بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 مايو 2024

بالحبر السري بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸بالحبرالسّرّي 🇵🇸


     (بالحبرالسّري)  


وعرق زيتون، يقبّل جبين الصبح، ويصلّي. 

لتزداد غوايةالضوء، ويهمس الأيسر السخين:

ياأهل الموازين: أمافيكم الرشيد، والأمين!؟ 

أما فيكم قطرة إباء، لتستقيم فيكم الموازين!؟

أجئتم ترقصون على دمانا،ياللدم كيف يخون؟

تقيمون موازينكم، 

 وجاحظةفيكم العيون

قد قلتم لهايوما: نفديك فلسطين. 

كيف نسيتموها؟، وهل تُنسى فلسطين!؟ 

كيف يطغى الماء والطين!؟ 

كيف من أشجارها، تتنكّر البساتين!؟

يارب ماذا حلّ بالقلوب، بمراجلهايقبع السكون!؟ 

إلى أين فرّت جيادالعزة، والحصون!؟ 

أمابكم خجلٌ؟،فيناالموت،ويجننكم المُجون! 

سجّل ياتاريخ، سجّل يازيتون. 

أهانت عليكم الجليلة، والزيتون؟ 

وهان شعبها، ودمهاالسخين؟ 

قلنا لربماأبْصَرَتْ بصيرتكم، مالم تُبصره العيون. 

لكن مازلتم عميانا، كيف

للعميان عيون؟ 

ماذا تساوي عندكم، غزة؟، دعكم من الدين.

مامحلها من الإعراب، أيها الأعراب؟ تبّتِ الحصون.. 

حكيتموها دهرا، ماهَدهدتم سوى أنفسكم. 

عجبا لجوقةالعميان، ترقص وتدين! 

كيف تستقيموا،ويستقيم فيكم السخين!؟ 

أنالاأخشى سوطا، ولاأخشى السجون. 

ولاأملك غير إبائيَ، المجنون.

كفوا مراثيكم عنها، فلغزةرب ودين. 

وٱرقصواعلى دمنا، فبعض الرقص يُدين. 

لله كلنا، رغم الأحزان قسما لانخون. 

ونعلم أن موطن الفردوس للصاعدين، يقينُ.

ياحامي بيت مال القدس، ياأمينُ: 

كم طلقةللرقص؟، فالسلاح لايخون. 

أرقصوا على دمنا، فالخارطةكمينُ. 

والوطن العربي، بالحبر السري هجين.


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بغداد بقلم الراقي توفيق السلمان

 بغداد إياكَ أن تحكم إذْ تسمع الشكوى نحن تعوّدنا الذمَّ و الشكوى يبدو على السطحِ ما ليس في الفحوى في طبعنا الشكوى في حق من نهوى بغدادنا تبقى...