بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 10 يناير 2021

تفرقنا وصرنا في ضياع...محمود علي الأديب

 تفرقنا وصرنا في ضياع

تناثرنا كعهن في رياحي
وداعا قل على حبي سلاما
وقد طعن الجفاء كما الرماحي
فلا أنت المقيم على وداد
ولا أنت المسالم في سماحي
ويلقى طيفها دوما خيالي
عذاب في مسائي في صباحي
تعذبني فتشعل في حروفي
لهيبا تكتوي منه جراحي
ومن فرط الجوى لأهيم شوقا
وقد عز اللقاء فيا كفاحي
حبيب ما يزال له جميل
على ما كان من لين الجناحي
وطيب العيش ضرب من محال
إذا أمسى اللقاء صدى البراحي
تجافيني فأصبح في هموم
وأمسي في عذاب بات صاحي
وأحمل دونها حزنا عميقا
فلا سعدا بقى لي أو رباحي
وأشتاق الوصال لها أكيد
كما يشتاق نحل للقاحي
يروم القلب قربا من حبيب
ولو يأتي لقدمت الأضاحي
فجد بالقرب فضلا يا حبيبي
ونعم الفضل إن تسكت نواحي
ويحلو في وصالكم عذابي
ويبقى للأماني يوم ضاحي
وقد علمت بأن الهجر داء
وأن الوصل يأتي بالصلاحي
محمود علي الأديب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ككل ليلة بقلم الراقية ندى الروح

 ككل ليلة... خلف ضباب المرايا  تتأرجح روحي  بين أمل زائف  ووجع نازف... عالقة بين مخاض  عسير و طَلْق  متقطع يأخذ  أنفاسي بين  اللحظة والأخرى....