بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 نوفمبر 2021

أنا مِنْ هَواكَ مُعَلّقٌ بقلم الشاعر خالد سليم الهندي

 قصيدة بعنوان :  أنا مِنْ هَواكَ مُعَلّقٌ 

بقلم : خالد سليم الهندي

مدرسة : جبل طارق الأساسية/ الزرقاء 

للقلوب لمسةٌ وبواقي الهوى غارةٌ..

فإنْ تعدّى الوصفُ  أوّاهُ ما يُجهلا

ولحنُ الجمالِ  ومالي فيه حسرةٌ..

سأبقى المطيعُ على قدرِ ما يُحملا

ومن متاهةِ الأحداقِ تطيبُ نظرةٌ.. 

وهل يستميحُ العُذرِ إنْ أتاهُ مُبتلا

صَميمٌ ومنْ لحظةِ الفؤادِ كَ منارةً.. 

يشعُّ فَ يغتلفُ النواجدَ بما يُفعلا

ظنينُ الخُسوفِ وكيدُ الهواءِ معلقٌ.. 

فإنْ توالفَ مِنها الكُسوفُ لا تُبدلا

وصعيبُ البواقي سَ يُحملُ عثرةً.. 

ولكنّ القلوبُ لِ هواهُ جمرٌ مُشعلا

هُوَ التخامرُ إنْ تزمجَرَ بقناءِ مجرّةٍ.. 

آليتُ منهُ الوصولَ والعشقُ مُهملا

ألا ليتَ شعري والنَّواخي في عفرةٍ.. 

بينَ السّواقي تهيمُ والغيمُ مُتبدلا

لا خيرَ في البواقي إنْ عقلتْ بُردةً.. 

ولا تغنّى الفؤادُ بالعشقِ كي يُسألا

في ظنّ طلعِ الهوى وهلْ لي غيرةٌ..

لو يدري أنّ الهَوى مَيْلٌ قد يُشعلا

وفي حِجرِ المآسي وبينَ ردِّ نَظرةٍ.. 

إنْ شاخَ منها البَواقي فهلْ تُحملا

والكيُّ أثْقِلَ بمقلابٍ فأثْنى بِوردةٍ.. 

للقلبِ حِملٌ إنْ أتاها العشقُ تُغتلا

والقلبُ أفّاكٌ قد يُحملُ على جمرةٍ..

لكنّ هواهُ صخرٌ والصخرُ لا يُدملا

والجمرُ لوّاحٌ ويِدمى بقاع  حُفرةٍ.. 

كَ الخيلِ في حِملِ الأسودِ  تُبجّلا

يا صُنعُ أوْتاري ومنْ تخطِّي مُهرةٍ.. 

لا الليلُ أضناني  ولا الرّكبُ مُثقلا

يا خيطُ أوْتاري ما لي فيكَ غَفوةٌ.. 

والليلُ بيداءٌ في قمعِ هواهُ مُنزلا

لا الليلُ يشتدُّ  وفي  رُحاهُ  زَجرةٌ.. 

تبقى الأسودُ  أسودٌ  لو ما تُختلا

لطلعُ البَواقي  والقلوبُ تهوى رِدّةً.. 

كَ الماءِ يجري  وفي  ظَنِّهِ  يُمهلا

أثيرُ القلوبِ ساكنٌ ومعلّقٌ بإشارةٍ.. 

هوَ الوجهُ ذبحٌ وكفُّ الذّرى يُنهلا

( الحُبُّ الكبير) للشاعر القدير زياد الجزائري

 ( الحُبُّ الكبير) 

عِشنا القرونَ مَعاً  نَصونُ حِمانا       ومَعاً نَشيدُ ونَعشَقُ الأَوطانا
وَلَكَمْ خُطوبٍ في الزَّمانِ تَعاقَبَت    فَتَوَحّدَت  في ظِلِّها  شَكوانا
لَمْ نَفترِق رَغمَ اختلافِ مَذاهبٍ     وطَوائِفٍ ..لم نَستَجِبْ لِعِدانا
وَطَنٌ   حَوالَيهِ   التَفَفنا     اُمَّةً        أَحلامُنا   أحلامُهُ      وَمُنانا
فَليَعتَقِد  كُلُّ  امرِئٍ   مايَرتَضي       ولْنَبقَ    رَغمَ    تَنَوُّعٍ   خِلَّانا
وَلْيَنشُرِ الحُبُّ  الكَبيرُ  جَناحَهُ         فَوقَ الجَمِيعِ  يُعَطِّرُ  الأَكوانا
ولْيَتَّسِع   صَدرُ العَدالةِ   دائِماً        لِلْكُلِّ...ولْنُعطِ   الضَّعِيفَ أَمانا
ولْيَعرِفِ المَخدوعُ أَنَّ  عَدُوَّنا          لََن يَستَريحَ ولَن يَرى  أَعوانا
حَتّى نَعودَ قَبائِلاً تَرعى الغَضا        فَيَسوقَنا   في  رَكبِهِ   قِطعانا
عِشنا القُرونَ مَعاً فَكُلُّ مُفَرِّقٍ           مابَينَنا      سَنَعُدُّهُ      خَوّانا
كُلُّ الشُّعوبِ مَذاهبٌ  وَمشارِبٌ       وانْظُر  لَها  إِذْ  تَرفَعُ   البُنيانا
والغَربُ أَلفُ عَقيدةٍ وعَشيرةٍ           يَومَ  اسْتَفاقَ  ونَسَّقَ الأَلوانا
وأَقامَ أحلافاً  لِيَفرُضَ هَيبَةً            ويَزيدَ    إِثراءً. . فَما   أَحرانا
وَلِسانُنا  في كُلِّ  قُطرٍ  واحِدٌ          وَتُرابُنا ،   وهَواؤنا ،   وهَوانا
أَنْ نلتَقي  عَقلاً وقَلْباً  نابِضاً           ونُوَحِّدَ    الراياتِ   والأَوطانا
.........   ..........   ...........      .........   ........   ..............
                                           شعر:   زياد الجزائري
                                           .......   .................

فاض الحنين هياما للشاعر أمير الملك

 فاض  الحنين  هياما  

يا  سليلة  الغُرّ  الميامين 

يا  مُن  بالحُسنِ  انتسبتِ

واكتسيتِ  الحُسنَ  القويم

والأصل  فيكِ  نرجساً

وفاض  الوفاء  للنادرين

ذاك  الربيع  وما  احتوى

ببهجةٍ  لا  الياسمين

أنا  لستُ  لصيقاً  بالخفاءِ

ولا  أنتِ  خارج  القلب  تنطرين

كل  المآسي  جرعتها 

علقماً ...   والصبر  لا يستكين

إنّي  والرؤى   في  غفوة

لا  تفا رق  باطن  العقل  الرزين 

ذابت  أنا  والأنتِ  في  الأنا

من  ذاك  اللحظ  العظيم

روحان  في  فضاءٍ   هامَتا

في  برجٍ  علِيٍّ   مُقيم

لا  رمل  ولا  ودع  

والأنا  سائرة   بعمر  آدم 

في  جِنان   النعيم

دعي  الخلق  يتثائبون  

يتغامزون  .. لا  فكاك

ألا تعلمي يا  دُرَّةَ   النِّساء 

وفخر    العالمين ؟! ...

حبيبتي  عاقلة  والأصل 

فيكِ  نادرة 

فكيف  لا  تصمتين 

فكُّ  السِّرِّ ..

طلاسم  إبليس  اللعين

مشيئة  الله  أقوى  

والعين  منّي  ساهرة

هذا  ما   أوصت   نادرة

أنتِ  مرادي   وقدري

والحب  منّا ... 

في  الحصن   الحصين

الخميس، 25 نوفمبر 2021

عُصارَةُ تجارب.للشاعر الدكتور أدهم النمريني

 عُصارَةُ تجارب.

الثَّـوْبُ يخدعُ  لا يَغُــرُّكَ  مَظْـهَــــرُ
ولَـهُ سَـيُخْبِـرُ في المواقفِ جَوْهَــرُ

كم من جســـــومٍ  أَيْنَعَتْ أثوابُــها
واللبُّ  فيــــــها  بالخَبـاثَـةِ مُضْمَـــرُ

والبعضُ  رغـمَ الرَّثِّ  يَعلـو أهلَــها
طُهْــرٌ ، وحالُ اللبِّ فيـها  أَطـْهـَــــرُ

لا تستوي الأعطارُ  في ميزانِهـــــا
إِمّا  يُقـارَنُ  في شَـذاهُ العَــنْبَــــــرُ

وكذلكَ   الأجسام  لو قـارَنْتَـهــا
لَبَـدا كبيــرًا  بالفِـعــالِ  الأجْــــــدَرُ

الجسمُ  ليسَ  مهابةً يُرجـى بهــا
عندَ المواقِــفِ قد  تَراها  تُكْسَـــــرُ

كم من كبيـــــرٍ  قَزَّمَتْـهُ فِعالُــــهُ
ويُطـاوِلُ الأفعـالَ فيها الأصغَـــــرُ

للبَحْرِ  لو مَـدَّ العِطاشُ  كُفوفَهُــمْ
عَطِشـوا، ويروي مَـنْ أتاهُ الجَعفَـرُ*

والمُــرُّ في  كَــفِّ  الدَّواءِ حلاوَةٌ
لكنَّــهُ يَشْقــي القُلــوبَ السُّكَّـــــــرُ

ما كُـلُّ مَنْ  أهداكَ سِنــًّا ضاحِكــًا
يهدي المودّةَ، والخباثَــةُ تُعْصَـــــرُ

الجعفر: الجدول الصغير من الماء

أدهم النمرينــــــي.

رفيف الهوى للشاعر دعبد الحميد ديوان

 رفيف الهوى

أضاء حياتي رفيف الهوى
           فرحت أناجي خفيَّ الفؤاد
وساقت إليَّ طيوف المنى
           رحيق الجمال وسحر الوداد
يطوف خيالي بليل الندى
           فيغدو فؤادي سفير السهاد
وأرنو إلى مجلسٍ يزدهي
          بسحر الهوى ونشيد المداد
ويرقى فؤادي إلى عالمٍ
         عزيز المنال متين القياد
وأسبح في مشرقات الهوى
         لأنعش في القلب سحراً يُعاد
سأمضي ببأسي أضيء الدنا
        وأرسم فيها جمال المِهاد
وأطلق في عالمي نغمة
        من الأنس تحيي نعيماً يُشاد
بسطّتُ رؤاي على شاطئ
        من الوجد يُعلي سمير النِّجاد
ورُحتُ أناجي خفيَّ الهوى
         فصارت حياتي سفير الجهاد
بسطّتُ جناحي اريد الندى
         فطارت همومي لأفق الرماد
وباتت رؤاي تريد الهدى
         فأسبلتُ دمعي لطيفِِ العناد
نسجتُ الهوى في ليالٍ شدت
        بصوت الأمان وهمس السهاد
فطافت شجوني تروم الرضى
         ونامت عيوني بعزفٍ الوداد
وإني لأرجو لشمس الهوى
        مآثر تبغي صفيً الرشاد

دعبد الحميد ديوان

كَفَانا قَتْلاً ... كَفانَا حُرُوبًا للشاعر القدير د. محمد الإدريسي

 كَفَانا قَتْلاً ... كَفانَا حُرُوبًا 
يَقْتُلُونَ يُشَرِّدونَ الشُّعوبَ بِغَيْرِ ذَنْب
بِغَيْر حَقٍّ سِوى أنَّهُم تَلَقَّوْا أمْرَ حَرْب
يَدُقُّونَ طُبولَ الحَرْبِ دُونَ أيِّ سَبَب
يُحارَبُ الأخُ الجارُ بِعَزْمٍ عِنْدَ طَلَب

مُقاتِلٌ مِن أجْل آلِهَةٍ هَلْ القَتْلَ رَبَّبَ 
يا اِبْن آدَمَ عَمَلُكَ إلى الجُنُون أقْرَب
ألا يَكْفيكَ دَمٌ إلى الرُّكْبَتَيْنِ اِنْسَكَب 
بِآلِهَتِك قُلْ لَنا مَنْ في الحَرْبِ كَسَب؟

قَنَّنَ الضَّغِينَة العَداءَ في تَّعْلِيلِه كَذَب   
أشْعَلَ إبْلِيسُ نِيرانَ الانْتِقامِ ثُمَّ هَرَب
رَكَمَ أمامَ المَوْقِدِ عُودَ الشَّجَرِ حَطَب
ما اِكْتَفى بِالأخْضَر بِاليَابِسِ فَحَسْب

زُعَماءٌ ظُلَّامٌ ظَهَرَ على وُجُوهِهم غَضَب 
جَلَسُوا علَى الجَمَاجِم ذَلِكَ لا عَجَب
وَيْلٌ لِمَنْ إلى جَوْقَةِ الشَّياطِين اِنْجَذَبَ
إلى أورْكِسِترا الاسْتِبْدادِ ألْحانَه وَهَب

تَجَنَّدَ ضِدَّ النَّاسِ فالحَقَّ العَدْلَ حَجَب
إلى أرْذَل العُمرِ وَصَل لَوْنُ وَجْهِه شَهَب  
يَجْهَلُ الوِئامَ في اِمْتِحان السِّلْمِ رَسَب       
يَبْقى رَمادُ الكَلِمَات بَيْنَ لُغَاتٍ خَشَب

أُنَظِّمُ حُرُوفي بِحَنانٍ إلى سَلاَم كَوْكَب
مَزَّقَتْهُ الحُروبُ إلى يَتَامى حَوَّلَ شَعْب
أحْلُمُ مُنْذُ الصِّغَرِ بالسَّلامِ قَلْبي تَعَب
أدْرَكْتُ مِنْ خِلالِ العُمْرِ الأمْرَ صَعْب

كما أدْرَكَ كُلٌّ مَنْ حَلَمَ مِثْلي حَسَب
عَلى أنْغام رُبوعِ القَوافي قَلَمي أطْرَب
تَحِيَّةُ السَّلامِ عَلى مَنْ في سِلْمٍ ذَهَب 
على كُلِّ مَنْ سَماحَةَ الأخْلاقِ جَلَب

لِلسِّلْم الحِسِّ الإنْسانِيِّ المَفْقودِ كَتَب
ماذا غَيَّرَ مَوْلُودًا وُلِدَ إلى السَّلام أقْرَب
بِما يُمْكِنُ أنْ يَجيبَ مَنْ تَوَحَّشَ لَهُ تَبّ 
مَهْما يَطولُ اليَأسُ فإكْسِيرُ السَّلامِ دَبّ

هَنيئًا لِمَنْ وَقَفَ ضِدَّ فَظائِعِ مَنْ خَرَّب
صَرَخَ قاوَمَ مَنْ على الأوْطانِ نارًا صَبّ
لِيَعْلَمَ القَوْمُ لَيْسَ السِّلمُ فَقَط أمْرَ نُخَب
السَّلاَمُ يَهُمُّ كُلَّ مَنْ عَلى الأرْض عَقَب

لَوْلا صُنَّاعُ تُجَّارُ الأسْلِحَةِ لَما حَريقٌ شَبّ
أيُّها الناسُ رَفيفُ الأمَلِ في الحَقْل عَشّب   
سَيَطْرُدُ نُورٌ ظَلامًا لِيَنْعَمَ العالَمُ بِسِلْمٍ هَبّ  
سَيَحْرِقُ قِلاَعَ مَنْ عَلى الإنْسانِيَة اِنْقَلَب
طنجة 19/11/2021

د. محمد الإدريسي

( لعيون عَدَن ) شِعرإبْرَاهيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه - عدن /

 .             ( لعيون عَدَن  ) 
   شِعر/ 
إبْرَاهيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه - عدن
    ------------- ؛ --------
لِعَيْنَيْكِ قَدْ أَرْسَلْتُ حُلْواً نِدائِيا 
        وقَلبِي لِتَدرِي كيفَ يَبْكي غِنَائِيا
أَيَا (عَدَن)اﻷَحبابِ (عَدَّنتِ) مُهْجَتِي 
                وأَروِيتنِي حُبَّاً نقِياً وصَافِيا
فَكيفَ سأَلقىٰ راحةً فِيكِ بعدَما    ً
              رأيتُ قُلوباً قَد تَبَدَّت بواكيا 
سَأَتْرُك من أَهْوَى وَإِنْ كنْتُ مُغرما
       ُبكلَّ الَّذِي فِيهَا وَإِن صِرْت قَاسِيا
سأرحل بالذكرى بَعِيداً فَرُبَّما
         يَخَفُّ اشْتياقِي كُلَّمَا كُنْتُ ناسِيا 
فهَل يَا تَرَى إِنْ أَكتُمِ الوَجْدَ والَهوىَ
         سأَلقى حَبِيبًا لي سِواهَا مُواسِيا 
فَمَا مِثْلُهَا فِي اﻷَرض وَالْكَوْن والدُّنا 
      سِوَى جَنَّة الْفِرْدَوْس وَصُفاً مُوازِيا
عَشِقْت سَماها و(الخَليجِ) وبحرَها*
        وَصَوْت هديرالمَوج لِلرُّوحِ شَافِيا
عَشِقْتُ(المُعَلاَّ)و(الخِسَافَ)وفيهِما*
        قَضَيْت شَبَابِي وَالسِّنِين الخَوالِيا
 وفي(الدَّكةِ الحَوراء)كَانَت صَبابِتي 
      وَعِشْقيْ لها قد صَارَ يَحْكِي غَرامِيا
و(شَمسَان)لي خلٌ وَفِيٌّ وصَاحِبٌ
         وَأَرْسَل لِي رَبِّي (حَديداً) مُحامِيا 
 وعِشتُ مَع (المِيناءِ) حَتَّى حَسِبتُهُ 
                يُبادِلني عِشْقاً وحُبَّاً مُساوِيا
وَلِي من رِفَاق الدَّرْب صحبٌ وأخوةٌ
        وَحُبِّي لَهُم مَازَالَ فِي الْقَلْب رَاسِيا 
 نجومٌ اضاءُوا بالَوفا كل مَوطِني 
            ليحيا جَمِيلاً بِاسْم الثَّغْر رَاضِيا 
   حَمَلْنا معاً أحْلى أمانِيْهِ لِلعُلا 
                وَجُدنا لهُ بَذْلاً نَفِيساً وغَالِيا 
ولَيسَ لنا مِن غَايةٍ غيرَ عِزِّهِِ
        لِيُصْبِحَ نَجْماً فِي السَّمَاوَات عَالِيَا
بِلاَدِي  حَمَاكِ (اللَّه) من كُلِّ مُعتدٍ
              نَوَى لَك أَحزاناً  وشرَّاً  مُعَادِيَا
==================ً
 **  : الخليج (خَلِيجَ الفيلْ)... الدكَّة الحوراء ...المُعلاَّ... الخِسَاف ...  ... جبل حَدِيدْ... المِيناء : من حَارات وأسْوَاق وشَوَارع مدَينَة عَدنْْ
------------ ؛ --------* 
     إِبْرَاهِيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيهْ
           عَدْن - اليمن

بوصلة الحياة بقلم الراقي عماد فاضل

 بوْصلة الحياة تَحَدَّ النَّفْسَ وَاظْفرْ بالثَّوَابِ وَعَالِجْ بِالرِّضَا كُتَلَ الضّبَابِ إلَى رَبِّ الوَرَى لُذْ بِارْتِحَالٍ وَلَا تَجْ...