بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يوليو 2024

نزيل رصيف بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 


نزيل رصيف


لا تكسر قلمي 

لا تأسر مني الحرف

وما ذنب قلمي 

إن أراد أن يحررني بضمير 

بين الأرصفة متاهاتي

 وغصة زفير الحائرين 

مد ليل الرصيف البارد 

شباكه المعقدة كأنها شباك عنكبوت ماكرة 

جلس يرتقب المدينة 

كانت تلك الأضواء العزباء تشكو سخرية القدر 

لنزيل رصيف 

يديه مرتعشة

منذ سنين لم تصافح أحد

تلبدت تلك الخيالات الطافية 

رفيقة بلا مناجاة 

خجولة البوح 

 لم تستدل السرد لأن طريقها منعطف تائه

مد يده في جيبه فأخرج ورقة نقدية 

لا تكفي لشراء رغيف خبز 

لا ضير فهو اعتاد الأمر 

فالجوع صديقه الوفي لم يفارقه ابدااااا

يا. لها من رحلة تمضي به 

بلا جواز سفر لمحطة المتشردين 

هدهده خياله لينتشل

ورقة صماء

فرسم عليها فتاته العشرينية

بثوب وردي طويل

 وهي ترقص فوق خيط شمع 

أحرق الجزء الأسفل من ثوبها الجميل 

وختم رسمته بعبارة 

إنني أرقص لثأر الألم 

يا لها من خيالات حبيسة شرنقتها 

انطوت بخيط حرير قاتل 

سلبها الإرادة والولادة 

أشرق ذلك الصباح وهو يرثي 

ما تبقى من أثره الراحل 

رصيف أخر 

ماذا سيترك لرصيفه القادم 

نفذت أوراقه الصماء 

انطفأ قلم التضليل 

بقلمي : هاجر سليمان العزاوي

قالت بقلم الراقي لخضاري جمال

 قالت ... 

ضع الملح على جراحي حتى يلتئم.. 

 أتدرك ....

 لم القصيدةَ فيكَ مَحضُّ خُرافةٍ 

بَلَغَتْ حدودَ الكـوْنِ في معــناها 

بكَ سيّدي كلُّ الرجـالِ تَشَـبَّهَـتْ 

وجَعلتَ منهم في الورى أشباها 

يا أنتَ...

فاكهةُ القصيدةِ في فَمي 

ومـذاقُ قافيتي التي أهــواها 

أخشى عليكَ الريحَ إذ خَيَّـرتَنيْ 

تبقى سِنونَ العُمرِ في مــرعاها 

أنا كلما صَهَلَتْ خيولُكَ في دمي 

غَنّــى البــيانُ مُـــرَدِّداً ...أوّاهـا 

فبكلِّ زاويـــةٍ يَضِـــجُّ لَذيـــذُها 

والشوقُِ في حبل الوريدِ طـواها 

إني أنــا امـــرأةٌ تهيــمُ إذا بــَدا 

طيفُ الحبيبِ على مدى رؤياها 

فأقـومُ من ثَغرِ القصـــيدةِ مثلما 

سِربُ النّوارسِ في السّماء تماهى

بقلم:لخضاري جمال

يا مصر بقلم الراقي حامد الشاعر

 يا مصر

لك التمكين و النصر

لك الأمجاد يا مصرُ

لك التمكين و النصرُ

جزاك الله خيرا يا 

بلادا كلها خيرُ

مدى الأزمان و الدنيا 

يرى في وجهك البِشْرُ

سناك الحلو باد من

جفاه ما له عذرُ

و فيك المن و السلوى

و يبدي أمرك السحرُ

تراك الأرض فردوسا

على أعتابه الطهرُ

،،،،،،

غناك الدهر لا ينهي

و كم يزهو بك العصرُ

غدا للناس تدريسا

بك التاريخ و الدهرُ 

جمالا باليد الطولى

حباك الله يا مصرُ

و للنعمى دوام ما 

لها آلاؤه حصرُ

يمر النيل عذبا طا

ل في مشواره العمرُ

،،،،،،

و قد نلت العلا فيه

بهذا العالم الصدرُ

و أمّا صرت للدنيا

بهذا المبتدى ذخر

و أنت الربة الأحلى

لذاك المنتهى فخرُ

و أنت الجنة المثلى

و في أهدابك الزهرُ

و أنت المنبع الصافي

و في أعماقك الدرُ

،،،،،،

و أنت القبلة الأولى

و أنت العالم الحرُ

و أنت الموطن الغالي

و منك النهي و الأمرُ

و بين الأنجم العليا

ء بدرا ما له خفرُ

جمال الحسن معلوم

و لا يخفى به سرُ

بك النيل الذي غنى

له في مده البحرُ

،،،،،،

على شط الحمى يجري

و يبنى حوله القصرُ

و للأهرام أسرار

و كم يدري بها النهرُ

و حرا يبلغ الآفا

ق في راياتك النسرُ

و عين الشمس يهواها

و إشراقا بك البدرُ

و من بستانك الزاهي

يفوح المسك و العطرُ

،،،،،،

بأسلوب حضاريٍّ

فأنت الواقع الثرُ

و أنت الكوكب الساري

لذاك الموكب السِفْرُ

و أنت الأصل و الدنيا

و ما فيها سقى القطرُ

و حتما دونك الأوطا

ن لا يرعى لها إصرُ

على جمر فقد مرت

و من جمر ذكى الجمرُ

،،،،،،

و فيها تبصر الرؤيا

فتلك الأعين الخضرُ

و تبقي قبلة تسري

شفاه أقبلت حُمْرُ

و لا يلقى المنى حتى

يعاش الحلو و المرُ

و شيئا لن ترى حتى

يقاس النفع و الضرُ

يمر العسر و الأسرُ

و يبقى السر و اليسرُ

،،،،،،

و في أحداثه أضحى  

جميلا عندك الصبرُ 

و إثراء و إجراء

بها ما طالك الفقرُ

و أنت البدء للتأري

خ يا من طالها النشرُ

أحب الدهر ما فيها

و في أيامك الخُبْرُ

 و فوق النيل كالهيما

ن كم يحلو له السكرُ

و مثل المطرب الشادي

أفاضت كأسه الخمرُ

،،،،،،

يقول الدهر لي عصر

به تزهو هنا مصرُ

و فيها أرضك الولهى

يصاغ الذكر و الفكرُ

 تباهى فيك موزونا

 بفعل الدفقة الشعرُ

لهم أحبابك البشرى

و إيمان العدى كفرُ

و في دنياك و العقبى

تعالى الشأن و القدْرُ

،،،،،،،

تحية للشعب المصري العظيم الحر و الثائر و تقدير كبير مني شعرا و نثرا لهذا الشعب الكريم

 مصر قلب العالم العربي و الإسلامي و مهد الحضارة و هي من علمت الإنسان كيف يكون فلله درها 

بقلم الشاعر حامد الشاعر

أماني وتهاني بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 أماني وتهاني


عام مضى وانقضى ونحن شهوده

بأفراحه وأوجاعه وبالآمال نتذكره


وعام قادم بالأشواق أهلت نسائمه

بالأمنيات الحالمات القلب يستقبله


تهفو النفس إلى كل ذكرى سعيدة

وأكفنا بالتضرع إلى القدير نسأله


فاليوم أحزان تملأ النفوس كدرها

وغدا مليء بالمسرات عنده ناظره


فيا أيها الحلم الجميل لك وحشة

تاقت لك الأرواح بالآهات تتعجله


تفاؤل في غمد الغيب نحن نأمله 

يأبى الإسراع لأن العليم قد سطره


أشواق إلى الحبيب وبالقلب لهفة

زيارة للبيت العتيق نؤدي مناسكه


يارب يا مجيب دعوة من متوسل

اغفر لي ذنبا غاب عني أنت تعلمه


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

مناجاة بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مناجاة

======

خلوت بخالقي وحدي

ورحت أبثه وجدي

ومن عيني قد سالت

دموع احرقت خدي

فقلت وشهقتي تعلو

أيا رباه يا سندي

أتيت وارتجي عفوا

وعفوك منتهي قصدي

وظني فيك يا أملي

تفك قيود ذا العبد

وترزقني شفاعة من

له في خافقي ودي

وكل الناس تجوك

و ذا يا خالقي سعدي

وذا دمعي أكفكفه

وأمسحه على خدي

وأهتف يا فتي مهلا

فرب الناس ذو جد

وكل الناس تقصده

وما خابوا من القصد

فيا ربي ويا سندي 

بكم يا خالقي سندي


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

جنتي بقلم الراقي سامي أحمد خليفة

 جنَّتي

ـََــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

أَشرِقي كالبَدرِ غرَّاءَ الجبين 

واتركي صبركِ يهدي العالمين


واطلعي في ليلِ حزني كوكبًا

تعصميني من بكاءِ النادمين 


قربي قلبكِ ضميني إلى 

صدركِ الحاني على مرِّ السنين 


هدَّني الحزنُ وأضناني الأسى

وبراني الوجدُ كلِّي والحنين


كم وراءَ الموتِ كربٌ واضحٌ

والدنا لا ترحمُ القلبَ الحزين


سلَبَ الموتُ التي في كفَّها

جنَّتي والقلبُ في حزنٍ ضين 


غادرت أمِّي . إلى بارِئها

وعلى الوجه بدا حسنٌ مبين


في جنانِ الخلدِ يا غاليتي

كم لها بالروحِ صبر الصابرين

ـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

بقلم سامي أحمد خليفه

على باب الخيال بقلم الراقي ادريس سراج

 على باب الخيال


 


 


أستلقي .


لا أنا لست مستلقيا . 


بل أتوسد الأحلام الواقفة ,


على باب الخيال .


أنظر للفراغ ,


الذي يلف المكان .


و الزمان .


تسقط عيني ,


على سواد الروح .


يرتعش الجسد.


أغمض عيني .


أنصت ,


لأنات صدر مرتعش .


أتلمس ,


 تضاريس وجه حزين .


ترتخي شفتي .


دوار وشرود كبير .


لست راغبا ,


في أي شيء .


سوى أن أترك روحي ,


يجرفها سيل عظيم .


بعدها ,


قد أنفض الغبار , 


المشتعل في صدري .


قد أعيد نفس الأخطاء .


لأحيا نفس ما ,


اقترف قلبي من حنين .


قد أعشق , 


عين الأمل السوداء ,


مرة أخرى .


قد أدخر بعض الطاقة ,


لخريف العمر الزائف .


رحل الصخب .


رحلت الرغبات .


رحل الذين نحبهم .


ما زلت أنظر,


إلى آثار النعال ,


في دمي .


كلما استبد بي الحنين .


لن أذرف دمع الخيبات .


لن أتدمر مما ضاع .


لكن .


لأذكر نفسي ,


أني موجود .


و يحق لي العبث ,


بالثابت .


و المتحول .


بالآتي .


بالذي مضى .


و يحق لي ,


أن أحلم 


بوردة في الريح .


بنار في ماء قلبي .


و يحق لي ,


أن أنتصر لخبلي .


و يحق لي ,


أن أعيد صياغة جرحي .


و يحق لي ,


 أن أسقي صوري ,


بماء قلبي .


أن أدخل شرفة حزني .


و أدخن سيجارة أخرى .


أن ألوث بها طهرالمكان .


و الزمن العابر.


سأدون عزلتي .


و أحلق 


في ليل الأحلام ............


 


إدريس سراج


فاس / المغرب

شوقي إلى وطني بقلم الراقي إبراهيم داديه

 ‏ ♥️ 🇾🇪 ♥️ شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي       أَهْــــــــــــواهُ لَيلِي كُـلـــهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ ...