بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 مارس 2020

إرخاء العنان !.....بقلم /آدم إبراهيم علي عاشق الرسول

إرخاء العنان !
خلّي عن الوجدان طيفي وٱفطــمي
عن ثـدي مدعاة الهوى يا فــــاطم
ولطالما أجلـــيت ثغرك في الدجى
قــدما، بحـول حـــماك إني حائـــم
فغدوت أفــرى في المعــارك مانــعى
عن لـوعة الحـــب ، بســيفي الصـارم
أخــلفت إعــرابا فأنــصبت الهــوى
حيــن الإضــافة ....ما ٱنبرى لي عالم !
أحسن بـها أذ أبــلجت في خــدرها
نورا ، تـــظل بــه النـــجوم تــزاحـم !
صليت فــرضي والـــغرام قرائــتي
فدعـوت ربــي كــونه لـــي راحم
لم يــبد لي وإخــال حبـــي دائــــما
أن الســـراب مــع الخـداع مــلازم !
خلــي ديار الشــوق وٱنــوى للنــوى
أزجــي الــوداع إلــيك، أنـــي سالم
فأنا ٱمرؤ بعــد الـــتبـاين راحـــل
نحــو الًــذي كــل الضـــلالة هــادم
مـــطوي المديح ومـا أرى من حائل
ينفي لحاظي م إشـتـياق الــهاشــم
ألـــقى إلـيه محاســن الخــلق الـذي
أعــيا العـقول مــداره فـي القـادم
لك مــيزة مـا تشــرئــب الأجــفـلى
فيــها وتـعـجز من جــماهـا العالـــم
يقفــــون عنــدك راغـبين شــفاعــة
يوما. تــظـــن به العــروق تـلاطــم
أنى. يــرون بـه الشــفــاعة دونمــا
أن يقصــدوا جــدواك ، أنت القائم
نفــسي فداؤك كـم أســرح قيـــدها
لــك في المحبة ...يا أبًا للقــاسم !
صلــى. عليــك اللـــه في ملـــكوته
ما دام ذا القـــرآن فينـــا حـــاكــم
آدم إبراهيم علي
عاشق الرسول
Horlarmhieleychorn
24/3/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

رطب جبينك بقلم الراقي من نعمة العزاوي

 رَطِّب جَبِينَكَ: عُدْ لِنَفسكَ فَالعوّادُ مُقدَادٌ وادرِك حَثيثًا فَالوَقتُ شَدّادٌ رَاعِ غُصونَ النّفسِ تَجبُرُها المَيَلانُ بِسوءِ النّ...