أيتها النجمة الباكية....
أخبريني عنها ...أهي حزينة ...
أتتألمين لأجلها...
ما تعودت منك البكاء منذ أن كنت معها...
كانت عيناكِ تحرسنا بنورها....
إن كانت حزينة فأخبريها بأنني أشتاقها....
أخبريها بأنني أفتقد بصري منذ غيابها....
أفتقد روحي ...بل أفتقد الحياة....
والله ما أحببت أحدا بقدر ما أحببتها...
وما أبكاني أحداً سواها....
ولكن قدري أن لا تخطو قدماي أرضها وسماها....
ولكني أيضا ما عرفت اليأس مع قدرت ربي...
وعندي يقين بأنني سوف أراها....
ولن أتوقف عن حبها وسأظل أنتظر عند مرساها...
من لي غيرها ومن يشفيني سوى نداها....
فإن سمعت نداها....
علمت بأنني ما زلت على قيد الحياة....
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .