** إبن البراءة**
،من البحر الوافر
بقلم/ عاشور دبشون
أسيراً فيك يا بلدي أسير
كئِيب البالِ تقتُلَني هُمومُ
أجُولُ بناظري شرقاً وغرباً
فتغْمُرني علىٰ الملأِ الغُيومُ
فأُبصرُ ملجأَ لبريء قوم
نتاجَ سفالةِ الوغدُ الزنيمُ
أَيُمسي في مَلاجئِنا يتيمٌ
غريبُ الحالِ تُبْكيه الكَلُومُ
ومن عجبِ العُجابِ ترىٰ حقيراً
سفيهَ العقلِ يَحْذَرُه الكريمُ
فيقذعُه من الأقوالِ سما
وينسىٰ فِعْلَه الخِسُ الزَنِيمُ
فواعَجَباه مِن فعلٍ مشينٍ
ألِفْناه ويأْبَاهُ الظليمُ
لِعمرُك ياخَلِيلي قد وصَلْنا
دراكاً ليس يبلغُها بهيمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .