...همهمة لأرق وهمسة في ورق...
في ظلمة الليالي الحالكات...
وعندما تغفو العيون...
ترتاح الأبدان ببعضها متهالكات..
ترتص الأحزان والشجون...
وتتعلق بالذهن أفكار متشابكات...
وماهي إلا سويعات...
حتى تستيقظ نفوس حالمات...
سئمت من ضوء الشمس...
تود أن ترى الأرض تنعم بالبركات...
من كل خبث ونجس...
تود أن تعاشر النفوس المسالمات...
بدون أقنعة النفاق والدلس...
تود أن ترى الأيادي الظالمات...
قد تابت من ظلمها الدنس...
لكن هيهات.. هيهات...
يبقى ودنا مجرد أمنيات...
هيهات...هيهات...
و تبقى أفكارنا مجرد ترهات...
هيهات...هيهات...
وتبقى حروفنا مجرد خربشات...
لأن صاحب الحق مات...
و وريثه يعيش على الفتات...
وزمن البطولة ولى وفات...
والجبن يدون في كراسات...
و يكتب على لافتات كشعارات...
لا لأنه أقبح الصفات...
بل لأنه أجل المكرمات...
ولأن السادة والسيدات...
تركوا الهدي والبينات...
واتبعوا الباطل والشهوات...
فأمسكت عن الغيث السموات...
وأصبح الفقير من القمامة يقتات...
والغني من التخمة بالمستشفيات...
لا الأول توكل على الله بالدعوات...
ولا الثاني خاف الله وقدم الصدقات...
اللهم يا كاشف الكربات...
اهدنا واغفر لنا الزلات...
يا كريم ..يا مقل العثرات...
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .