🇵🇸الطّبّ في غزة 🇵🇸
(الطّبّ في غزة)
من قال أن الطب، في غزة، تخديرا، ومشرطا!؟
من قال أن الطب في غزة
يودا وملقطا!؟
سقطت
ذراعي،
فقالوا لي إربط.
بُترت ساقي، فقالوا
لاتَسقُط.
جرفوا زيتونتي،
فقال الجذر:
ماأغباهم، إياك أن تسقط، فأنت باقٍ.
إلتقتِ الجراح
بالجراح
يارفاقُ،
وضمّدَت
ذراعها
الساق.
وشربناالمنايا
، وشربنامالايُطاق
وجراحنا
لجراحها
رفاقُ،
لانحتاج
لأصبع
ولالِكفٍّ
ولا لأيدي،فسلامهم
كذبة كبرى، ونفاقُ
من قال أنّ الطبّ
في غزة
تخديرا، يُضيّع الألما!؟
قِفوا، وٱنظروا
للأعلى،
فلا
ترون إلا هامات قِمما،
إنّ الأمر قدحُسمَ.
لا وقت للألم قَسَما.
فغزة تمضي للنصر
قُدما.
أيُغلب شعب خاط الجرح، وٱبتسما؟
إقتسم المنايا،
وماٱقتسما؟!
هزم الطغاة
وماٱنهزما؟!.
قسما بمن لا يجوز بغيره القسم، لتنتصرن غزة
وتُعلي العلما.
ومن جاع إباءا،
فلتكرمه غزة،عطاءا كرما.
ومن جار، وٱقتحم
فلتذقه غزة
حسرة،وندما.
فنحن الكرام، إذا قيل كرما.
ونحن السهام، لمن للجور عزما.
من جاور العلياء
بربكم، كيف يكون منهزما!؟
ومن إستضاءبالله، كيف
يطفئه العدما!؟
سَقَطَت ذراعي،
فٱلتقَطتُها، مُكْتملا.
وويل للذّراع، لو سقطت
سهوا، وماحصلا
من قال أن الطب في غزة، مصلا بالوريد إتّصلا !؟
من قال أنّ الطّب في غزة، شاشا مُنتقلا!؟
قل للذين نكروا الفتيل وقالواماٱشتعلا.
مازال يفعل فينا الضوء مافعلا.
وبعض الطبّ في غزة، لايقبل من عَقلا.
فكل الشعب،بات بالقدس مُختبلا.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .