بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مايو 2024

يا أسفي على أمي بقلم الراقي محمود عبد الوهاب

 *يا أسفى على أمى*

يا أسفى على أمى.....

تركتني وتركت اخوتي....

تركتنا نبتعد تركتنا نفترق....

يجافي كل منا الأخر و نحترق...

أصبحنا وكل منا صار أشلاء....

ضعنا... وضاعت... احلامنا...

ذهبنا و الألام تعتصر قلوبنا...

إلى أين يا أمى يأخذنا الزمان؟...

قتلنا بعضنا ياحسرة على الإخوان...

لم يعد لقيمة الأخوة شيئاً.يثنينا..

لم يبق من معناها سوى أشياء تضنينا...

أماه اماه أناجيك بصوتى المكلوم...

يا.أمى اناديك راجيا ان ترعى المظلوم...

أمى بحق ماتحمله هذه الكلمه من المعانى...

بحق ما تحويه من أسمى وأجمل الأمانى...

أن تعودين حبيبتى إلى إخوتى وتهديهم...

أن نتمسك جميعنا تحت جناحك المكسور...

الذى أتمنى ان يجبر كسره فيجمع شملنا...

وان نرد الغاشمين عنك وتضمدي جرحك...

جرحك القديم الجرح الذى ألم بكل كيانك...

توغل فيك من زمن وأصبح يهدد كل بنيانك...

فها أنا ذا أسمع صرخة أخى فى فلسطين...

يئن و يئن متألما ويرفض السكوت عن الأنين...

يناديني بصوته الحزين كى أنزع عنه السكين...

التى غمدها فى جوفه عدونا اللئيم عدونا القديم...

ويا أخى اسمع صوتك تصرخ متألما فى الشيشان...

تستجدى فيها إخوانا لك إخوانك من المسلمين...

و أخى فى لبنان الحزين يصرخ ويصرخ عبر السنين...

ويا أختاه يابنت العزه يابنت العروبه بعراق الرافدين...

فهل يا أمى تستيقظي على صراخهم أجمعين؟

وان تصحي من ثباتك القديم و تعيدين عهد حطين...

وان تجمعينا بمحبة ورفق تحت جناحك بحنين...

وأن تضمدي جروح إخوتى جميعا وأبدا لا تكتمين...

أنا إبنك المخلص لك ولإخوته أجمعين 

فهل تسمعين؟...

أم مازالت يا اماه تعيشين فى ثباتك القديم؟...

و تسكتين عن صراخ أخى فى الشيشان وفى لبنان...

وفى سوريه.. وفى العراق..

وفى ليبيا.... وفى فلسطين...

أمااااه...أمااااه...أمااااه...آن الأوان..

يا أمتي يا أمتي ... 

لتنقذين.. 

إنقذيني.. إنقذيني.....

محمود عبدالوهاب حسن احمد

25/4/2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مفارقات بقلم الراقي طالب الفريجي

 >>>>>مفارقات<<<<<< . نعدُّ سنينَ العمرِ وهيَ تعدُّنا كأنَّ علينا للسنينَ ديونا فتبتاعُنا طوراً وطوراً...