تتنهّد...
وبين ركام الصمت تختبيء حكايا !
وتلك الليلة...
حين اختبأت بين الكلمات والغرق...
ودعوتك أن تنحرَ حزني ....
فقد حاصرني الخوف...
وبين الخَذَرِ ،وقصاصاتِ الذكرى....
قرأت الوجدَ النابتَ في شفةِ قصيدك َ
.يا ذاكَ الجُلنار ...
تمهّل ...
فالنبض وليدٌ أخضر!
أخطو بتثاقل...
لا تترجم نظراتٍ ....ناشدت ،البوحَ
فحالَ الخفقُ المضطرمُ خجلاً....!
بيني وبينَ فراري إليه....حين يخبو وهج الحلم
تعصفُ ، ريح الشتات...تقتحم نوافذَ روحك ...
التي شرّعنها لرحيقِ الأمنيات...
ماحيلتنا !
بزلزلةٍ لا ترفقْ ...
ومصاعب لا تتوقف.
بقلم:جمال لخضاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .