بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 أغسطس 2024

هل عاد إلي الحب بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 هل عاد إليَّ الحِبُّ

أَتُرَى هل عاد إليّ الحِبُّ

ما زال يَحِنُّ إليه القلبُ

هل يعلم أني لن أنساه

ولفحةُ جمرٍه لمْ تَخْبُ

وعلى العهد أنا.... باقِ

كمْ حُبًّا أفسده الكذبُ؟

فَوُشَاةٌ يَسْعَونَ فِراقًا

ويَرُومُون لهيبًا يشبُّ

أضناني الوُجْدُ والصبُّ

ليس لديه عليّا إشفاقٌ

فلِقَاءُ بُعْدٍ مَا لَهُ قُربُ

فأنا دَومًا لحَدِيثه أَشْتاقُ

وله مِنِّي كتابٌ كلّهُ عَتْبُ

هل يكشفُ عن سَاقٍ

عَسَاهُ يَبْدُو مِنْهُ كَعْبُ

أنا أجري إليه وهو يدبُّ

فرعاهُ اللهُ وحماهُ الربُّ

أتراه هلْ عادَ إليَّ الحِبُّ

أنا أهْواهُ روحًا وهو يَصُدُّ

أتْعَبَنِي وَضَاعَ مِنِّي اللُّبُّ

ويدري أنّي أهْوَاهُ وأُحِبُّ

مَا شَاءَ اللهُ، فَأَنْتَ الرَّبُّ!

*التلمسا

ني علي بوعزيزة الجزائر#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دمشقي والشام شامي بقلم الراقي حسين الجزائري

 -- دِمَشقِيٌ والشامُ شامي -- """"""""""""""""""&q...