هيفاء الحفار
أمسيةَ عطر
سأحلَمُ عن بعد
أسْحَقُ الأيامَ و أُصارِعُ،
عقارب َ الوقَت.
سأنْسِجُ بأناملَ الشوق،
حدوداََ مغلفةً بأرض.
سأعزفُ ترانيمَ الصباح
و أجمعُ أزهارَ الليمون
لأستعيدَ خريفَ ،
المُدنِ المتساقطة
المُبعثرةِ بنسائمَ برد.
أيتُها الكلِمات ِ الضائعة
دعينا نُشَّيْدُ حضارةََ جديدة
من حرائقِ اللحظةِ
من ليلةٍ قمريةٍ تُشاكِسُ،
النومَ بمهرجانِ عِنَبْ.
يُلاحِقُني الورَقُ يأخذني بَعيدْ
أضيعُ في غابةِ المطر،
بينَ بِدايةِ و نِهايةِ الطريق.
أخبرني يا صاحِبَ الظلْ
كيفَ يَنتَحِرُ العُشاقَ
على طُرقِ المُدنِ الحمراء .
كيفَ يَستطيعُ القديسَ،
أن يُوقِدَ الشموعَ
و يَنْشُرَ السلام.
حروفي مُتَمَرِدةٌ على القوافي
و مُدنَ حنيني تَعزِفُ بغيماتِ
اشتياقي سمفونيةً عالمية
لحكاياتٍ مُسافرةْ
و أُخرى ما زالتْ عِبْرَ
سَنا النورِ تُلاحِقُ أمسيةََ
بِنَكْهَةِ اللافندرِ
و رائحةِ الورد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .