بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 فبراير 2024

رفح بقلم الراقي زياد ابو صالح

 رفح ... !!!


نحن بشرٌ ...

عدونا مُجرمٌ ...

يقوم بذبحِنا ... كالغنمْ ... !


ينتشر في أراضينا كالورم ...

يقتلنا صبحاً ومساءً ...

عيناهُ على المسجدِ و ... الحرمْ ... !


لا تصدقوهُ أبداً ...

لم يلتزمْ باتفاقٍ أو هدنة

 بلا أخلاقٍ ... و بلا قيمْ ... !


يقوم بإعدام فلذاتِ أكبادنا ...

يبقى داعساً على أجسادهم ...

حتى تسيل منهم آخر نقطة .. دمْ ..!


 شعبنا يحلم بالحرية و السلام

يحب الحياة ...

كباقي شعوب الأممْ ... !


تُقصف بيوتنا ...

على مدار الساعةِ ...

تتساقط علينا القذائف كالحممْ ...!


لا يعلم ...

الزوج عن زوجته ...

أو الابن عن أبويه ...

انقطعت بهم السبل ،،،

يعانون من القهرِ و ... الألمْ ... !


استشهد منا الآلاف ...

 منا بلا يدٍ أو قدم ...

و بعضنا الآخر :

تحت الركام و ... الردمْ ... !


في زمنِ الحرب :

وقف حكامنا مكتوفي الأيدي ...

لا حول لهم و لا قوة ..

كل الذي فعلوهُ :

قولهم لأسيادهم ... نَعمْ ... !


عجبتُ لأمرهم :

منهم مَن قدمَ للعدو الدعم 

وبعضهم الآخر :

ليس لديه بالحرب أي ... عِلمْ ... !


هبوا لنجدتنا ...

الدور عليكم ...

غداً ستشعرون ... بالندمْ ... !


تركتمونا لوحدنا

نقارع عدواً شرساً ...

ألم تخجلوا من أنفسكم :

عندما وقف معنا العجمْ ... ؟!


يعتصر قلبي الألم ...

كلما أشاهد طفلاً ...

يبحث بين الركام ...

عن دفترٍ أو ... قلمْ ... !


النصر لنا ...

رغم ما لحق شعبنا من ظلمٍ

سيبزغ فجر الحرية ...

و يتحقق لنا الحلمْ ... !


يا رفح :

قد حان موعد الفرح

" شدي حيلك "

لا تنتظري حكام العرب ...

كُلهم لأسيادهم ... خدمْ ... !


سندخل المسجد ..

مُهللين ... مُكبرين

سنرفع على أسواره الرايات و العَلمْ .!


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

شموع الرحيل بقلم الراقية أم الخير السالمي

 شموع الرحيل ...


على اكتاف الغروب

تسربل الشوق

وعلى اعتاق السجوف

تصدرت الحكمة

لتوقد أول الشموع 

وتغدق في ذرف الدموع ...

ترتجي عتقا وتعانق عشقا

بطعم الرحيل .... 

وعلى أعتاب الرجا

ظل ظليل

وخلف الستائر

خيال بديل ...

فكيف السبيل

لنيل المنى 

وكيف يزول عنا العنا

وترحل عنا صروف الحياة

فبئس المذلة وبئس 

الفعال المخلة

ترانا عن الحق زغنا

وشين الرزايا اتبعنا

فكيف تضاء الدروب

وكيف تزول الحروب ...؟

وكيف تذوب شموع

 الرحيل ؟

حتى يسود السلام 

بديل...؟


           أم الخير السالمي

          القيروان

         تونس

مثل تلك النوافذ بقلم الراقي سامي حسن عامر

 مثل تلك النوافذ 

يحتلها وجه الشحوب 

وخواء القلب من الفرح

وانتظار المحال

وكأن الحزن بالعمر سكن

عميق شعور الفقد

وتتابع الوحده تعربد بالليل 

وصوت الرياح يعزف أنشودة الخوف

وتراقص الستائر 

ونظرات العين تطل على المجهول 

تنتظر طرقك على الباب 

وهو في اليقين محال

رحلت إلى حيث مسافات الفقد

كانت عتبات دياري تستقبلك بالحبور 

تتراقص المرايا لطلتك 

تروي عطش السنين 

تعانق وجه الصباح 

تغزل خيوط الفجر 

تداوي الجروح بصدق 

جراح البعاد 

حيث عزف الناي على شواطئ النهر

وقطارات السفر تستدعي حضورك 

وأنت من نسيت حتى بوح سطورك

وكل ترانيم الحكي

حتى النوافذ. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

انا من انا بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( أنا من أنا ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


أنا من أنا

أنا الحزن الجاثم

فوق صدر السحاب

أنا القلب النابض

بلا دماء

أنا الدمع الذارف 

بلا عيون 

أنا الريح الهائجة

بلا هواء

أنا الأمل الباقي

في كوكب بلا ضياء

أنا الألم المدفون

في مقبرة الشهداء

أنا الآه الاسيرة 

خلف الشفاه


أنا من أنا

أنا الحب الضرير

في وضح النهار

أنا العاشق التائه

بين الذكرى والنسيان

عمري اسقط اوراقي

لكن أغصاني

مازالت تقاوم الرياح 


حياتي مجرد حلم

انجب حاضرا مستحيلاً

اهرب من نفسي لنفسي

فلا أجد اي تغير

سواد الليل يلاحقني

وتنساني عيون الصباح

غريق في بحر العذاب

لا ادري متى النجاة

اداوي الألم بالأمل

واصارع الموت للبقاء

ما اصعب ان ترى القمر 

والقمر عيناه لا تراك

العمر يسرقه الإنتظار

والقمر يزداد كبرياء


بقلمي :

د.محمد الصواف

٢٤ / ٢ / ٢٠٢٤

قل لي فؤادي بقلم الراقي صالح أبو عاصي

 قل لي فؤادي كيفَ لي أن أُسعفك

قل لي سأعملُ كلَّ ما يُرضي دمك

يكفي اضطراباً قد أرقتَ مدامعي

يكفي وقل لي كيف هذا أرّقك

عُدْ باسما وانسى أقاصيصَ الهوى

قد كان لي حلو الحياة في مبسمك

إن شئتَ أعتزلُ الخلائقَ كلّها

إن شئتَ أرقى فيكَ أدراجَ الفلك

إن شئتَ أختصرُ الكلامَ فعلتُها

إن كانَ حرفُ التاء يؤذي مسمعك

قسماً سألغي التاءَ من لُغتي إذا

أحسستُ أن التاء يُدني مصرعك

إني إليكَ مُتمّمٌ وتميمةٌ

يكفي ولا تُعنى بما هو ليسَ لك

واحذر دروبَ العشق ما دامَ الهوى

يومٌ تطيبُ بهِ ويومٌ يُوجعك

إن الذي كانت نسائمهُ هنا

تغفو بقلبكَ ثم تصحو على فمك

 راحت به الدنيا بيومٍ حالكٍ

لا يرجعُ الحلم وإن عادَ الحلك

فاصبر ولا تأسى ولا تبكي ولا

من لا يجيدُ الصبرَ يا قلبي هلك

عوّد جيوبَ الحب فيكَ على الأسى

وابنِ بشريانِ المحبّةِ منزلك

قد كنتَ ذو قصرٍ سما وأميرةٍ

كانت لك الأيامُ تزهو كالملك

بدرٌ واشواقٌ وهمسُ أحبّةٍ

ما كان شيءٌ يا فؤادي يمنعك

الدهرُ كم أعطاكَ حبّاً مُذهلاً

لا تأسى يا قلبي إذا ما أذهلك

قف هكذا كالطودِ وابقَ واقفا

واهدأ عسى الرحمن أن يبقى معك


صالح ابو عاصي

درس الآباء من غزة بقلم الراقي عمر بلقاضي

 درسُ الإباء من غ،زة

عمر بلقاضي / الجزائر

***

الصَّدُّ يَبعثُ أصداءَ الإباءِ فقِفْ

لتمنعَ البَغْيَ إنَّ العِزَّ بالقيمِ

أعلنْ إباءَك في بلواكَ مُعتمدًا

على الذي خلقَ الأكوانَ من عدَمِ

لولا الإباءُ وصدُّ الظّالمينَ لما

ساد الحماةُ بُناةُ العزِّ في الأُممِ

أبْدِ الهدايةَ في وجهِ الذين طَغَوْا

النُّورُ يُبطلُ ما في الأرضِ من ظُلَمِ

لكَ المكارمُ والإيمانُ كن بَطلاً

بالعَزمِ والحَزْمِ والإقدامِ والهِممِ

إنَّ العدوَّ الذي أعياكَ جانِبُهُ

وَهْمٌ تعاظمَ في جيلٍ منَ النُّوَمِ

لو قامَ في أمَّة الإسلامِ من صَدَقُوا

لانْهارَ من وقفاتِ العِزِّ كالرِّمَمِ

أكرمْ بفتيةِ غزَّاءَ الأُلَى صَمَدُوا

رُغمَ الخيانة ِوالخِذلانِ في النُّظُمِ

قد أكدُّوا أنَّ عِزَّ المسلمين فِدَا

فلْيفهمِ الدَّرسَ أهلُ الجُبْنِ والصَّمَمِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

طيف وذكرى بقلم الراقي زيان معيلبي

 طيف وذكرى____

__________/

اسألي المــوج 

حيـن يـــرتمي 

على الشاطئ

بين حين وحين

يمتد وينسحبُ

ثم يدفعه الحنين 

هـو ذاك حـزني

 يغادر حينا 

ويعود بآهات 

وأنين هو ذاك 

الشجن يمسك 

ناي الزمان....... 

ليعزف لحن الشوق 

والحنين........ 

لـرفيقـة رحلتْ 

دون ودااااااع 

أو قبلـــة .. .... 

على الجبين

آه .. منك ياذكريات

الطفولة ........ 

ينبعث منك ...... 

شذا الـــــورد 

والياسميـن

أعزف ياناي 

الزمان على......

جرح القلب الحزين..!


 _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...