مقامات...
كلما أعدت إليها ٱبتسامتي ...
تحركني الرياح كثيرا
وتصير الهواجس حضورا مغتربا
حتى التفاصيل تتحكم بأكثر الأشياء
كلما أعدت إليها آلامي الكثيرة
أصير طفلا عاريا
يستحم بآخر فكرة
ويصير الليل جدارا يستنطق بعض القصائد
أيها المسافر في أظافر الشوك
كم غرس الجحيم في صلواتك من سجود
وكم قطف الزمان من خلوتك بعض الضفاف
أيتها الحلويات الغريبة
خذلتني جميع الحروب
وجميع التفاصيل المباغتة
صارت عظامي مشوهة
وصارت الشمس بظهر المغيب
فتكون مخيلتي مليئة بالجنون
وتعبرني قصص يطعم السرد
ولحظات تبارك وضعي الأخير
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .