بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 نوفمبر 2022

أيُّهــا الشِّعْــــــرُ.. بقلم الشاعرمحمد إبراهيم الفلاح

 ***أيُّهــا الشِّعْــــــرُ.. !***

يـا شِعْـرُ أنتَ الَّـذي فـي القَلـبِ مُتَّخِذٌ
مُلْـكـًا وَعَـرشـًا على الوِجْدانِ يَـرْتَكِـزُ

أنَّـى الفرارُ وَأنتَ المُقتَفي أثَري
مِن فَـرْطِ مـا تَقتَفي الأهوالُ تَكْتَنِــزُ

مَهْمـا أردْتُ اِرْتِحـالاً أنـتَ فـي خَلَـدِي
إذا مَضـى جَسَـدي فالـرُّوحَ تَنْتَهِــزُ

مِثْل الطُّيورِ أجُوبُ الكونَ مُحْتَسِبًا
إنِّـي مِـنَ الشِّعْــرِ أُلْفِي الشِّعْرَ يَرتَجِــزُ

يا شِعْـرُ أنتَ على الأوجاعِ مِعْتَضَـدِي
لَمَّـا الخـلائِـقُ بِالأنْيـابِ قَـدْ نَكَــزُوا

يا لَـوْعَتـي يَقِظـًا قـد طِبْـتَ لـي شَـرَكـًا
فيـكَ الإلـٰـهُ اِرْتَضـى مـا مِنْـهُ أُحْتَـرِزُ

سِـرُّ البَـلاءِ هُـوَ الشِّعْــرُ الَّـذي أمَدًا
فـي البالِ لَـمْ يَـأْلُ كَيْـدًا حَيْـثُ يَنْغَـرِزُ

مِن سَطْوَةِ الشِّعرِ يَجلو الهَمُّ عَن أُفُقي
مِن سَطْوَةِ الشِّعرِ يَنسى القَلبُ مَن نَبَزُوا

يـا شِعْـرُ أنْـتَ إلـى المَقْهُورِ سِـرُّ هَنـا
هُ وَالعُلا... كَيْـفَ إنْ ماتَ الَّذي يَهِــزُ؟!

يرتجز: سُمِعَ له صَوتٌ مُتتابعٌ كما الرَّعْـدِ
أحترزُ: احْتَرَزَ مِن شَيءٍ تَجَنَّبَهُ، تَوقَّاهُ وَصانَ نفسَهُ مِنْهُ
نبزوا: مِن الفعل نَبَزَ بِمَعنى نسب إليه لقبًا قبيحًا أو عابَهُ
يَهِـزُ: مِن وَهَـزَ بمعنى حثَّ أو حضَّ

محمد إبراهيم الفلاح

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

حُلمْ .!؟ / بقلم الشاعر : محمدالحسون

 ………… ..…… . / حُلمْ .!؟ /
                                كلماتي : محمدالحسون 

طُوبى لِشخصكِ زارَ اليومَ أجفاني
                  طَيفاً جميلاً أتى في سحرهِ الدّاني 
يَهفو على خلَجاتِ الفكرِ مُنتَشياً 
                  لازلتُ أذكرهُ .... دوماً .. وينساني 
ها يابنةَ العزِّ تيهي في الصِّبا  نَغَماً
                 من لذَّةِ الوجدِ في قاموسِ ألحاني
لقد عرفتكِ طُهراً  خالصاً أبداً 
                  فأنتِ  كالزهرِ  في أعقابِ  نيسانِ 
وقد رأيتُكِ بالأحلامِ .. فاتنةً
                  تَلوذُ في ناظري ، ما بينَ أجفاني
شُكراً لحُبكِ لا في القرب أتعَبَني
                  ولا ببُعدِكِ هذا الحبُّ ... أشقاني 
مَنْ لي سواكِ ومَنْ في القلبِ موطنُهُ
                  إلاّكِ أنتِ ... بأفراحي ، وأحزاني
-------------------------------------------------------------هل

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

عطر شجوني... بقلم الشاعرة نور الشام

عطر شجوني

*********

تعال نقتسم الليل 

بيني وبينك مناصفة 

أنت تاتيني بلهفة وحنين 

وانا آتيك بشوقي المجنون

انت تقدم زهرة حبك  الدفين

وانا اقدم لك من قلبي الوتين

دع طيفك يقترب مني

ولنتقاسم هذا الليل وفتونه

انت توقد حروفك شموعا 

تنير لهفة قلبي  

وانا انثر كلماتي ورودا 

تستنشق منهاعطر شجوني


تعال لنجعل الليل سرمدا

تكون لي نسمةهادئة

 تشق عباب السماء

تداعب خصلات شعري

تعانقني وتهدأ روحي

واكون لك غيمة بيضاء

 تمطرك عشقا 

تلثم قطراتها جبينك والمبسم


بقلمي نور الشام

هل أخبروك حبيبي ..؟ .... بقلم الشاعرة ناهد سنجار

 هل أخبروك حبيبي ..؟
....
هل أخبروك بأنني ذقت المواجع في بعادك بعد أن أهملتني
و بأن عيني في غيابك لا تنام
" هل أخبروك " بأنني ذقت المرار 
وأن جفني بعد بعدك لا ينام
هل أخبروك بأن صمتي يحتضر
هو والفؤاد وأنه نسي الكلام
هل أخبروك 
بأن روحي لم اجدها
وأن قلبي تائه وسط الزحام
و بأن نفسى  جاوزت 
أفق الظلام 
 " هل أخبروك "
بأن قلبي يحتضر
لكن أخر نبضة
بدمى تُقارؤك السلام 
 هل أخبروك 
بأن عمري في بعادك  كله  سهد يناخر فى المواجع والعظام
فأنا ببعدك سيدي
وحبيب قلبي لا أذوق
 رقادًا أو منام
أنا لا أنام - أنا لا أنام
وكذبت حين سألتني
  ياسيدي - كيفاكٍ ؟
قلت : بأنني فيما يُرام
هذا كلام جاء كي يُخفي الكلام
هذيان قلب متعب ذاق الغرام
وهروب قلب راح يرتع في المنام
يهوى الرضاعة من صدورالحب من قبل الفطام
رفقاً بحالي ما على مثلي ملام
ماعلى مثلي ملام 
لكن آخر نبضة
وبكل ضعف جاء يُقرؤك السلام



" رويُّ الروح " بقلم السفير .د. مروان كوجر

 " رويُّ الروح "
بقلم السفير .د. مروان كوجر
خذني لعينيكَ فنبض الشوق  خفاقا 
               واسدل بجفني فجنح الليل سراقا
بدد ظلامي بوهجٍ من سنا صبحٍ
                        بالجمع  ودٌْ  وللآلام  إعتاقا
أسكنتكَ الروح في ذكرى تشوقني 
               إليكَ، لم يحد عنها القلب أن ضاقا
نلهو بدنيا وقد ضاقت منابتها 
                 بكت لما بي وطاف الدمع رقراقا
أتستميل لهجرٍ جادَ في محنٍ
                        أما كفاك بما أضناه ما لاقى
قد كان ما كان في اللذات وانصرمت 
                  خلنا بها حين يغفى العمر سراقا
إهجر إليَّ ولا تألو لمقتربٍ
                 قد جف زهري وحتَّى مال أعناقا
غدٌ قريبٌ وقد يأتي بمنزلةٍ 
                  ودرب عشقٍ لنجري فيه إطلاقا
لو كنتَ تدري بأرقٍ كان يغلبني 
                  لما حكمت على الأحلام أطواقا
قد جال قلبي وجنح الليل يسهده
                والدمع طلق ونزف العين قد راقا
يا ثاكلَ الروح إرجع كي نشق بها 
                صخر الجمود فنبع الحب إشراقا 
قد فاض قلبي بحزنٍ قد ألمَّ به
                شفاء روحي بوصلٍ جال مشتاقا 
لا تشغل النفس بماضٍ قد نكرت له
                  فاذداد في ألمي  والحمُّ إزهاقا
ولا تبالي بيومٍ قد سلوت به  
                   إذ كان حبٌ رويَّ القلب إغداقا 
 فالآن تدري وما كنا بعهدكمُ 
                نَقضتمُ العهد وبقينا نحن عشَّاقا
                          أشواق سوريانا 
                          دبي في ٣١ اكتوبر ٢٠٢٢

الفـارِسُ المِغْــوارُ بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح

 ***الفـارِسُ المِغْــوارُ***

تَوالَتْ جُيُـوشُ الغاصِبِيـنَ لِتَقْتُلَــهْ 
فَـأوْغَـلَ في جَيْـشِ الأعـادي وَزَلْـزَلَـهْ

مَضـى فِـيـهِ مِغْـوارًا وَشَـقَّ قِتـالُـهُ
على مَنْ سَقـاهُ بـأسَ سَيـفٍ وَجَنْـدَلَــهْ

كـأنَّ الرَّدى ثَوبٌ تَلَبَّسَ ذا الفَتـى
وَمَـنْ يُبْصِــرِ المَــوتَ الفـرارُ تَخَلَّلَـهْ

فَمَـنْ كانتِ الدُّنْيـا كَمَعْبُودهِ الْتَهـى
عَـنِ العِـزِّ وَالحُلْـمِ الَّـذي صـارَ مَـوئِلَــهْ

تَــراهُ كمـا المَغْشِـيِّ فـي وَجْـهِ فـارِسٍ
علا صَهْـوَةَ الخَـوفِ العَتِيــدِ لِيَقْصِلَــهْ

فـلا خَـوْفَ يَنشـا إنْ بِتَقْـوى وَأدْتَـهُ
فَيُصْبِحُ مَـوتُ المَـرْءِ تاجًا وَكَلَّلَـهْ

فـلا خَوفَ فـي الدُّنـيـا سِـوى خَـوفِ بارِئٍ 
لِكُـلِّ فـراسٍ فِيـهِ بَـأسٌ وَأَعْمَلَــهْ

محمد إبراهيم الفلاح

* شهوةُ الأسدِ ..*... بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين.

 * شهوةُ الأسدِ ..*

       أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

دهشتي أكبرُ منَ الآفاقِ
وصرختي لا يتَّسعُ لها الكونُ
والدمعةُ تغمُرُ السماءَ الثامنةَ 
ركضتِ الخيبةُ في عروقي 
واحتلَّ الوجعُ أركانَ قلبي 
وتهاوى الحلُمُ على هشيمِ نبضي 
أنا أصغرُ من هزيمتي 
أقصرُ من اختناقي 
أكبرُ من جرحي 
الشمسُ تثملُ دربي 
الهواءُ ينتصب مارداً في صحرائي 
والرِّمالُ تعضُّ ينابيعَ تعرُّقي 
الضُّبُ لا يمدّ لي يدَ العونِ 
العِربيدُ يضمِّدُ آهتي 
والذئابُ تثِبُ على وهني 
رباهُ !! 
لم اتعمَّدِ الخروجَ عن الصَّمتِ
أردْتُ فقط رغيفاً منَ النَّدى
إبريقَاً من الطُّهرِ 
شمعةً من الحرِّيَّةِ 
كنتُ أطمحُ أنْ أصافحَ القمرَ 
وأنْ أضمَّ لصدري شغَبَ المطرِ 
لا أطمعُ بقُممِ الجبالِ 
لا أطمحُ بامتلاكِ الأجنحةِ 
لا أعارضُ أن يكونَ القاعُ لي 
لكنَّ الثعالبَ نهشتْ بابَ داري 
والضَّواري سدَّتْ عليَّ نوافذي 
وجدرانُ بيتي بدأتْ تكشفُ عورتي 
سالَ لعابُ الضَّبعِ 
واستيقظتْ شهوةُ الأسدِ .

            مصطفى الحاج حسين . 
                  إسطنبول

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...