🇵🇸لاتمت قبل أن تكون ندّا 🇵🇸
(لاتمت قبل أن تكون ندّا)
لمّا كنتُ صغيرا،عقلي
كان كبير.
يسألني الأستاذ، فأجيب
ويُشير:
صاحبكم، فَكَّر، فَهِمَ
الدّرس، ويطير!
مَرّ الوقت، وقطارالعمر
يسير.
فإذا طفلي يسألني،
مامعنى القطمير؟
أين العدل؟ ألديه أقداما
ويسير؟
لماذا الوطن العربي، بالمنهاج كبير؟
وبصدق القاني،مالي أراه صغير؟
ولِمَ أراه، مزقا، مزقا،
يبكي، ويشير؟
هذاالعربي، إلى أين يسير؟
أين السلام، أتراه يزحف
أم تراه يطير؟
ومانفع الرأس، إذا مات
ضمير؟
ياولدي حَسْبُكَ، حَسِبتُكَ
مازلتَ صغير !
كيف أجيب، ومنهاجي
تزوير؟!
بلادالعرب ياولدي،تحتاج لتدوير.
تحتاج لكفٍّ، يمسك كفّا
نحوالتغيير.
تحتاج دحر الزيف، والتزوير.
وحب الأوطان شهيقا وزفير.
تحتاج حرية لاتعرف
قيدا، ولاتدمير.
حرية تنبت فردا،
لا من ورقٍ، ولا من قصدير.
يكفينا نسخا، مسخا
ينفخ في الكير..
يكفينا جبنا، صيّر الحرّ
أسير.
يكفينا خشبا،ضيّعَناالخشب الشّرير.
بٱختصار ياولدي، نحتاج نقطة إلى السطر، تغيير.
ونسيرحيث السلف كان
يسير.
فالقنديل يضيئ، والشمعة تنير.
والوحدةليست، إسما
لقهوة، وشعير
قل لا ياولدي، للطغيان فاللاءات تنير.
قل لا للثعبان، لاتخشى
قيدا، فالرفض إكسير.
عش حرا ياولدي،فالنسر
بالقمم يطير.
وحين تُنادى ياعربي،
فذاك نفير.
إن تقفزعلى الأسوار
فأنت تطير.
وإياك الشجب، والتنديد
فوق سرير !
إياك أن تصبح ديكا،
فالسكين مصير.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .