الآلُ والصَّحْبُ
آلُ النَّبيِّ مُحمَّدٍ مع صَحْبِهِ
لهما التحيةُ و السلامُ مُعَطَّرُ
نورانِ مِن شَرَفِ النَّبِي تَجَمَّلا
بهما طريقُ الحائرينَ يُنَوَّرُ
شَرِبا رحيقَ الحقِّ مِن قُرآنِهِ
و السُّنَّةُ الغَرَّاءُ فَهْيَ المَعْبَرُ
ما كان للشيطانِ نَزْغٌ فيهما
والحبُّ في كُتُبِ الصِّحاحِ مُسَطَّرُ
صِهرانِ في حُبِّ النبيّ تَصَاهَرا
حَمَلا لواءَ الحقِّ و هْوَ الأجْدَرُ
عِطرانِ من فَوْحِ الزمانِ تَضَوَّعا
بالعلمِ و الإيمانِ بحرٌ يَزْخَرُ
آلُ النبيِّ هُمُ الفِداءُ بعينِهِ
والقلبُ من فَرْطِ المحبَّةِ يَذكُرُ
صَحْبُ النبيِّ تَحَمَّلوا شَوكَ الأذَى
والموتُ في ظِلِّ الشَّهادةِ مَظْفَرٌ
فهما اللذانِ تَقَدَّما بشجاعةٍ
والحقُّ في أرضِ البطولةِ يُنْصَرُ
تَعْساً لمَنْ كذِباً يقولُ و يَدَّعِي
بين الفريقينِ العداوةُ تَظْهَرُ
فهما الهدايةُ والطهارةُ والتُّقَى
جنَّاتُ عَدْنٍ بالبشارةِ تُزْهِرُ
دَعْ ما جَرَى بينَ الأحبةِ يا فَتَى
الكلُّ في غُرَفِ الجِنانِ مُبَشَّرٌ
و الحاقدونَ تَقَوَّلوا و تَحَزَّبوا
واللهُ يَشْهدُ و الحقودُ سَيُحْضَرُ
الآلُ و الأصحابُ رمزٌ للعُلا
أمَّا السَّفيهُ إلى جَهنَّمَ يُحْشَرُ
خالد اسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .