الحلم الجريح
تسأليني أين أنا و أين موضعي
و تعلمين أني لا زلت نائما
على جدار الذكرى أتوسد حلمي
كلما هل البدر تهاطلت مدامعي
ليس أسفا على الهجر و الفراق
ولا توسلا أن تعودي و ترجعي
فقد سال الجرح فوق حبر اللقاء
و تكسرت الحروف بين أصابعي
تمنيت أن ألقاك مثل كل مشتاق
فغاب شوقي و مات فيك تضرعي
و اليوم يا هاجرتي......
أطلب منك نسياني. دون رغبة
بعد أن رغبت ودك و لم تسمعي
لا تسأليني أين أنا
كنت و لا زلت طيفا بين الأوراق
كنت وهما كنت ظلا
على بساط الحلم أبكي طالعي
بيني و بينك قصة عاشق
تكسر نبضها بين حلمي و واقعي
شاء القدر أن نبقى غرباء
و القلب اعتاد جرح الجفاء
فارجعي أو لا ترجعي
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .