بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 مايو 2024

متعب بالسلام بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸مُتعبٌ بالسلام 🇵🇸


      (مُتعب بالسّلام) 


يقول شيخي: 

قد علّمتكَ السلام

فٱحفظ وصاياالكرام. 

فإنك بها الغني، ولاتُلام. 

ياشيخي، قد ذبحوا السلام

وصارالقلب، مصابا بالفُصام.

كلما ألقيتُ السلام 

تُطلّ علي

مني

الحرائق العظام.. 

وترمقني

بنظرة

ترميني لألف عام. 

حيث جدّي إبن العربي، 

قُرب النبع، 

يؤمّ الأمام للأمام، 

وحيث الوجوه، كانت

وجوها

 

فلاقناع، ولالثام

وحيث الرجال، كانت

رجالا

فلاضباع، ولالئام

وحيث السلام، كان سلاما

فلاحروب، ولاضرام

ياشيخي

معذرة،فرّ السلام

من السلامِ. 

وراح يبحث في القمم

عن هراء الكلام.. 

وأرسلوه لمبعوث

السلام

الذي كان يُحصي

ثمن السلام. 

وعلى طاولة المفاوضات، كان لحمي

والعظام. 

فقل لي بربك

ياشيخي أين السلام في السلام!؟ 

إنّي كفرتُ بالسلام  

المُستهام! 

الذي رقّم أكياس الشهداء، وأجادالضرب

من تحت الحزام. 

إنّي كفرتُ بالسلام

السّهام، المخوزقة

حدّ العظام. 

إنّي كفرت بالسلام

حجّ بياض بيت، 

وتحولَ عن البيت الحرام. 

إنّي كفرتُ بالسلام

حين ٱرتقيتُ حيا

في صمت الضرّام. 

حين أبصرتُ أشلائيَ

وكنتُ أنا من بالكيس، 

وأناأمامي. 

ياشيخي: 

إني مُتعب بالسلام. 

وإنّي أنزفني

وإني تبرّأت من سلامي

في ساحة المذبحة، 

حيث قُتل السّلام، في مدينة السلام. 

بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شوقي إلى وطني بقلم الراقي إبراهيم داديه

 ‏ ♥️ 🇾🇪 ♥️ شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي       أَهْــــــــــــواهُ لَيلِي كُـلـــهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ ...