-العبور من ...إلى...-
إلى حيث تمضي
وحيث تحطّ السّنون
أباعِد ببني وبين الدخان الكتيم
وبالأمس خنتُ صراخي وصمتي
وخُنت خُطايَ وعجزي
ودوّختُ نعشي
وإنّي لأسمعُ منه العويلْ...
فتلك المقابرُ ترفض إيواءَ
مَنْ كان يوماجليس السريرْ..
ويزهو بلبس الحرير..
إلى حيث آويتَ نمشي
ونرسلُ حفنةَرملٍ
ونبني ممالكَ تُحيي الحنين
نسافرُ دون احتسابٍ
ودون اتّعاظ
ونبني عوالمَ ترفض يوماحصاد الطنينْ..
وذات صباح ستُشرق شمسُ النقاء.
فيعلو البناء ويُجلَى العناء.
سنعبر يوما
ونحرقُ كيدَ المراكب...
------
محمود محمد أسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .