بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 مايو 2024

رياح الهجرة بقلم الراقي حسين الجزاىري

 -- رياح الهجرة --  

تعصف بنـا رياح الهجرة كمـا يحلـو لهـا

لتُسقِطنا كأوراق الخريف على الصّقيـعِ  

                        

نرحـل ومعنـا ألآمنـا وتبقـى ابتسامـاتنـا 

تطـوف كالفـراش حـول ريـاض الربيـعِ


نهـاجـر كالطيـور ويبقـى الحنيـن للوكـر

يشـدّنـا إلـى دفئـه كصدر الأم للرّضيـعِ


تدعونا الأشواق للعوْدة تحترق صدورنا

نتمســك بِـوِصـال ذاك الخيــط الرفيــعِ


تـذوب قلـوبنـا تئــن مـن ألم الفـراق

نطـرق أبــواب الأمـل بالنبـض السريـعِ


نرفرف كالعصافير فـوق حقول السنابـل

نعـزف وتــر أمانينـا نغمــاً بلحــن بديــعِ


نرحل بأحلامنـا لزمـن الماضـي الجميـل

نطــوي صفحـات وجــع الخــدّ الـدّميــعِ


ينقشع الضّباب نستيقظ من سباتنا العميق

نضع طموحاتنـا في الذاكرة قبل أن تضيع


نعـود بلهفـةٍ مشتـاقيـن لأحضـان الوطـن 

نلتقــي فيــه بَعــد الفــراق بقلــب وديــعِ

    

             بقلم : حسين البار الجزائري

            واد التل - البعاج - ام الطيور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وامعتصماه بقلم الراقي عادل العبيدي

 وا معتصماه ————————- أفيقي يا أمة العرب   وطهِّري سنابل القمح   من الدرن   وقبّلي التربة الممزوجة   بدم الأبرياء   فقد حرثتها قذائف الغدر  ...