بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 أغسطس 2024

أنا السبب بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أنا السبب 🇵🇸


(أنا السبب) 


تصفّحتُ كل المعاجم، والكُتب. 

نقّبتُ في كل المناجم

والدُّرب. 

بحثتُ في المساجد

والقبب. 

لم أجد، مفردة

تفيد، أنه

مازال قائما مجد العرب؟! 

سألت، أهناك

صلاح الدين، قادما؟ 

ربما أطل،فمحالٌ،كل المحالِ أن يكون نائما،أوإغترب؟! 

ياأنت: 

قال الصدى: 

أمازلت، تقاوم،وترمقهم عن كثب؟ 

لف بي المكان

فإذا بي، عند كيس أشلاء

عمي أبو النّجب. 

السائل الأحمر، 

ليس شايا، ساخنا

ياعرب! 

أكياس اللحم، ليست للأكل، ياعرب! 

ركامنا، خيامنا

نزوحنا، أطرافناالمبتورة

أوجاعنا، أعراس المنون

ليست للفرجة ياعرب! 

لماذا تأكل النار غزة

وتذر الخشب!؟

مابكم ياعرب؟ 

حتى إسم غزة، بات يُكتب، والحاجز قبل التاء، يَرتقب! 

ألهذا الحد، خُدّرالطين

وٱستُلب؟

ياأهل الخشب: 

مللنا عُوائكم،

والخُطب. 

حائضةكل المنابر، 

وعقلكم قد هرب! 

ياخطيئة الخذلان: إقطعي أصابعك

العشرة، فهي السبب. 

أناوحيدة، وأنا كل جيشي، وأناالسبب! 

أنا من علمتكم الوقوف

ووقوفكم منكم سُلب! صيرتموه ٱنبطاحا،وغانيةتنتحب! 

أناالسبب، 

علمتكم التحليق،فلمّا حاولتم

صرتم دجاجا، بالصياح والجَلب! 

أنا السبب، 

جمعتكم، بالحزمة

وتركتمُ العود، والكل ٱنسحب! 

تبرعت لكم بدمي، 

بعدما ضاع فيكم النّسب.

لهفي على العرب. 

لهفي على من كان مهابا، في عبائته، فهرق

الكرامة، وٱنسكب! 

أناالسبب

أنا من أزعجتكم، 

وضيعتُ عليكم حلاوةالعنب! 

فالصفح حتى العتبى

ياكل المسامير

وياكل الخشب! 

أناالسبب، 

يوم ناديتُ، واعرب! 

فما وجدتُ غير حمار يفتخر بالذَّنب. 

همه الشعير، وخمّارة الطرب! 

 أقول لك سيدي الحمار

بكامل اللطف، والأدب: 

تمتّع بكل حقوقك، بالصمت، والطرب. 

فبشرى لكل أرنب قد وثب! 

بشرى له الجزر، واللعب! 

بشراكم، زمن الخديعة

ياعرب. 

فمعذرة، يوم ناديت

واعرب

أنا..... أنا.... 

أناالسبب


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الكون يبسم بقلم الراقية رفا الاشعل

 الكونُ يبْسَمُ .. في الجوّ تسري غبطةٌ وحُبُورُ وَالكَوْنُ يبسمُ بالضّيا مَغْمُورُ واستيقظتْ من غفوةٍ أحلامنا قَدْ دبّ حتّى في الصّخور شعور...