بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 14 مارس 2020

رِسَالَةْ مِنْ تَحْتِ البابِ.....معارضة بقلمى / أمجد محمد عبد العزيز

مع كامل الإعتذار للشاعر العملاق و السهل الممتنع (نزار قبانى) و العندليب الأسمر (عبد الحليم حافظ) عن معارضة (أغنية رسالة من تحت الماء)
(رِسَالَةْ مِنْ تَحْتِ البابِ) ... حب فى زمن الكرونا
معارضة بقلمى / أمجد محمد عبد العزيز 💐💐
إنْ كُنْت مَرِيضًا . . صارحنى
لَن أَزْعَلَ مِنْكْ . .
أَوْ كُنْتَ مُصَابًا . . أَخْبَرَنِى
كَى أحْذَرَ مْنْكْ
لَو أنِّى أَعْرِفُ أنَّك تَعْطَسُ خَلْفِى سِرًّا
كُنْت هَرَبَتْ
لَو أنِّى أَعْرِفُ سَلَفًا إِنَّك سُخِّنٌ جِدًّا
مَاسَلِّمتْ . .
لَو أنِّى أَعْرِفُ بِالعَدْوَى
ما كُنْتُ حَضنْت . .
اشْتَقْتُ إلَيْكَ . . فَكَمِمْنِى سَاعَةَّ أَلْقَاك
عَلِمنِي
كَيْف أُلِمُ رَذَاذَ عُطَاسِى مِن الأجْوَاء
عَلِمْنِي
كَيْف يَمُوتُ الفَيْرَسُ فِى الأحشاء
عَلِمْنِي
كَيْف يُصَابُ الْمَرْْء . . وَتُعْدِيهِ الْأَشْيَاء
يَا مَنْ صَوَّرْتَ لِي الكَحَةَّ
كَدُعَابَةِ صَدْر
هَل صِرْت وَزِيراً لِلصِّحَّة
يَتَوَلَّى الْأَمْر
إنْ كُنْتُ أَعُزُّّ عَلَيْكَ . . فَخُذ بِيديِّ
فَأَنَا مَحْمُومٌ مِنْ رَأْسِي . . حَتَّى قَدَمَيِّ
اللَّوْن الْأَحْمَر فِى عَيْنَيْك . . وَالنَّوْمُ كَثِيرٌ وَ الْكَسَلُ
وَأَنَا مَا عِنْدِي تَجْرِبَةٌ..
فِي الْبَرْدِ . . وَلَا عِنْدِي مَصْلُّ . .
إِنِّى أتَّحَسَّسُ رَعْشَاً فِى الْأَعْضَاء
إِنِّى أَعْطَسُ . .
أَعْطَسُ . .
أَعْطَسْ . .
يَا كُلّ الْقَادِمِ و الغادى يَا أَهْلَ الخَيْرِ
هَلْ تَعْرِفُ أَيْن أغادر كى أَصِلَ لِأَقْرَب حَجْر
إنْ كُنْتَّ كُرُوُناً . أمْهِلْنِى
كَى أَلْبَسَ مَاسك
فَأنَّا لَمْ أَلْبَسُ يَوْمًا ماسك
لَو أنِّى أَعْرِفُ أنَّك تَعْطَسُ خَلْفِى سِرًّا
كُنْت هَرَبَتْ
لَو أنِّى أَعْرِفُ سَلَفًا إِنَّك سُخِّنٌ جِدًّا
مَاسَلِّمتْ . .
لَو أنِّى أَعْرِفُ بِالعَدْوَى
ما كُنْتُ حَضنْت . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اركض بخيلك بقلم الراقي مبارك يمنى

 اركض بخيلك اركض بخيلك دون السيف منقصة واهجر لأرضك إن الفرس قد عادوا  والروم هلت يا من ترجو موعظة  نحو المساجد حتى الفكر قد سادوا دهسوا الور...