بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 مايو 2024

حبها يصرخ بقلم الراقي وديع القس

 حبّها يصرخ .. والقلب يجيب ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

سالتْ دموعيْ على الخدّين ِ تنتظرُ

منها الجوابَ فردَّ الصّمتُ لا القمرُ

/

والصّمتُ يفشيْ بما في القلب ِ منْ شجن ٍ

لكنّهُ ، بحريق ِ الشّوق ِ ينصهرُ

/

لا تصمتيْ .. فدلالُ العينِ يخبرني

حبّيْ الوحيدُ بذاك َ القلب ِ يستعرُ

/

لا تصمتي .. فلهيبُ الرّوح ِ يلفحني

إنّيْ الوحيدُ بنار ِ الحبِّ يحتضرُ

/

تكلّميْ .. قاسميني لوعةَ الشّجنَا

فاللهُ وحدهُ نبعُ العدل ِ لا البشرُ

/

فحطِّميْ قيدك ِ المصقولُ منْ بشر ٍ

فالحبُّ أقوى من َ الأفّاك ِ ما مكروا

/

وبدّدي الخوفَ جهرا ً دونما خجل ٍ

إنّ الحبيبَ بعزم ِ الحبِّ ينتصرُ

/

أعمىً هو الحبُّ .. والإحساسُ في فطن ٍ

لولا القلوبَ لكانَ الحبَّ يندثرُ ..؟

/

ليس العمى بضرير ِ العين ِ يعمينَا

إنَّ الضّريرَ ضريرُ القلب ِ لا البصرُ.!

/

لا تجعلي الصّمتَ سفّاحا ً لفرقتنَا

ومنْ ورودك ِ فاضَ السرّ ينفجرُ

/

ويلتقي صمتهَا في عمق ِ أفئدتي

ليخبرَ الحبَّ إنَّ القلبَ يُعتصرُ

/

قلبيْ تكلّمَ عنْ صمتي وعنْ ألمي

والجرحُ أعمقُ ممّا يضمرُ الكدرُ

/

عوديْ إلى العالم ِ المجبول ِ من دمنَا

ترينَ روحي رهينَ الحبِّ تنتظرُ

/

لا تكتبي فوقَ قبريْ إنّهُ قدرٌ

فالموتُ بالحبِّ أسمى الموتَ ما شعروا

/

بدايةُ العالم ِ الرّوحيِّ تتبعنَا

والكنزُ فيْ جنّة ِ الأقداسِ يبتشرُ

/

فأينما ينعت أزهارنا عبقَا

سينضحُ العطرُ والأطياب والثمرُ

/

مهدُ الحياة ِ بنور ِ الحبِّ قدْ خُلِقَتْ

والصّادقونَ به ِ ، أقداسُ ما طهَروا..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

( البحر البسيط )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

آه يا بلدي بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 آه يا بلدي..! ينادونني..  أن أتقدّمَ ..! نحن في أحسن حال..! أتقدّم إلى الأمام،  فتتعثّر قدماي.. بسقط الموبقات..! أتقدّم  وأنا حامل على ظهري...