شعر: سَلِّمْ على الجَرمَق.
في صيف العام ١٩٩٧م خرجتُ في رحلة عمل ،الى الأرض الفلسطينية الواقعة داخل ما يسمى بالخط الأخضر، أي المحتلة عام ١٩٤٨.
وفي منطقة الجليل بالذات....حيث كانت الإقامة في قرية ساجور، والعمل في كل من الرّامة وعين الأسد.
فأثارني حُسنُ تلك البقاع وجمالُها...وحُسنُ معشر أهلها ،وكرمُ ضيافتهم،بالاضافة إلى الروابط الأخوية التي تربطنا بهم ......والجرمق بالطبع هو أعلى جبل في فلسطين قرب مدينة صفد المحتلة،فكانت هذه الأبيات التي نُشرت في مجلة فلسطين الجديدة العدد الأول ص ٧/ أيار ٢٠٠٠م.
هواكِ أضحى بقلبي مثلَما ..........ولَدي
إنّي....على العهدِ ما ......أغلاكِ يا بلَدي!
يا موطني...تاهَ مَن قد ظَنَّ........نازَعَني
هواكَ .... إنَّكَ...أنتَ... الروحُ في الجَسَدِ
هواك َ بادٍ..........على عَينَيَّ...........مُؤتَلِقٌ
مُرافِقي.....طولَ مَحيا النّفسِ.....للأبَد ِ !
*. *. *. *.
من نايِ أفراحِنا...ها......هاتِ لي.....نَغَماً!
فَالنّايُ قد أَنَّ ....في سَمعي وفي خَلَدي!!
خُذني لأهل الجَليلِ الشُّمّ ِ هَبْ.....قَدَحاً!!
مِن قَهوَةٍ......رَوّ ِ منها.....وَاروِ عن بلَدي!!!
سَلِّمْ على الجَرمَقِ الغالي.....على... صَفَدِ!
دَعني..... أَضُمُّ الثَّرَى......قد خانَنِي جَلَدي!
حَيّاكِ شعري.........وقلبي كُلّما... ...نَفَحَتْ
مِن نَسمَةٍ........فالهوى نار ٌ....كَوَتْ كَبِدي!!!
لِرامَةٍ......قد هَفا قلبي... ..لها.......وَصَبا
زيتونُها......رابِطٌ أمسٍ.......مضى .....بِغَدِ
من عينِ أَسْد ٍ ألا قُمْ...........وَاروِ عن كَرَمٍ
آه ٍ على موطني..... لو كانَ......رهنُ يَدي!
آه ٍ على موطني....لو كان َ.....رهنُ يَدي!!!!
تسعة أبيات/ البحر البسيط/ الرامة الجليلية
حسام صايل البزور
رابا / جنين/ فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .