بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 أبريل 2024

كوني بقربي بقلم الراقية أماني الزبيدي

 كوني بقربي ياحبيبةَ خافقي

كي أستعيدَ رزانتي ووقاري


ولِكَيْ تُغَنّي بالجمالِ قصائدي 

وليستفيقَ الحبُّ في أشعاري


كوني كنسماتِ الربيعِ عذوبةً

ونديَّةً كالطيبِ في الأزهارِ


كوني كفجرٍ بعدَ ليلٍ قد أتى

كوني كتاباً يحتوي أسراري


قد سافرتْ في بَحرِ حُبّكِ أحرفي

وعشقتُ في موجِ الهوى إبحاري


عيناكِ جيشٌ قد أطاحَ بقلعتي 

ورموشُ جفنكِ حَطَّمَتْ أسواري


وعلى يديكِ أضعتُ كلَّ فصاحتي

وَمَضَيْتُ أضربُ يمنتي بيساري 


مُذْ أَنْ تَوَلّاني الغرامُ وطيفكِ

قد باتَ يسكنُ عنوةً بجواري 


ماذا دَهَى قلبي وما ذاك الذي 

أمسى يُراودُ في الكرى أفكاري


إني أحبكِ والهوى في خافقي  

نهرٌ وفي عمق الحشاشةِ جاري 


خَيَّرتُ قلبكِ والفؤادُ متيمٌ

ما بينَ وصلكِ والجفا فاختاري


       الفراتية

اقارب أم عقارب بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 .............أقارب أم عقارب.........


تحلو الحياة وبالمودة تستنير

يا قاطعا رحما غدا بمن تستجير


تعش منغصا وأرزاقك ناقصة

ويفتح بقبرك فتحة من السعير


فلا أستفدت من الدنيا الفانية

ولا فزت بآخرة بها حسن مصير


هي الأرزاء تأتي من كل رحم

فاصبر لك ثواب الله ماله نظير


ترى ثغورهم بالنفاق لك باسمة

وفي غيابك يشحذون لك شفير


فإن قاطعتهم يلوكون لك ألسنة

وإن تغاضيت قاسيت منهم كثير


إن أكرمتهم يعدون أفضالك منة

وإن منعتهم فأنت بخيل وحقير


فيارب ارزقنا صبرا عن كل نائبة

وعفو عند مقدرة وحسن تدبير


سلام المحبين لكل عين قارئة

ولكل متابع له مني أسمى توقير


الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

بغداد بقلم الراقي نمير قاسم العنزة

 بغداد .. 


بغدادُ مجدُكِ جاوزَ الامجادا 

حتى علوتِ على البلادِ بلادا


لا قبلُ قبلكِ من زمانٍ انما 

قد كنتِ للزمنِ البعيد مهادا 


وطنٌ كأن اللهَ اودعهُ العلا

فردا فماتَ بهِ الورى حسّادا


منذ ابتداء الدهر حينَ تبلورت

اولى الحضارةِ كانها إيرادا 


ما ذل اسرائيل غيرك موطنٌ 

بالسبي حينَ تألبوا احقادا 


بغدادُ مجدُكِ ليس حرفَ قصيدةٍ

تروى.. يروادُ حسنُها ميادا 


لكنهُ كلُّ الشموخِ تجذَّرت

احداثه بمدى المدى آمادا 


وطني العراقُ فألفُ الفُ تحيةٍ 

مني اذا ما ذبتُ فيكَ فؤادا 


غنّي برغم المَوتِ أُغنيةَ العُلا 

مَهما نَعيشُ بكَ البِعادَ حِدادا 


مهما تمرُّ بكَ الليالي بالاسى

ويعيثُ فيكَ الظالمونَ فسادا

    نمير قاسم العنزي

حروف عليلة بقلم الراقي بشار اسماعيل

 (((( حُروفٌ عَليلَة ))))

================


كَمْ أتعَبَتنا حُروف القَوافي

وَلَمْ يَعُدْ شِعرنا طِبٌّ شافي


حُروفٌ مَصلوبة بِضَمِّ القَوافي

عَليلةٌ مِنْ وَأدِ الضّادِ والقافِ


حَرَكاتٌ تُضاجِعُها تُؤنَسُ بِحُبّها

مَتى تَفيقُ وَتُعافى مِنَ المَشافي ؟


أقلامها أصبَحتْ تَنبضُ هَمّاً

بُحورها جَفَّتْ وَانكَسَرَ مِجدافي


صَلَبوها وَما رَحَموها وَحَكَموا

عَلَيها بِحِرمانِها مِـنَ الإنصافِ


لماذا ؟ هل لأنها عربية أنزِلَتْ ؟

حُفِظَتْ مِن عَهدِ جَدٍّ وَأسْلافِ


أمْ لأنّ حَرفها الضّاد قَد انفَرَدَ

دونَ حُروفِ العالمِ والأعرافِ


نَغْزِلُ حُروفاً وَنَبنيَ بُيــوتاً

وَتُحْفَظُ خَوْفاً مِـنَ الإتْـلافِ


ما حالُنا لَمّا كُنّا نَقْرَاُ ماضياً

لا فَرْقَ بَينَ الفُقَراءِ وَالأشْرافِ


والآنَ أصْبَحنا نَقْتَتِلُ فيما بَيْنَنا

وَحُمِلَتْ ضادُنا على الأكْتافِ


أُمَّةٌ لا تَتَثَقَفُ بِالنّونِ وَالقَلَمِ

ماتَتْ وَهُدِمَتْ بُيوت الأسْلافِ


هَلْ مِنْ قارئٍ يُعيدُ لَنا حَرْفاً

لِنَبْنِيَ مِنهُ بَيْتاً عَلَّهُ يُعـافي ؟


عَسى تَصحو من جهلَ وسُّباتِ

وَتَبقى الأقلامُ كَسَيفِ السَّيّافِ


سَتَعودُ الحُروف وتجتمع ثانيةً

بِإذنِ اللهِ وَبِهمّةِ رِجالٍ أشْرافِ

==================

الشاعر / بشار إسماعيل

في غربتي بقلم الراقي عماد فاضل

 & في غرْبتي &


رداءة الحال أثقالٌ على بدني

ولوْعة القلْب - شوْقي إلى وطني

كلّ الأمور على نفْسي لَهَيّنَةٌ

إلّا التّغرّب في الأوْطان أتْعبني

هذي هنا الرًوح تبكي مرّ غرْبتها

والبال في قبْضة الأحْزان والمحنِ

أصابر النّفْس بالآمال أنْعشُها

وأحْتمي بقضاء اللّه منْ فتني

أهْدرْتُ عمْرا أسال الهمًُ دمْعته

فأنْبت الشّوْكَ في قلْبي وفي بدني 

أصابني هوسٌ والنّوْم غادرني

واشْتقٍت في غرْبتي للْأهْل والسًكنِ

تعبْتُ منْ وجعي والشّوْقُ أنٍهكني

وا حرّ قلْبي على ما فات منْ زمني

يا غرْبةً قدْ سئمْتُ اليوْم رجْفتها 

مهلا عليّ فطولُ الصّبْر أرْهقني


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

شيم التأسف بقلم الراقي محمد عمرو أبو شاكر

 ،،،، شيم التأسف ،،،،

يا قارعاً بابَ التَّأسُّفِ ما أروعكْ

أيقن بأنّ العفوَ من شيمي معك


إمضي إلى تلك الرحائل حيثما

قلبي هناك شَغِفٌ ولوهٌ يتبعك


يبقى الحليمُ حليم ودٍّ كلما

غَمرَ الفؤادَ شوقاً لكَ واستمتعك


يَنتابني في كل لحظة خاطرٌ

يُرحل غرامي كي يطوفَ بيَ معك


وتُسرني عندَ البواح سريرةٌ

يُخبي الفؤادَ جمالكَ وما معك


أسفٌ على بُعدٍ يُعَسُّرُ غُربتي

ووددتُ أن أصغي صداكَ لأسمَعَكْ


وإن عرج الركبُ الرحيل ديارنا

رَحَلَت إليهم أعيني بمدامعك


فارمِ غرامَكَ كي يَشُدَّ مني الهوى

إنّي وقيعٌ ليتَ قتلي ينفعك


لو مات قلبي من سهامٍ رمقتها

سيظل حبي نابضٌ يسعى معك


وبذكرى حروفي شجوى لك

عزف التَّرنُّمِ من عشيقٍ وَدَّعَك

أ/محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

موسيقا التبتل بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * موسيقى التَّبتُلِ.. 


   أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


أنتزعُ من السّماءِ مكاناً

يليقُ بجلالةِ ضحكتِكِ

أنتِ طبيبةُ الشّمسِ

إن توعّكتْ بالظّلامِ

النْورُ يولدُ من أنفاسِكِ

تلمسينَ النّدى

فيتفتحُ الكونُ

والنّجومُ تتمسحُ بظلِّكِ

سامقةُ التكوينِ أنتِ

باهظةُ الارتقاءِ

عفيفةُ المدى

ساطعةُ الرّأفةِ

أحبُّـكِ

بقدْرِ ما لدى الحبِّ

من طاقةٍ واتِّساعٍ

تتجلّى أشرعتُكِ في محيطاتِ

أحلامي

عروسُ الزّمانِ أنتِ

أعمدةُ المكانِ هودجُكِ

السّابحُ في رحابِ الأمدِ

أنتِ حوريّةٌ فاضتْ

بها جنةُ الأشعارِ

موسيقى التّبتُّلِ للعرشِ الرّحيمِ

أمُّ الوميضِ المعشوشَبِ

بالحنينِ.*


          مصطفى الحاج حسين.

                 إسطنبول

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...