بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

قصاص بقلم الراقي نعمه العزاوي

 قِصاصٌ:

فَرِغَ القدرُ فَطَنجَر

أرعَبَ الشَّاةَ بِالخَنجَر


تَرنّحَ بِجُوعِ البُطُون

حِزامُ الحَجرِ يَتفَجّر


أَوقَدَ نارَهُ مُستَطِلًا

دُونَ الذّهابِ لِلمَتجَر


يَسُوطُ القِدرَ مُبتَكِرًا

لِلسّفهِ بُخَارٌ يَتَزمجَر


رُصِفَ الفَقرُ بِالطّابُور

لِسرابِ الثّعلبِ يَنجَرّ


سَتُخبِرُ اللهَ جَهرةً

فتُسعَرُ النّارُ وَتُسجَر


مَحكَمةٌ والإلهُ قَائِمُها

مَا لِلفَاسقِ الأَفجَر!


ستَلقَى اللهَ مُدرِكَها

يسوقُ الظّالمَ للمَحجَر


بُشرَاكُم اليومَ مَرحَمَة

لِكلّ صَابِرٍ يُؤجَر


قِصَاصٌ والعَدلُ كِفّتَهم

يُبِيحُ القِسطَ بِالمَنحَر


مُهطِعينَ لا يَرتدّ طَرفُهم

مُقنِعي الرّؤوسِ فَتُزجَر.

العراق. 

نعمه العزاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...