(( القيد ))
غريبٌ هو ذلك القيد
رغم كل قساوته ..
إلّا أنّ استحياءهُ أمام عنادي باق
رائحة الحريّة أشمّها الآن
تستهويني فكرة انتظاركَ لي ..
لأصرخ .. لأستغيث .. لأتذلل
خسئت .. خسئت أيّها المارق
أنا الفراشة التي تلاحقني ولاتعرفني
وأنتَ الصيّاد الأعمى
والعقلُ يزهو ويُقاتلك وتُقاتله
امتص كل دمي واقطع شراييني
تهمس باسمي وتلمعُ عيناك
السوادُ روحك وأنا الصبرُ الجميل
أنت الوجه القبيح لهذه الحياة
في كل انسان اعتقدتُ يوما أنّه انسان
أقرؤك بدهاء امرأةِِ حرّة ..
مشاعرك .. حقدكَ .. حتى تفاصيلك
هل تعرف أين تكمن القوة ؟؟
ليست بسلاحك ولاقيدكَ .. ولا جبروتك
انها تكمن بين ثنايا ضفيرة امرأة تصمد
في وجه الطوفان
تلك التي تستطيع مقارعة السيوف
تلك التي تُخرس كل الأصوات البلهاء
وتسوّر جحور المُقل بأسوار عالية
وتثبّت النظر لذلك المنظر الملهم ..
نحو الحريّة .............!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .