بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أغسطس 2024

خذ بيدي بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 خُذ بيدي

//////

تعالَ كما أنتَ

لا بأس عليكَ

لا أحدَ، صمتٌ وسكون

وأزيز الرمل في الريح

أمدُ يديَ جسرا ً إليكَ

فامسكْ يدي

كي ترجع السكينةَ إليَ

أدري أن القلبَ يشدني إليك

أيها الموجوع قلبه

انطوى الدربَ

تعالَ وألقِ تحيتكَ

أنكَ لم تعدْ كما كُنتَ

مُر بسلامٍ

للحكايةِ التفاتة وكلام

وللصورةِ وجهً آخر

نشيج وشجن

يترك الروحَ في خواء

تعالَ امسك يديَ

يدايَ ممدودتانِ إليك

هلّا مسكْتَ يديَ

مثل شجيرة لبلاب

يلتفُ على يديك

وكأنَّ روحينا معاً

تهمسان ليَ ولَك

أمضيا معاً دونما قلق

للحكايةِ التفاتة

أمنية وألق

   سرور ياور رمضان

العراق

حين تهجرني بقلم الراقية ندى الروح

 #حين_تهجرني 

حين تهجرني

لا تنظر خلفك

قد تلمحني في 

طريقنا المألوف 

تغازلني عيون 

المارين بلهفة

فتحدثك نفسك

بالرجوع...

أغلق نوافذ روحك

عن تيارات الشوق 

القاتلة...

أعرفك جيدا 

حين تصاب 

بالجنون...

لا تتصفح رسائلي 

إليك فيصيبك 

هزال الحنين 

و رجفة العشق 

المميتة...

خذ مكانك في

 أول قطار مسافر

 دون عودة...

لا تنظر من نافذة

القطار...

فرائحة عطري

 ستتسرب إلى 

أنفاسك...

رغما عن سجارتك

المتآكلة...

ستخترق نبضك

رائحة الفقد لأول

 مرة حين تحس

 أنك قد فقدت

العالم بعدي...

لا تتفقد جوالك 

فلا رسائل تأتيك

بعد اليوم...

امسح تلك الأغنية

 المجنونة من قائمة 

لهفتك...

لا توقظ عيون 

الشجر على حافة

 الطريق...

توارى بسرعة عن 

نظري لكي تنساك

 عيناي...

و هناك حيث ذهبت

 للإغتراب...

كن شبحا في مدينة

الأغراب...

تسكع ملء خيبتك

و ابحث عني في

 وجوه الأزهار...

أما أنا فسأقف

في منتصف الطريق 

أقطف آخر خيبات

قلبي و أعلقها على

غصن الرّحيل...

#ندى_الروح

الجزائر

وجع الفراق بقلم الراقية عطر الورود

 وجع الفراق.....

ابن قلبي، كم رأيتك في الأحداق..

كم أبحرت بهواك والأشواق.....

كم كنت دواء لكل داء والترياق... 

كم بنيت معك قصورا وأحلاما...

وماظننته زهاق....

كم كنت حوريتك المدللة...

وآتيتك من الأعماق....

وماتمنيت الفراق....

ولكن بعدك أضنى مهجتي....

ونلت من الوحدة ووجع الفراق....

الآنين وشدة الاشتياق..... 

فلم أر منك إلاالإنكار والإخفاق...

سامحك ربي يامن رأيتك نجما....

تسطع فوق الأعناق....

بقلمي عطر الورود

مواكب الأفراح بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 مواكب الأفراح

اليوم قتلت اليأس ودفنت أحزاني في التراب 

وانهارت كهوف الظلام وانهدم المعبد وتحطم المحراب

وانتهت مأساة عمري ورأيت الجراح تتقهقر في انسحاب

اليوم عادت مواكب الأفراح من بعد اغتراب

وسمعت الشموع تقول للدموع ممنوع الاقتراب

فلن أسير بعد اليوم خلف الأوهام وراء السراب

لن تحترق زهور الحب يوماً أو تتحول إلى أعشاب

ولن يتوارى الحلم أبداً خلف السِحاب

إلى متى يا قلب ستظل حملاً وديعاً في عصر الذئاب؟ 

فقد أقمت الثورة وأعلنت الحشد والانقلاب

وانتهت أيام الحداد ومرت سنوات العذاب

وصرت الآن أنسج من الخيط الأبيض ثياباً

فإذا انتهت دفاتري يوماً فلن أعترف بأن الأمل خاب

وسأرسل مع الحمام أشعاري وكل يوم مليون خطاب

ولن يعود برد الشتاء إلى حياتي فقد انتهت ليالي الصقيع والثلج ذاب

وتحطم كأس الجراح وانسكب الفنجان وانكسرت الأكواب. بقلمي : السيد سعيد سالم 

#من_ديواني_الأول_مدن_الأفراح

تباشير الأيام بقلم الراقية ليليا الجموسي

 تباشير الأيام


يا من عبثت بخارطتي 

وأحللت أرضي ونبعي... والمصب

وغزوت حصوني... 

أيها الفارس... المحارب

امتلكت المساحة الأكبر من قلبي

والفضاء الأرحب...

كن بخير... من أجلي


فأنت قطعة مني... وأي قطعة؟

الحب... إحساس جميل... ورائع

لكنه... أحيانا...  

يصبح عالماً من عذاب... ومواجع

رغم أنه... شعور صامت... ماتع

دون كلام... دون عتاب... لاذع

كن بخير ... من أجلي...


لا أريدك أن تتعذب ... أو حتى تتعب

فحبنا قدر... ولد في الظلام ...

وخارج ساحة الملعب

عاش في الظلام... ومازال سراً 

ويموت ولم ير الشمس... 

يشهد الله إني صادقة في حبك لا ألعب 

اني أحببتك حباً... نقياً ... طاهراً

لا أعرف متى ابتدأ بقلبي... أو دَب

ولامتى سينتهي هذا العشق الغامر ... وبعد شروق... هل سيغرب... ؟

لا أعرف... لاأعرف متى سأغادر... 

أتذهب...؟ ام أذهب...؟

لكني أعرف أن قلبي... عندك متسردب

لايتوقف عن النبض... وإليك يهرب

ولا أحيط بحجم الإشتياق... 

وأنت لقلبي.. الملاذ الأقرب

حبك زُرِع عند عروقي وشغاف القلب

يأسرنني قُيٍدك ... ولامهرب 

سأهيم بك عاشقة... متيمة...

وغيرك... لا أطلب

أحبك كل يوم... أكثر... كنبع لا ينضب

حب.. متجدد... وحبيب مني لايغضب

فأنت الداء والدواء... والعلة والسبب

وأنت كل ما أريد... وأرغب

غرامي... أنت.. وكل اشتياقي الملتهب

هوى قلبي ونور عيوني... 

وألحاني... وأعذب  

زهرة عشقي... وكل ما في حياتي

جواهري.. وأغلى من كل الذهب

كن بخير من أجلي...


البعد أوجعني... وأخذ راحتي وسلب

والهجر أضناني... وازداد اللهب

كم أشتاق للدلال... وللعب

على شاطئء البحر.. والموج المتقلب

تحت ضوء النجوم... والهلال الأحدب

كم أشتاق لكلامك الحنون العذب

والتصرف الشفيف المؤدب 

والعيش بسلام ... يانعمة من ربي

كم أشتاق لصوتك لوجودك

لجميل همسك... وحضورك

أنا... وأنت قلبين خلقنا لبعضنا

نعيش حباً فريداً... لا يرى الشمس.


ليليا الجموسي 

تونس 🇹🇳

الحاضر الغائب بقلم الراقية منى حمزة

 الحاضر .الغائب

.…..,,.......,,.........

......,,.......,,.........

حتى في غيابك لك حضور

ذاك الغياب الذي يملأ

القلب جروحاً

ويعتصر الفؤاد شوقا وحنينا

طيفك في كل مكان

في الأزقة والجلسات

شريط صورك

يملأ العينين

نبرة صوتك تطغي

على كل الأصوات

تردد صدى صوتك

يسمع في كل مكان

حديثاً يدور -بيني وبينك-

وأنت في عز الغياب

أسئلة لا أجد لها جوابا

إلى هذا الحد القطيعة

اتصال ولو بسؤال

عن أحوال الأحباب

أسأل نفسي

أين الوعود والعهود

وأين ذهب الحب المنشود

أين الشوق والحنين

أين كلمات الحب

عن العشق والمعشوق

أذهبت في مهب الريح

أم كانت أكاذيباً

أم كانت رواية

من شق الخيال

أو رواية كتبت

على لوح من جليد

أو أن الظروف حكمت

بالغياب الطويل

لا أجد أي تفسير

لذلك الغياب الطويل

لا أدري فالعقل تاه

بين الشك واليقين


خواطر بقلمي

منى حمزة

كبر الجرح يا أمتي بقلم الراقي طلعت كنعان

 ‎كبر الجرح يا أمتي 


‎قالت أنت

‎لا تفهم من الحياة سوى القرطاس والقلم 

‎وبعض المشاعر 

‎أنت لا تفهم همس العيون 

‎ولا دمع المحاجر 

‎أنت غيمة بالحر تفقد المياه وتكابر 

‎ترسم الكلمات تحذف الحروف

‎وتكره المنابر 

‎تعيش وحيدا 

‎تشرب الفرحة بكأس العذاب 

‎تقيس عرض الطرقات 

‎صوت الطائرات وقسوة المعابر 

‎وترفض الطرح والحساب 

‎لا تعرف من الحب طعما

‎تكتب الشعر نثرا 

‎تكره لون المحابر 

‎تراقب حفل البكاء

‎بصمت 

‎تحمل الذكريات وتهاجر 

‎كبر الجرح يا أمتي 

‎وتكاثرت الحروف بالكلمات 

‎بذورا تتعالى 

‎تصارع بقايا الزهور 

‎لتعيش 

‎على سطح المقابر 


‎طلعت كنعان

خريف الإقرار بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 خريف الإقرار ........................... خريف الإقرار  نهاية ضجيج المشاعر  وبداية الإدلاء بحكم الأقدار  اليوم رجاحة العقل والإصرار  خير...