عَلَىٰ جَمْرِ الْأسَىٰ ........
عَلَىٰ جَمْرِ الْأسَىٰ عَانَىٰ طَـوِيـلَا
وَ هُــجِّــرَ أهْــلُــهُ ٓ إلَّا قَــتِــيــلَا
وَ هُــجِّــرَ أهْــلُــهُ ٓ إلَّا قَــتِــيــلَا
تَفَرَّقَ جَمْعُهُـمْ فِـي كُـلِّ صَـوْبٍ
وَ فَارَقَ مِنْهُـمُ الْخِـلُّ الْـخَـلِـيـلَا
وَ فَارَقَ مِنْهُـمُ الْخِـلُّ الْـخَـلِـيـلَا
فَيَا حُزْنِـي لِـمَـا يُحـكَـىٰ وَ إنِّـي
بَكَيْتُ دَمًا بِمَـا أُسْـمِـعـتُ قِـيـلَا
بَكَيْتُ دَمًا بِمَـا أُسْـمِـعـتُ قِـيـلَا
فَكَيْفَ بِمَنْ بِمِحـنَـتِـهِ ٓ يُـعَـانِـي
وَ لَا يَجِدُ الْهُجُوعَ وَ لَا الْمَقِـيـلَا
وَ لَا يَجِدُ الْهُجُوعَ وَ لَا الْمَقِـيـلَا
وَ لَا يَقتَاتُ شَيْـئًـا فِـي سَـغَـابٍ
وَ لَا يَـروِي ظَــمًــا إلَّا قَــلِــيــلَا
وَ لَا يَـروِي ظَــمًــا إلَّا قَــلِــيــلَا
وَ كَيْفَ بِمَنْ يُقَاسِي فِي سُجُونٍ
وَ بَعدَ الْعِـزِّ قَـد أضْـحَـىٰ ذَلِـيـلَا
وَ بَعدَ الْعِـزِّ قَـد أضْـحَـىٰ ذَلِـيـلَا
وَ ذَاقَ مِـنَ الْـعَـذَابِ بِـهَـا نَـكَـالًا
إذِ الْأنْـكَـالُ فِـيــهِ وَ لَــنْ تَــزُولَا
إذِ الْأنْـكَـالُ فِـيــهِ وَ لَــنْ تَــزُولَا
إلَـىٰ حَـدِّ اشْـتِـيَـاقٍ لِـلْـمَــنَــايَــا
مِـنَ الْآلَامِ أوْ يَـقـضِـي قَـتِــيــلَا
مِـنَ الْآلَامِ أوْ يَـقـضِـي قَـتِــيــلَا
وَ مَنْ سَمِعَ الْمَـآسِـي لَا يُـسَـاوَىٰ
بِشَاهِدِهَا الَّذِي طَـلَـبَ الـرَّحِـيـلَا
بِشَاهِدِهَا الَّذِي طَـلَـبَ الـرَّحِـيـلَا
وَ لَيْسَ السِّجنُ أقسَىٰ مِنْ خِيَامٍ
يَـحِـلُّ الـزَّمْـهَـرِيـرُ بِـهَــا نَــزِيــلَا
يَـحِـلُّ الـزَّمْـهَـرِيـرُ بِـهَــا نَــزِيــلَا
وَ يُوهِنُ مَنْ تُـوَارِي مِـنْ شَـبَـابٍ
فَيُصبِحُ مِـنْـهُ أقـوَاهُـمْ عَـلِـيـلَا
فَيُصبِحُ مِـنْـهُ أقـوَاهُـمْ عَـلِـيـلَا
يَبِـيـتُ الـطِّـفْـلُ فِـيـهِ بِـلَا دِثَـارٍ
سِوَىٰ مَا يَسْتُرُ الْجِسْمَ النَّحِـيـلَا
سِوَىٰ مَا يَسْتُرُ الْجِسْمَ النَّحِـيـلَا
فَيُردِي كُلَّ ذِي ضَعفٍ وَ يُـفْـنِـي
عَلَىٰ طُولِ الشِّتَا مِـنْـهُـمْ كُـهُـولَا
عَلَىٰ طُولِ الشِّتَا مِـنْـهُـمْ كُـهُـولَا
فَــيَــارَبَّــاهُ مَــغْــفِـــرَةً فَـــإنَّـــا
إلَىٰ الْخُلَّانِ لَمْ نَصنَـع جَـمِـيـلَا
إلَىٰ الْخُلَّانِ لَمْ نَصنَـع جَـمِـيـلَا
وَ لَــمْ نَــبْــذُلْ لَــهُــم إلَّا دُعَــاءً
وَ قَـد كَـانَ الـدُّعَـا مِـنَّـا قَـلِـيـلَا
_______________________
أسامة ابوالعلا
وَ قَـد كَـانَ الـدُّعَـا مِـنَّـا قَـلِـيـلَا
_______________________
أسامة ابوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .