لا يخدعونك بقولهم...
ان فاقد الشيء لا يعطيه..!
قل لهم : فاقد ُ الشيء، ،حينما يمتلكه ُ يعطيهِ ببدخ....،،
لأنه أدرى الناسِ بمرارةِ فقده..
كذلك الشعور...ليس كل جالسٍ مستريح....
فربما يكون ُ انساناً جريحاً..
ذلك العبور الزمني
للوجع...الذي في كل مرّة تتذوق طعمه...
وتنتظرُ بعيون ٍبائسه....
وقلبٌ مفطور......
إنه الموت الذي يكسر كل أمنيات الحياة...
ولا يجعلك تكاد تستفيق....
عن ملذاتها..وغفوتها
لتتذكر ...
أن لاشيء يدوم على هذه الحياة...
..وإن رأيتَ لا بدّ من فراق...
فتمهّل ...
ان تمهّل...
فإنه لاذعٌ أليم.....هوّن على قلبكَ ببطء ِ الخطو....
وأكدّه ُ في عقلكَ بتثاقل القدم......
عند كل خطوة .....وتحمّل أرق الوصال....
وتحمّل عسره....فبعض ُ الفراقِ إن اقترفته لا تكون منه ُ نجاة.......
مابين الصمت...
والعتاب...
واللهفة...
والغياب...
حروف ممزقة....
لا تكفي لنسجِ جملة....
بعد أن احترقت على ضفاف.. التراجع..والخذلان
كتبت حروف النسيان...
كلانا شقّ طريقاً آخر ...
بمسمى آخر.....
طريقاً نجّترّ منه أملاً....
يشفي ...اجتباء التوق والشوق....
طريق صعب....ومجهول يعاكس إتجاه الآخر
ثمنُ النهايات ......باهظ....
لكنه خلاص.....
✍بقلم:جمال لخضاري 🌠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .