطلْ ..!!!

اعصرْ في الكؤوسِ

شمولَكَ..!!!

و اجمعْ على شفاهها الشَّملْ..

الورى تستغيثُ

الجوفَ أكلَهُ الجوى

الذي جرى كدبيبِ  النَّملْ...

الجنين جنَّ هائجاً

فوجبَ واجبـُكَ...

فجوابُ الصحراء لا يجيده غيرَ جملْ..

الغرقى  يستنجدُون

شطيرٌ..خطيرٌ ..الحملْ

أدعوك إلى العبر ..

اعبر لا تتكاسلْ ... امتثلْ..

شعر المهندس الياس أفرام /إنسخده 27-09-2021

وعظية بقلم الراقي محمد أسعد التميمي

 وعظية كلام الله فيه لنا السعاد وفيه لنا الهداية والرشاد وخير الهدي هدي رسول ربي وفهم الصحب دين واعتقاد وما إحداثنا إلا ابتداع ونيران الضلال...