يا شام
أحتمي فوق قاسيون
لتختفي
تحت أقدامي
الشظايا
أرقب الفجر المعتم
كل مساء
ليتها تنحني
كل الرزايا
وأطلُّ على الزبداني
لعلّني
أخطف من تلك الهدايا
أسراب الظباء
والقطا
يستحمن في بردى
يرتمين بين أحضان الشعر
والقوافي
سبايا
ونزلت القهقرى
أجلس في ساحة المرجة
ترشف قلبي قعرا
كالمرايا
جؤذر
يطلّ كلّ يوم
يحمل السّحر
والسيف والسهم
والمنايا
هل شفه الوجد
تيها وظلما
يحرق الحشايا
إيه يا بلدا
قد عشقت فيك
سيفا أمويا
كان يوما
يحكم الدنيا
والبرايا
أين أنت مني لما
غوت نجد
للصبايا
جرف النيل
جيفا
هل أوشك الفرات
فيه بقايا
من رفاة
ماذا فعلوا
بالعطايا
ما زلت كطفل
أعشق اللهو
في الليل
وأجوب الحامدية
ثم أعود لصخرة:
اذكريني...
فلن أنساك…
إنّ لي في المرجة
فسحةً
أقتفي خُطَايَا
هناك...
بعضُ البقايا
من شعورٍ وودٍّ
وهيامٍ
حيث تركتُ
هوايا
ليتهم عرفوا قدرك
وسجلا ما زال
ينضح بالمزايا
آه يا عربُ
لمّا أفَلَتْ
شامٌ
أصبح الكلُّ ضحَايا
موطن العروبةِ
والسحرِ
أعشقُ وطنًا
يا شامُ
أنْتِ أحْ
لَى
أنْتِ أغلى
منْ كُلِّ الهَدَايَا
#الشاعر التلمساني بوزيزة علي الجزائر*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .