ياأغلى شروق ..
هل تدري أنّي حينَ أَنكسِر ..
حين تطغى غشاوةََ على عينيّ ..
حينَ تضيعُ الكلمةُ وترتعشُ شفتيّ ..
حينَ ينبضُ قلبي وأغدو مرتبكةََ ..
وأتنفّسُ مرّةََ وأختنقُ مرّات ..
أتكأُ على جَذعِ قلبكَ
أَتنسّمُ قارورةَ عِطرك
فينتشرُ جيشٌ من حولي يزرعُ
قنابلَ النبضاتِ بصدري
يغسلُ أحزاني يُشعلُ الضوءَ في
أبوابِ روحي
وينثرُني على ذاكرةِ الزمن مُحارباََ
يأبى التراجعَ والهزيمة !
صدّقني أيُّها الجامح ..
تأبى القصيدةُ إلّا أن تُزاحمَ ..
أنفاسَ حروفي وتجتثّها من أعماقي
لتُخرجَ من رَحِمِ مفرداتها بوحَ روحِِ
ومن ذِكراك قافيّةَ عِطر وأبجديّةَ نور
من عينيكَ ضوءَها
وحديثاََ هادئاََ كهمسةِ الشِعر يحوّل
عالمي الأبيض إلى صخبِ قوسِ قُزح
يختلطُ فيهِ النخيلُ برائحةِ القهوة !
أيّها الجامح ..
الآتي من العصورِ القديمةِ وتملِكُ
كلَّ مفاتيحِ الدُنيا ..
غُربتي استوطنتْ شوارعَ كفيّك
في صوتكَ الغجريّ أحسستُ ..
بنكهةِ الحريّة .......................!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .