بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 نوفمبر 2022

همس المساء... بقلم أم الخير السالمي. تونس

 همس المساء

أتاني هواك مكرر
بقلب صفي محرر
فأمسى مزاجي المعكر
كنسمة ورد معطر
وأضحى الهوى بيننا
وثاقا متينا مقدر
وراحت أماني تسفر
بين الغيوم تجازف وتبحر
لعل القلوب تسجٓر
وقلبي الشغوف هفا
 بعشق الغوالي تأثر
وصار الكون من حولنا 
ربيعا بديعا ومزهر
وحامت  بلابل تغرد
بسحر و لحن مجرد
وطاف على عرشنا
 سحر جميل ومبهر
أسر العيون وأكثر
وفاح العبير نقاء
فأزكى الفؤاد وعطر
وأروى القلوب السجينة
بحب نقي مطهر

بقلمي أم الخير السالمي. تونس 

          

***تحت أقدامي *** بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

 ***تحت أقدامي ***

سلبتني فرحة العمر ..
سرقت ربيع   أيـامي ...
داويت الجرح بالجرح ..
وجرح الجرحين دامِ..
صدقي في الهوى ذنب ..
بـكــاه حــبر أقـلامـي ..
وحُلمي في الجوى تيه..
يطارد سـرب أوهـامي..
عيـبي أنّـي تواضـعت..
ورفعت  قـدرك السّـامي ..
جعلتك في العلا نجما ..
رضــاك جـلّ أحـلامي ..
وكـانـت بسمـة مـنك ..
تـشفي عليل أسـقامـي ..
و اسمي  إن نطقت به..
فـتكريـمي  وإكــرامي .. 
أتيـتك طفـلة تشــدو ..
وحبّـك أحلى أنـغامي..
بـراءتـي أنـت قاتلــها ..
وذاك الغـدر إعــدامي..
تسامحي علّــة  العلّــة ..
وحسن الصفح إجـرامي..
قــلبي قد لهـوت بـه ..
 بيـن سـبّابة و إبهـام.. 
يُذلــني مثلـما تـرجـو..
يذيـقـني هول   ٱلامـي ..
يهديك قـصائد الحـبّ ..
لكن من تحت أقدامي..

بقلم/هدى عبد الوهاب/ الجزائر

("الرهينة....")..... بقلم الشاعر.معمر محمد

 ("الرهينة....")
وأنا... الرهينة 
ما بين نحر... فؤادي 
والسراب 
وهجر الأرض... وقحط السحاب 
من يلبسني حذاء الانتظار 
وكتف دياري ولى في درج الضباب 
من يرتادني 
يا نسر فوات الشباب 
من يلعق عرق عشقي المذاب 
وأنا المتصوفة في أركان عطشي..  ولا خضاب 
وأهاتي تتبع ظلي 
ولا يجيرني وطن الحب.... هدني الاكتئاب
وتعبث بي ثورة الشك 
هناك لا أرى إلا.... الفطام صحاب 
من يسرق بوصلتي 
وهذه الأرض دوار فؤادي عقاب 
بي قرح 
نيف السنين 
كقطة تلاعب فأر الأشواق... وتهاب
يا هذا 
القابض على جمر الأفول العذاب 
من يرتاد هويتي 
ويقضم وشاحي... ثواب 
الله في جدراني 
أضحى كاهلا 
من يقطن تمرة العشق في مساماتي مستطاب
عذراء تقتات... صبر دهاليز الخراب 
يوشوشني الليل القرين 
وجفني تحرقه المنافي غياب 
وصبرا مستعان 
سيأتي في يقين يعقوب... الخطاب 
سيأتي الصباح 
إن تولى جراح 
وزهرتي يسكنها الربيع رضاب
تالله 
ما خلعت قميص الخضوع 
وما وليت دبر فؤادي عز..  الشباب 
أن تتمهل أو يطول ركن وحدتي 
خذ الوعد... آت هو العبير في مذاق الشراب 
وستصدح الشموس 
إن دلق الغروب عتمة الحياة بلا أحباب
بقلمي/د.معمر محمد

الشّاعر و الكتابة..... بقلم الشاعر( الشاذلي دمق

 🌸 الشّاعر و الكتابة 🌸  
 

🌹  سألتْني :  ماذا تكتب؟

قُلْت :

أكتب مكاتيب القدر على الأجْبِنة
   وأضع التّزكية على الأقْضِية
       فلا اعتراضَ ولا شكاةْ
         ولا ثناءَ ولا صلاةْ

🌹  سألتني :  لمن تكتب؟

قلت :
                 أكتب
           للرّيح.. للهواء ..
           للسُّدى .. للمدى .. 
           للسّراب .. للهباء.. 

                  أكتب
             للصّمت الأصمْ .. 
                  أكتب
            لزمن لا أعرِفُهُ ، 
                لا أرْقُبُهُ..
   قد يأتي ، وأنا خلف بوّابته
          وقد لا يأتي أبدا
     فيستوي ما كتبتُ والعدمْ . 

🌹   سألتني : ولماذا تكتب؟

قلت :

    أكتب لأنّ الكتابة لسانُ اللّهَب
           بها، يتمّ إذواءُ شمعي
    أكتب لأنّ الكتابة كنار الحطب
        فيها، يذوب جليدُ دمعي
                   و أنا
     أريد أن أُذْوَى مثل الشّمع
    وأحبّ أن أُذاب مثل الدّمع
            لأرتوي.. وأنتشي..
           فأهتري.. و أنتهي..

🌹   سألتني : و متى تكتب؟

 قلت :

حين تَسقط رُموشي على المآقي
      من وَهَج الدّمع الحَرون..
           حين يَزكُم أنفي
       بدخان الكبد  الحَرور ..

حين يجفّ اللّسان في أغوار صمتي
        من صَهَد النَّفَس الأَتون..
     حينها، أخنق قلمي المحموم
         وأكتب وأكتب وأكتب..
                 كالمجنون

🌹   سألتني :كيف تكتب؟

قلت :

     أغْرِزُ القلمَ دِسَارًا في فؤادي
       أدُقُّه إسْفِينًا في أغواري
           ثم أُنْجِدُهُ كالغريق
              مُبلّلا بدمائي
             مُشبَعا بنبضي
              مُرتوياً بمُهَجي
            مُنْتشياً بأحزاني
          مُسْكَرًا  بأوجاعي

     فأحفر في الورق أخاديد
        فيها أحلام صَرْعى
            وأمانٍ هَلْكى
         ومَطامحَ مَوْتَى
  وأظلّ أكتبُ.. وأكتبُ.. وأكتبُ.. 
          إلى حيث لا حتّى..

🌹  و تستنبِئُني : متى تترك الكتابة؟

 فأقُول لها :

 إذا رأيتُ الكلمة دمعة اليَحْمُور مِدرارة
 والحروفَ أمامي أفْلاذا وأكبادا حَيارى
       والأسطُرَ مَلاحِم نَفْسٍ مُثارة
     تَصير القصيدة مِشرطا لِلمَحارة
            والقلمُ بين البَنان يَؤُول
                حِمَّةً من حِجارة 
           .
    

                    حينها، فقط
                 أُشفق على نفسي
                  وأُخاتِل طِرْسي
           وأجتثُّ من القلم أَصْبُعي
                    وأهْجُر الكتابة
         ويَنْآى الكلامُ جُلُّه في أضْلُعي

                                  بقلم الاستاذ            
                                ( الشاذلي دمق )

وقفت في صفوف.... بقلم الشاعرةريما خالد حلواني

 وقفت في صفوف 
العاشقين عاشقة
  
أحمل قلبي أناجيك حائرة  
فلا أذن تسمع ولا عين ترى 
وعلمت أنّني لست 
من أهل البيت بل زائرة 
وتمادت ظنوني في تلك الدائرة 
أجول وأفكاري جائرة 
لماذا يعاكسني القدر يا ترى 
لماذا  أنا والوجد 
نمرّ بظروف قاهرة 
والطيب نسي دربي 
ويعتبرني غير صادقة 
أنا التي حَمَلت كأس المنى 
وجالَت به على المحافل 
تنادي بأعلى صوتها 
صرخت للحبّ فلم أسمع
 سوى الصدى 
عانقني الحزن لماذا يا ترى 
هل لأنّني صادقة أم أنّ أبواب الهوى في وجهي موصدة 
فوجّهت وجهي للّذي 
فطر السماوات والأرض داعية 
فرأيتك أمامي تعانق حياتي 
وتسقي ضلوعي اليابسة.

بقلمي ريما خالد حلواني

سراب العمر الجميل .. بقلم الشاعر جمال إسماعيل

 سراب العمر الجميل ..
سَرَابُ العُمْرِ الجَّمِيلِ
قَدْ تَجَلَّى أَمَامِي
فَعَادَتْ ذِكْرَيَاتُ الخَوَالِي
مَعَ طَيْفِ الأَمَانِي
قِصَّةُ حُبٍّ عِشْتُهَا
فِي ثَنَايَا الدَّهْرِ
مَلَكَتْ فُؤَادِيَ بِنَشْوَتِهِ
فِي رَيْعَانِ الشَّبَابِ
كَيْفَ أَنْسَى حُبَّهَا
والقَلْبُ ما زَالَ مُتَيَّمٌ
فَقَدْ طَابَ حُبُّهَا بِقَلْبِي
وسَرَى فِي مَسَائِي
هِيَ نَظْرَتٌ سَحَرَتْ رُوْحِي
أَصَابَتْ فُؤَادِيَ مَقْتَلَاً
فَنُورُهَا نُورُ الكَونِ 
ونَجْمَةٌ تَعْلُو سَمَائِي
كَمْ عِشْنَا أَيَّامَ الَهَوَى
فِي رَبِيْعِ أَيَّامِنَا
وكَمْ تَنَسَّمْتُ 
طِيْبَ عِطْرِهَا
وكَمْ هَامَ فُؤَادِي
كَمْ زَارَنِي طَيْفُهَا
مَعَ كَأْسِ رَاحِي
أَعُوْدُ لِحُبِّهَا 
فِي رَبِيْعِ العُمْرِ
وأُسَافِرُ فِي أَحْلَامِي
أَرْتَشِفُ الرَّاحَ بِسِحْرِهِ 
مِن رَاحَتَيْهَا
وأَنْشِدُ قَصِيْدَةَ حُبِّي
وأَسْرَحُ فِي الَلَّيَالِي
حُبُّهَا أَزَلِيٌ فِي قَْلْبِي
سَكَنَتْهُ مُذْ رَأَيْتُهَا
وهَامَتْ رُوْحِي بِهَا
فَسَرَى حُبُّهَا فِي دِمَائِي
هِيَ قِبْلَةُ حُبِّي وطِيْبِهِ
هِيَ جَنَّةُ أَرْضِي بِنُورِهَا
هِيَ رَمْزُ الوَفَاءِ بِحُبِّهَا
هِيَ كُلَّ حَيَاتِي ومَمَاتِي
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية

..... نفائس الحسن ..... بقلم الشاعر محمدعمرو أبوشاكر

 ..... نفائس الحسن .....
إنّي جعلتكَ  في  الفؤادِ  مؤانسي
ومحدِّثي وحديث سمع  فرائسي

ورميت هجري والصدود وتيهتي
في نَدبِ  شُهقي  تلتثمه  نفائسي

فوضعت روحي في يديك مريدةٌ
فتهذبت نزواتي وشؤمي المُقعِسِ

وغريزتي   تهفو    إليك    لتستقي
نبع تسلسل في كؤوسي ومقبسي 

فوهبتني  الفضل  النفيس   معادنٌ
وجعلتني في الحبّ أقوى مؤسِّسِ

وحسستُ إطرابي   يعانق   سكرتي
ومسامعي  تروي  الصّبابة   لجُلَّسي

وَسَرَتْ شواهدي في نفائس حسنك
بانت  على  الأحداق  بدراً   مكتسي

فبك   أرتقيت   والرقي    تأدبي
ورقت نفوسي من دنيّ النّواكسِ

أحضرتني  وحضرت وكلّي منثني
أجلستُ روحاً  و نادماً   مُتوجّسِ

 عني تغيَّبَ ما سواك ولاح لي
نور الكمال والجمال  الأقدس

ونظرت جذبا لاحظي  ورويتني
عذب إبتهالاتي وسكري المائسي 

الأديب محمدعمرو أبوشاكر

خماسية من وحي الليالي النورانبة بقلم الراقية توكل محمد

 خماسية من وحي الليالي النورانية  ياربّنا ياذا الكرم        اغفر لنا ماقد سبق من غفلةٍ في مامضى        وافتح لنا كلّ الطرق رحماك يا ربّ ال...