بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 سبتمبر 2023

الإخفاقُ الواضِحُ.... بقلم الشاعر الأديب...فؤاد زاديكى

 الإخفاقُ الواضِحُ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


فَقَدْنَا كُلَّ إحساسٍ بِمُتْعَةْ .... وقد ساءتْ مَعَ الأيّامِ سُمْعَةْ

خَسِرْنَا منطِقَ العقلِ ابتدَاءً ... فَوَلَّى عَقلُنا مِنْ غَيرِ رَجْعَةْ

ظَنَنَّا أنّنا نَحيَا بِوَضْعٍ ... بِهِ أحوالُنَا تَزْدَادُ رِفْعَةْ

ولكنْ وَهمُنَا ما جاءَ هذا ... لأنّ الجهلَ مُزْدَانٌ بِرُقْعَةْ

يَعِيشُ العَجْزُ و الإفلاسُ فينَا ... و عِلَّاتٌ مَعَ التَّعْدَادِ سَبْعَةْ

هُوَ الإخفاقُ في أجلَى وُضُوحٍ ... نُعَاني مِنْ سُقُوطٍ ثمَّ وَقْعَةْ

وَما إحساسُنا في كلِّ هذا ... خَجُولٌ, لَيتَهُ يُمْنَى بِصَفْعَةْ

أضَعْنَا فَهْمَنَا, غِبْنَا طَويلًا ... عَنِ الرُّشدِ, الذي ما مِنْهُ دَفْعَةْ

عَجِزْنَا مِنْ سَخَافاتِ اِدَّعاءٍ ... بِأنَّا لاِنتصارٍ جاءَ قُرْعَةْ

لَنَا في عُمْرِنَا و الدَّهرُ يَحكِي ... تَرَدِّي اِنْكِسارٍ جاءَ لَذْعَةْ

فَهَلْ في واقِعِ الأحوالِ هذي ... تَرَى يا صاحِبَ الأوهامِ مُتْعَةْ؟

حَصَدْنَا ما زَرَعْنَا مِنْ بُذُورٍ ... هَشيمًا فاسِدًا, أضحَى كَبِدْعَةْ

تَغَنَّينَا بِها جَهلًا لأنّا ... فَقَدْنَا الوَعْيَ ما عِزٌّ و رِفْعَةْ.


عابر سبيل.... بقلم الشاعر..محمود قاسم

 ^^^ عابر سبيل ^^^


مطلبي من دنيتي

سداً لحاجتي

فهل تراني أبالغ

واطلب منها المستحيل

من الخبز ما يكفيني 

لكفاف يومي

فرزقي غداً

ربي عليه كفيل

راضياً بقسمتي

ولغوي مفرداتي

حسبيى الله

ونعم الوكيل

انا زائر وضيف خفيف

على أتربتي

وفي لحظات 

قد يطرأ على مسكني 

التبديل

غير ضامن لبقاء حياتي

أنا فيها مارق

أنا فيها عابر سبيل

مثقال ذرة لكرامتي

تميزني عن ذاك الفصيل

دموع التماسيح

لا تشبه دموعي

ولا أخبئ راسي

كالنعامة

ذات العنق الطويل

يومي معكرا

كما كان بالأمس

وأراه معكرا غدا

والذي بعده مثيل

مالي أراك أيها الحذن

تلازمني

سئمت منك

أنت ضيف ثقيل

أين ألقاك يافرحي

يا هارباً مني

دلني على مكانك

كي أشد أليك الرحيل

غريب أنا وتائه

في أزمنتي

ألقا ذاتي

في ذاك الزمن الجمبل

تتسابق على وجهي

دمعتي وابتسامتي

فتغرق شفائفي بدموعي

كما تغرق في البحر الأساطيل

 

    // محمود قاسم //

رسمتك بكل ألوان الرجولة... بقلم الشاعر الأديب.سعدالله بن يحي.

 رسمتك بكل  ألوان  الرجولة 

حر في  ألواني كيف أختارها 

تلك أنثى  قيمتها  ريشة تهزمني 

إذا لمحت  عينيها أناقة  تشدني 

أرتاح  لما بشوق تدعوني أرسمها 

وما أخفيه يسعه  الكون ويسعها 

أريدها  ضدي  في كل شيء 

كي تتهمني  ريشتي فتلهمني 

وما أحسنت  رسمها ولا قيمتها 

أحتاج سحرا  من عينيها يأتي 

بلون غير  ألواني يغير  مزاجي

وتستمر  خطوطي بغزل زينتها 

وحتى الأفعال  أثبت  إظهارها 

على  أوراق  الشجن  تحاكيني 

ضيعت  كل   توجه.   لرسومي

فأمزق ضعيف الشوق   يؤذيها 

وأسطر  رحلة   أخرى    أكتبها 

لقلب جميل بالحسن   تمتلكني 

حروف تغدو  وجلا    تسيرني 

تحت آخر  رسم  كلمة  أخطها 

أعشقك ولا  مبدل للغة أقولها 

فأراك على أوراقي حبا  يكلمني .


بقلمي سعدالله بن يحي

أنا الطبيبة المداوية....بقلم الشاعرة الأديبة د. عبير عيد

 أنا الطبيبة المداوية....

أنا الطبيبة المداوية....رغم الجراح الدامية...وحنايا الروح الخاوية..ونبضات القلب الحانية...و ليال عشتها من الفرح خالية... أرسم ضحكاتي على شفاهي كزهرة نادية. رغم مر الأيام العاتية... أبتر الأمي ولا أميل للصعود نحو الهاوية...


أنا الطبيبة المداوية....

إن كان قلبي غامض فلأنه لم يك كتاب مفتوح.....أطوي وحدتي و بسر حزني لغيري لا أبوح .. رغم فيض حنيني  للحياة وظمأ الروح ...لكني !!!.لم أخلق  ابدأ لأحيا كطير مدبوح ...أبتعد عمن لا يعي قدري  بكل صدق ووضوح.

 

د./ عبير عيد

رسالة القلم عمر بلقاضي / الجزائر

 رسالة القلم

عمر بلقاضي / الجزائر

ضاعتْ مَكارُمنا أحوالُنا عَجَبُ

اللَّعْنُ حلَّ بنا فالويلُ يُرتقبُ

أهلُ اليراع غدَوْا زيْفاً يُطوِّقنا

اسألْ منابرَهم استفتِ ما كَتبُوا

العشقُ آيتُه والجنسُ غايتُه

لغوٌ يُدنِّسنا في أصله كَذِبُ

عَيْبٌ على قلمي ذكرُ الغرام وفي

أهل العقيدة من يشكو وينتحبُ

إذ كيف أركَنُ للأهواء في زمنٍ

فيه الخيانة والأرزاء تُرتكبُ

انظرْ إلى وطن الإسلام كيف غدا

غطَّتْ مآّذنه الأهوالُ والكُرَبُ

انظرْ فإنَّ عُلُوجَ الرُّوم تقمَعُنا

لم ينجُ من يدهم فُرْسٌ ولا عَرَبُ

انظرْ وكَبِّرْ عُروشُ العُرْبِ قد مُسِختْ

في الأرض سائمةً حمقاءَ تُحتلبُ

البغيُ والغلُّ والإسفافُ دَيْدنُها

إنفاقها سرَفٌ تدبيرها نِّكبُ

أحلاس صهينةٍ سوداء ناقمةٍ

اذ ليس يحكمها دينٌ ولا أدبُ

يُشوِّهون هدى الإسلام يا أسفي

فالدِّينُ في زمن الأذيال يَنتكبُ

ويُشعلون حروبَ البغي من دَغَلٍ

فالأرض بالفتنِ الهوجاءِ تَلتهبُ

لهفي على يَمَنِ الإيمانِ أحرقه

أهلُ الخيانة من إيمانهم رِيَبُ

لهفي على الشَّامِ أرضِ العزِّ دمَّرهُ

أهل العمالة من تاريخهم عجَبُ

سحقا ومحقا لأذيال العدى أبدا

هم في الجحيم وَقودُ النَّار والحطب ُ

***

يا صاحبَ القلمِ المرموق كُنْ بَطَلا ً

واكتبْ لعالَمنا المخدوعِ ما يَجبُ

لا تجعلِ الضَّاد يوم الجِدِّ مهزلةً

أين الأمانة أين العزُّ والغَضَبُ؟

قُمْ بَرِّئِ الضَّادَ من خَذْلٍ ومن عَبَثٍ

إنَّ القصائدَ في الميزانِ تُحْتسَبُ

عمر بلقاضي / الجزائر

(أ أشكر أم أكفر)... بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام

 عنوان القصيدة

         (أ أشكر أم أكفر)


جنوني ليس بالمشي أ قومي 

ولكنْ بالعواطف ذو الفنون


وليس ليَ الجنون إذا تراني

وتُوقن أن لي عقلَ الحنون


بلا شك أنا المجنون شعرا

ولكن كنت ذا عقلٍ مبينٍ


وبالألفاظ تعرفني السعود

كذا مصر ومن هو ذو المتين


مكاني هل لديك له قرينٌ

فقلْ لي كيف يُرْفَعُ ذو القرين


فأوْقِنْ أن قوتي بالقوافي

وشربي بالعواطف في حسينٍ


فآمِنْ بي رسول الله حتى

ترى كل الهداية في فنوني


فإني فقت دكتور العراق

كذا العرب ومصر على شؤوني


فهذا من عطاء الله خيرا

أ أشكر أم أكون لذا مكينٍ


حمدتُكَ يا إلهي كل حمدٍ

على مجرى عطائك في عليني


بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام

             الولد سر أبيه

((إلى روح كريم العراقي)).... بقلم الشاعر الأديب... داود بوحوش

 ((إلى روح كريم العراقي)) 


لن نشكوَ للنّاس

          جرحا أنت مخلّفه

لا يُسكّنُ الجرحَ

          إلّا الخالقُ المُسكّنُ

ترحل في صمت

           كما البطلُ نودّعه

فإن غيّبك الفقدُ

         روائعك فينا تسكنُ

نمْ بجوار صحبٍ

         يتمنّى الكلّ مرقدهُ

ما كان ليُنسى حرٌّ 

         إلى الظلم  لا يركنُ

كريم و الأوطانُ

        بِحرِّ الدّموع تُشيّعهُ

و كذا الحروف 

        تُرثيه عساها تستكنُ

بساط الريح بقلم الراقي معز ماني

 * بساط الريح *  خيال يحملنا على محمل السفر يهيج الخيال أمواجا لا تبقي ولا تذر بساط ريح لليل أشواق وصور كسر قيد من يأس رحلة مؤانسة وعبر إبدا...