بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 مايو 2024

يا شام بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 يا شام

أحتمي فوق قاسيون

لتختفي

تحت أقدامي

الشظايا

أرقب الفجر المعتم

كل مساء

ليتها تنحني

كل الرزايا

وأطلُّ على الزبداني

لعلّني

أخطف من تلك الهدايا

أسراب الظباء

والقطا

يستحمن في بردى

يرتمين بين أحضان الشعر

والقوافي

سبايا

ونزلت القهقرى

أجلس في ساحة المرجة

ترشف قلبي قعرا

كالمرايا

جؤذر

يطلّ كلّ يوم

يحمل السّحر

والسيف والسهم

والمنايا

هل شفه الوجد

تيها وظلما

يحرق الحشايا

إيه يا بلدا

قد عشقت فيك

سيفا أمويا

كان يوما

يحكم الدنيا

والبرايا

أين أنت مني لما

غوت نجد

للصبايا

جرف النيل

جيفا

هل أوشك الفرات

فيه بقايا

من رفاة

ماذا فعلوا

بالعطايا

ما زلت كطفل

أعشق اللهو

في الليل

وأجوب الحامدية

ثم أعود لصخرة:

اذكريني...

فلن أنساك…

إنّ لي في المرجة

فسحةً

أقتفي خُطَايَا

هناك...

بعضُ البقايا

من شعورٍ وودٍّ

وهيامٍ

حيث تركتُ

هوايا

ليتهم عرفوا قدرك

وسجلا ما زال

ينضح بالمزايا

آه يا عربُ

لمّا أفَلَتْ

شامٌ

أصبح الكلُّ ضحَايا

موطن العروبةِ

والسحرِ

أعشقُ وطنًا

يا شامُ

أنْتِ أحْ

لَى

أنْتِ أغلى

منْ كُلِّ الهَدَايَا

#الشاعر التلمساني بوزيزة علي الجزائر*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حالة بقلم الراقي عبد الله محمد حسن

 حالة غابت عني الأفراح صرت كعشب يابس تذروه الرياح ماذا يفيد الطائر لوعاش  بغير جناح  ‏مسجونا في   ‏جسد يغلي  ‏مما ليس له متاح  ‏يواري إحساسه...