عزفت لحني الأخير على وتري الحزين فكاد من شدة الالم يخترق حبل الوريد ويقسمه نصفين .. كل مااراه حولي مؤلم وليس هناك من مجيب حتى صوتي حين اردت له أن يحيا من جديد جاء من يعبث بلمعة عيني واحرقها لاكون بلا امل كما هو يريد .. افعلوا ماشئتم مزقوا احرفي واحبالي الصوتية وكتبي واحلامي لكن لن تمزقوا املي بيوم يأتي من رب كريم أن انال مايستحقه قلبي وماترغب به روحي اجل انا تلك الانثى المنسية والمعزوفة الغائبة الحاضرة لمن يفهم معنى أن الوجود أو عدمه ليس من حقكم بل هو بيد الله وان طالت رحلتي لابد أن تنتهي ويرتاح الضمير ...
بقلمي : وسام شمة 🌷🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .