بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يوليو 2020

عتاب..بقلمي/ حمدى عصام تغيان مصر

عتاب
****
أنت يا من ملكت شغاف قلبي
وأسرت نفسي وكنت حبي
أنت التي كنت الحياة
كنت الأماني والتمني
وهواي صار فيك جدل
وعشقتك دون النساء
لا أملك فى هواك حل
أنت فاتنة الرجال
أنت سالبة العقول
أنت نور وضياء
أنت يا سر الوجود
كم كنت أهواك أنا
بل أنت لي معنى الخلود
هل كنت مخطئ يا ترى
لما هويت بلا إرادة
أم كنت أنت تمزحين
وكنت لا تنوي الزيادة
هل يا فتينة تعلمين
بأن حبك لي شهادة
إني أتوق لراحتي
فوق الوسادة
لكن هجرك قد
أضاع ثبات عقلي
فما تمنيت منك
اليوم سوى الإعادة
قد كنت أشكو من الهوى
ومن الفراق ومن الحنين
وسكبت مشاعري بقصائدي
ومضيت أمنحك القلادة
وأشيد فى ليلي مناسك
للهوى والحب ولك فى
قلبي عزائم للإرادة
هل تذكرين قصائدي
ومشاعري والشعر فيك
يسيل بل يجري كماء النهر
وأنت سارحة العيون حبيبتي
تبدي من الحب الذي يملأ
قلبك وأنت تخفين السعادة
وتخشي من الناس الملام
و هواك فى قلبي وسام
ورددت من قبلك كثير
من النساء بلا انسجام
وأضعت فى حبك شهور
بل وصرت لأمضي عام
وهجرت قلبي يا فتينة
ولست أدري ما الملام
هل تذكرين قصيدتي
(دعيني أكمل ديواني)
ها قد توقف بي الكلام
أنا ما كتبت اليوم شعري
بل سكبت دماء قلبي للأنام
مذ أنت قلت اليوم أرحل
وقلت لي أنت السلام
تجمد الشعر بقلمي
وما كتبت قصائدي
وما أكملت ديواني
فأنا نسيت الشعر
ليس اليوم فقط
لا بل لألف عام
***********
بقلمي/ حمدى عصام تغيان
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا غزة سامحينا بقلم الراقية ربيعة عبابسي

 ياغزة العزة سامحينا بالروح فداك يا غزة، قد بحت الأصوات وهي تناديك الكل يردد: "فداك يا غزة"، ولكن حين يحين وقت الفداء... لا تجدين ...