حوار الشجر
التين أمسى بثمره ملئ النظر
والزيتون لحقه بالتبريك والذكر
بهمساتٍ رافقت حوار
وغصةٍ أدمت الوجدان
فترسمت بمعانيها القهر
ألا يا جارة الزمان
يا صديقةً في الآيات والذكر
ماذا عساها تفعل أخوات الدُر؟؟؟!!!
في بلادٍ أنتهكت أعراضها
وحجِب عنها نور الفجر
قطعت ، حرقت ، وغيبت عن الأثر
آهاتها تتطاير مع نسائم الريح
فتخترق السمع وكسهمٍ في القلب تنحدر
يا أختاه ، يا شقيقتاه ، ويا صديقتاه
بلغوا سلامي لبني البشر
وقولوا لهم كلاماً مجروحاً
أما آن الأوان للتحرير والنصر
بأرضٍ مقدسةٍ ،عربية المستقر
أقصاها نُسب للنبي العدنان طهر المسار
وكنيسة القيامه لمسيحها المهد والمزار
فغصن الزيتون سيرفع كشعار
وبصوت المآذن وأجراس الكنائس سيعلن الخبر
فالنصر قادم ،قادم ،قادم
حتى ولو تكلف بالشهادة والدم
فلسطين عربية ، قدسية المقام
ترخص بذكرها الثورة والشعار
بقلمي : هاجر جمال السحمراني
البلد : لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .