مُصابٌ
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
وقف الشعر عند بابي حائرا بأمري
كأنه يسألني عن شدة قلقي،، مصابي
اضطرابي
خوفي وضياعي
حروفي،،، كملائكة الرحمة،، تضمد جراحي،،
لولاها لجنّ جنوني
تنشد لي شعراََ،،، بالصبر،بالنصر
،حالها،، كحال أمي،، تطبطب على ظهري
جسدي الملطخ بالدماء،،يئن،، يصرخ ويبكي كمقاتل خسر الحرب
لا أدري،،، هل أعرفكم بنفسي،، أم تعرفوني من بصمتي،،
أنا أديب عاشق لفني
شاعر مجنون،،، أحس بما يدور حولي،،، أخاف على وطني،،، قومي
وأهلي
أخبركم،،
قد تجدون لي حلاََ،، لقلقي،، اضطرابي،،، خوفي،، ضياعي،، ومصابي
و وقتي الذي لا يسد حاجتي،،،
لشفائي
كلّما أعد ساعات يومي،، لا تسد حاجات عملي،،،،
مصابنا كبير،،، لا يدركه العقل
أقتطف من ثمار نومي،،،
لأسد حاجة نهاري
كلّما أكتب،،، أجد الأفكار،، المصائب مزدحمة براسي
كأني لم أكتب شيئا
مُصابٌ
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .