مازال فينا هنية
منَ الأقْدارِ تأتينا المَنيَّة
ودارُ القدسِ تبكي يا هنيَّةْ
وتذْرفُ في دموعٍ من أساها
وتسألُ عن مآلات القضيَّة
وتسْألُ والجميع بها حيارى
عنَ العُرْبانِ مطْموس الهويَّةْ
عنَ الجيرانِ ما مدُّوا أيادٍ
ولا حتَّى أبانوا حُسْن نيَّةْ
عنَ الأهْوالِ في وَطَنٍ أسيرٍ
عنَ الأسْبابِ في صمْتِ البريَّةْ
عنَ الأمْوالِ عنْ آبارِ نفْطٍ
عنَ الأقْزامِ في عيْشِ الدَّنيَّةْ
أسائلُ كلّ يومٍ عنْ أناسٍ
على الأطْلالِ تحْملُ بنْدقيِّةْ
تدافعُ في صمودٍ سوف يبْقى
على مَرِّ العصورِ كمخْمليِّةْ
أراهمْ فوقَ رأسي في الأعالي
قناديلاً ترفْرفُ في الثُّريَّةْ
أباركُ يا بلادي كلّ حينٍ
فلسْطين التي عاشتْ أبيَّةْ
فلسْطينُ التي مازال فيها
منَ الأبْطالِ كمْ كمْ كمْ هنيَّةْ
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .